شعر عن السفر مكتوب وطويل: أجمل ما قاله الشعراء
This browser does not support the video element.
ما أجمل السفر والخروج خارج المكان الذي نتواجد به، على الرغم من مرارة السفر في بعض الأوقات إلا أن بعض شعراء العرب قدموا أبيات شعرية عن السفر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن السفر
عَزَمتَ يا مُتلِفي عَلى السَفَرِ
واطولَ خَوفي عَلَيكَ واحَذَري
يُؤيِسُني مِن لِقاكَ قَولُهُمُ
بِأَنَّهُ لا رُجوعَ لِلقَمَرِ
تَمَهَّل مُضنى جَفاك
تَحَمَّل ذُبتُ في هَواك
يا مَن حَكى الظَبيَ في تَلَفُّتِهِ
وَفاقَهُ بِالدَلالِ وَالخَفَرِ
أَتَلفتَني بِالصُدودِ مُعتَدِياً
فَذَلَّ عِزّي وَعَزَّ مُصطَبَري
تَدَلَّل مُهجَتي فِداك
تَسَهَّل بَعضُ ذا كَفاك
وَدَّعتَني وَالدُموعُ سائِحَةٌ
لَو عَرَضَت لِلمَطِيَّ لَم تَسِرِ
وَخاطِري بِالفُراقِ مُنكَسِرٌ
وَلاعِجُ الوَجدِ غَيرُ مُنكَسِرِ
مُبَلبَل أَرتَجي لِقاك
أُعَلَّل أَنَّني أَراك
عَلَيكَ جِسمٌ كَالماءِ رِقَّتُهُ
يَضُمُّ قَلباً قُدَّ مِن حَجَرِ
وَطَلعَةٌ كَالهِلالِ مُشرِقَةٌ
تُزهى عَلى غُصنِ قَدِّكَ النَضِرِ
إِذا أَقبَل يَخجَلُ الأَراك
وَيَذبُل عِندَما يَراك
إِن قيلَ قَد رُمتَ في الهَوى بَدَلاً
فَاِنظُر فَليسَ العِيانُ كَالخَبَرِ
فَتِّش فُؤادي فَأَنتَ ساكِنُهُ
فَليسَ فيهِ سِواكَ مِن بَشَرِ
تَأَمَّل هَل بِهِ سِواك
لِيُقفَل مُقتَضى رِضاك
كَأَنَّ نارَ الجَحيمِ هَجرُكَ لي
لَم تُبقِ مِن مُهجَتي وَلَم تَذرِ
إِن كانَ أَقصى مُناكَ سَفكَ دَمي
فَليسَ عِندي لِذاكَ مِن أَثَرِ
أَيَحمِل حَتفاً مَن رَجاك
وَيُقتَل وَهوَ في حِماك
يا قَلبِ قَد كانَ ما بُليتَ بِهِ
فَاِصبِر لِحُكمِ القَضاءِ وَالقَدَرِ
فَالصَبرُ كَالصَبرِ في مَرارَتِهِ
لَكِنَّ فيهِ عَواقِبَ الظَفَرِ
تَحَمَّل في الهَوى أَذاك
نُدَلَّل كَي نَرى مُناك
شعر عن السفر محمود درويش
لم يعرفوني في الظلال التي
تمتصُّ لوني في جواز السفرْ
وكان جرحي عندهم معرضاً
لسائح يعشق جمع الصور
لم يعرفوني، آه... لا تتركي
كفي بلا شمسٍ،
لأن الشجر
يعرفني...
تعرفني كل أغاني المطر
لا تتركيني شاحباً كالقمر!
كلُّ العصافير التي لاحقتْ
كفى على باب المطار البعيد
كل حقول القمح،
كل السجونِ،
كل القبور البيض
كل الحدودِ،
ل المناديل التي لوَحتْ ،
كل العيونِ
كانت معي ، لكنهم
قد أسقطوها من جواز السفر!
عارٍ من الاسم، من الانتماءْ ؟
في تربة ربَّيتها باليدينْ؟
أيوب صاح اليوم ملء السماء:
لا تجعلوني عبرة مرتين!
يا سادتي! يا سادتي الأنبياء
لا تسألوا الأشجار عن اسمها
لا تسألوا الوديان عن أُمها
من جبهتي ينشق سيف الضياء
ومن يدي ينبع ماء النهر
كل قلوب الناس... جنسيتي
فلتسقطوا عني جواز السفر!
شعر عن السفر أبوالعلاء المعري
لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر
عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر
أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ
فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر
وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ
وَجاوَزتُ مِن رَجَبٍ أَو صَفَر
وَما جُعِلَت لِأُسودِ العَرينِ
أَظافيرُ إِلّا اِبتِغاءَ الظَفَر
لَحا اللَهُ قَوماً إِذا جِئتَهُم
بِصِدقِ الأَحاديثِ قالوا كِفَر
وَإِن غُفِرَت مُوبِقاتُ الذُنوبِ
فَكُلُّ مَصائِبِهِم تُغتَفَر
وَرَوحُ الفَتى أَشبَهَت طائِراً
أُطيرَ فَما عادَ لَمّا نَفَر
هَنيئاً لِجِسمي إِذا ما اِستَقَرَّ
وَصارَ لِعُنصُرِهِ في العَفَر
وَلَستُ أُبالي إِذا ما بَليتُ
مَن وَطِئَ القَبرَ أَو مَن حَفَر
تَحَجُّبُ دُنياكَ عَن طالِبٍ
وَلَيسَ تَحَجُّبُها مِن خَفَر
شعر قصير عن السفر
قدم الحبيب من السَّفر
أرأيت بدراً قد سفر
بدر يقر العين ل
كن ما على وجهٍ أثر
كسناء نور الدين ذي ال
أفضال والفضل الأغرّ
دمتم بني حجر الكرا
م لكم فخارٌ معتبر
أهل المعالي والعلو
م لمن وعى ولمن نظر
والنسبة العلياء قد
شيدت بأبناءٍ أخر
شيمٌ زكت من أولٍ
وسعادة لحظت حجر
أجمل أبيات شعر عن السفر
رُدّوا التَحِيَّةَ أَيُّها السَفرُ
وَقِفوا فَإِنَّ وُقوفَكُم أَجرُ
ماذا عَلَيكُم في وُقوفِكُمُ
رَيثَ السُؤالِ سَقاكُمُ القَطرُ
بِاللَهِ رَبِّكُمُ أَما لَكُمُ
بِالمَشعَرَينِ وَأَهلِهِ خُبرُ
أَوَما أَتاكُمُ بِالمُحَصَّبِ مِن مِنىً
مِن أُمِّ عَمروٍ تِربِها ذِكرُ
مَكِيَّةٌ هامَ الفُؤادُ بِها
نَسيَ العَزاءَ فَما لَهُ صَبرُ
مُرتَجَّةُ الرَدفَينِ بَهكَنَةٌ
رُؤدُ الشَبابِ كَأَنَّها قَصرُ
قَدَرَت لَهُ حَيناً لِتَقتُلَهُ
وَلِكُلِّ ما هُوَ كائِنٌ قَدرُ
الشَهرُ مِثلُ اليَومِ إِن رَضيَت
وَاليَومُ إِن غَضِبَت بِهِ شَهرُ
حَوراءُ آنِسَةٌ مُقَبَّلُها
عَذبٌ كَأَنَّ مَذاقَهُ خَمرُ
وَالعَنبَرُ المَسحوقُ خالَطَهُ
وَقَرَنفُلٌ يَأتي بِهِ النَشرُ
وَإِذا تَراءَت في الظَلامِ جَلَت
دُجنَ الظَلامِ كَأَنَّها بَدرُ
وَتَنو فَتَصرَعُها عَجيزَتُها
مَمشى الضَعيفِ يَؤودُهُ البُهرُ
وَكَأَنَّ ضَوءَ الشَمسِ تَحتَ قِناعِها
أَو مُزنَةً أَدنى بِها القَطرُ
نَظَرَت إِلَيكَ بِعَينِ مُغزِلَةٍ
حَوراءَ خالَطَ طَرفَها فَترُ
وَكَأَنَّ سِمطَيها عَلى رَشَإٍ
مُرتادُهُ الغيطانُ وَالخَمرُ
شعر عن السفر قاسم حداد
أيها الحب يا صديقي
ضع يدك على قلبها في السفر و الإقامه
و امنح لها الحلم في النوم
واجعلها مطمئنةً
فثمة كل هذا الحب لها
وثمة هذا الغريب في انتظارها
وحيداً إلى هذا الحد
وثمة الليل .. الليل كله
وثمة ما لا يوصف
وثمة ما لا يقال
أيها الحب يا صديقي
شعر طويل عن السفر
لا تَبكِ إن جَدَّ بعضُ القومِ في السَفَرِ
إذا تَيقَّنتَ أنَّ الكلَّ في الأثَرِ
واعجَلْ إذا قُمتَ للتوديعِ في غَلَسٍ
فرُبما فاتَكَ التوديعُ في السَحَرِ
تَعدوُُ المنايا على الأرواحِ خاطفةً
منَ الأجِنَّةِ حتى الشيخِ في الكِبَرِ
تُرَى أيَذهبُ يَومٌ لا يُقالُ بهِ
قد ماتَ زيدٌ وماتتْ هِنْدُ في الخَبَرِ
يا يومَ يوسُفَ في الأيامِ نَحسَبهُ
نَظيرَ صاحِبهِ المشهورِ في البَشَرِ
يومٌ بهِ الناسُ قد شَحَّتْ قُلوبُهمُ
بالصَبرِ إذْ جادتِ الأجفانُ بالدُرَرِ
يومٌ تزَعزَعَ رُكنُ المَكرُماتِ بهِ
واكمَدَّتِ الشمسُ من حُزنٍ على القَمرِ
يومٌ بهِ العُجْمُ قبلَ العُرْبِ نادِبةٌ
تقولُ أينَ كريمُ البَدْوِ والحَضَرِ
أينَ الذي كانَ يُستَسقَى الغمامُ بهِ
يوماً إذا ضَنَّتِ الأنواءُ بالمَطَرِ
أينَ الذي كانَ يَقضِي حَقَّ خالقِهِ
في حالةِ الصفوِ أو في حالةِ الكَدَرِ
أينَ الذي كانَ غَوْثَ العائِذينَ بهِ
وعِصمةَ الجارِ عِندَ الضَنْكِ والضَرَرِ
أمسى وليسَ لهُ سَمْعٌ ولا بَصَرٌ
مَنْ كانَ في الناسِ ملءَ السَمْعِ والبَصَرِ
مَنْ لم تَسَعْهُ القُصورُ الشُمُّ باذخةً
قد باتَ منحصِراً في أضيقِ الحُفَرِ
قد كانَ يَصدَعُ ريحُ الطِّيبِ مَفرِقهُ
وكانَ يُؤْذي يديهِ ناعمُ الحِبَرِ
مُبارَكُ الوَجهِ محمودُ الخِصالِ لهُ
قلبٌ سليمٌ من الأدرانِ والوَضرِ
قد عاشَ فينا سعيداً بالغاً وَطراً
وماتَ عنَّا سعيداً بالغَ الوَطَرِ
سارَتْ لَدَى نَعشِهِ الأشرَافُ ماشيةً
تحتَ السَناجقِ ذاتَ الوَشْيِ والصُوَرِ
يبكي عليهِ بدَمعٍ فاضَ مُنسجماً
من ليسَ يبكي لوَقْعِ الصارِم الذَكرِ
ويلاهُ من فَتْكِ دُنيانا الغَرُورِ بنا
وَهيَ الحبيبةُ نَهواها من الصِغَرِ
شِبْنا وشابَتْ وما شابَتْ صبَابَتُنا
بِها ولا انتَبهَتْ عينٌ إلى السَهرِ
هذا الطَريقُ إلى دارِ البَقاءِ لنا
فلا تَفاوُتَ بينَ الطُولِ والقِصَرِ
وهو السَقامُ الذي عزَّ الدَواءُ لهُ
وليسَ تَنفَعُ منهُ شِدَّةُ الحَذَرِ
يا غافلينَ استفيقوا اليومَ واعتَبِروا
بما تلاقونَ في الدُنيا منَ العِبَرِ
الموتُ أعظَمُ شيءٍ عندَنا خَطَراً
والموتُ أيسرُ من عُقباهُ في الخَطَرِ