شعر عن الفراق قصير
شعر عن الفراق من العصر العباسي
شعر عن الفراق من العصر العثماني
شعر عن الفراق من العصر المملوكي
الفراق وألم الفقد والذكريات والمشاعر المؤلمة التي تصاحب ذلك، من أهم وأكثر المشاعر التي ذكرها الشعراء في قصائدهم، إليك شعر عن الفراق قصير من مختلف العصور:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الفراق قصير من العصر العباسي
شعر لمحمود الوراق
فَلا تَهجُر أَخاكَ بِغَيرِ ذَنبٍ
فَإِنَّ الهَجرَ مِفتاحُ السُلُوِّ
إِذا كَتَمَ الصَديقُ أَخاهُ سِرّاً
فَما فَضلُ الصَديقِ عَلى العَدُوِّ
شعر للصنوبري
ليس الشجيُّ لعاذلٍ بمطيعِ
هَجرُ الشجيِّ العذلَ غيرُ فظيعِ
يا من يُضيعُ ملامةً في عاشقٍ
مذ كان لم يكُن للهوى بِمُضيع
لا تلحُ من خلعَ العذارَ بجعفرٍ
إن الخليعَ به لغيرَ خليع
رشأٌ غضيضُ الطرف كُوِّنَ وَجهُهُ
من جوهرٍ حَسَنِ الكيان بديع
وكأنما كلُّ الزمانِ لما نرى
من وردِ وجنتِهِ زمانُ ربيع
لو بالخضوعِ يُذادُ عَذلُ مُتَيَّمٍ
أَبْدَيْتُ للعُذَّال ثَوبَ خضوع
بل لو ملكتُ عنانَ قلبيَ في الهوى
مَلَّكْتُ أَجفاني عنانَ دموعي
وإذا سترت جوى الغرام أَذاعه
نَفَسٌ يقومُ له اعوجاجُ ضلوعي
شعر لإبراهيم الصولي
بَكى البَينَ قَبلي عاشِقون وَلا أَرى
لِيَوم فُراق آخر الدَّهر باكِياً
أُقيم مُقامَ الحَيّ حَتّى إِذا رمت
بِهِم نِيَّةٌ أَصبَحتُ في الحَيّ غادِياً
شعر لصالح بن عبد القدوس
أَصدَدن بَعد تَألف الشَمل
وَقَطَعن مِنكَ حَبائِل الوَصلِ
هَيف الحضور قَواصِد النُبل
قَنلننا بِنَواظِر نَجل
كَحل الجَمال جفون أَعيُنِها
فَغَنَينَ مِن كَحلِ بِلا كَحل
في كُل نَظرَةٍ ناظِر عَرَضت
مِنهُنَّ قَتلَة ضائِع العَقل
مِن كُل قاعِدَة عَلى دمث
رابى المَجس كَلابد الرمل
قَعَدت بِه أَردافُها وَهفت
مِنها الخصور بِفاحم جثل
فَكَأَنَّهُن اِذا أَرَدن خَطاً
يُقلِعنَ أَرجُلُهن من وَحل
شعر لهارون الرشيد
أَيا مَنْ رَدًَّ وُدِّيَ أَمْس
لا أُعْطيكَهُ اليَوْمَ
وَلا واللهِ لا أُعْطيك
إِلاَّ الصَدَّ واللَّوْمَ
وَإِنْ كَانَ بِقَلْبي مِنْك
حُبٌّ يَمْنَعُ النَّوْم
أَيَا من سُمْتُهُ الوَصْلَ
فأغلى المَهْرَ والسَّوْمَ
شعر لمحمد بن حازم الباهلي
ثقي بجميل الصبرِ مني على الدهر
ولا تثقي بالصبرِ منّي على الهجرِ
أصابت فؤادي بعد خمسينَ حجةً
عيونُ الظباء العُفرِ بالبلدِ القفرِ
ولستُ بميّالٍ إلى جانب الغنى
إذا كانت العلياءُ من جانبِ الفقرِ
وإني لصبار على ماينوبني
وحسبكَ أنَّ اللَه أثنى على الصبرِ
ولكنّني مُرُّ العداوةِ واترٌ
كثيرُ ذنوبِ الشعرِ والأسلِ السُمرِ
رَميتُ بها أركانَ قيس بن جحدرٍ
فطحطحتُها قذفَ المجانيقِ بالصخرِ
وما ظلم الغوثيّ بل أنا ظالمٌ
وهل كان فرخُ الماءِ يثبتُ للصقرِ
ألا إنما أبكي على الشعرِ إِنني
أرى كلَّ وطواطٍ يُزاحمُ في الشعرِ
شعر عن الفراق من العصر العثماني
شعر لشهاب الدين الخفاجي
غَزالٌ نَقَدْتُ له طاعتِي
وعَجَّلْتُ للوَصْلِ ذاك السَّلَمْ
وأقْسمتُ لا بُدَّ مِن وَصْلِهِ
وبالهَجْرِ والوَصْلِ يأْتِي القَسَمْ
ولامُ العِذَارِ على خَدِّهِ
لَعَمْرِي مُوَطِّئَةٌ لِلْقَسَمْ
شعر لأبو بحر الخطي
يا مَنْ نَأَى فجَعَلتُ بعدَ فِرَاقِهِ
أسِمُ الوُجُوهَ بِنَظرةِ المُتَبدِّلِ
فارْتَدَّ سَرْحُ اللَّحظِ أَعجَفَ سَائِماً
إذْ كَانَ مرتَعُهُ بِوَادٍ مُمْحِلِ
ما أنْ وجَدْتُ لِقُرْبِ غَيرِكَ لَذَّةً
إلاّ وكُنتَ عَلَى البِعَادِ ألذّ لِي
سَأقُولُ والأمْثَالُ يُرْسِلُها الفَتَى
فِيمَا يَشَاءُ مَقَالةَ المُتَمثِّلِ
نَقِّلْ فُؤَادَكَ حَيثُ شِئْتَ فإنَّهُ
ما الحُبُّ إلاَّ للحَبِيبِ الأوَّلِ
كَمْ مَنْزِلٍ في الأَرْضِ يأْلفُهُ الفَتَى
وحَنينُهُ أبَداً لأوَّلِ مَنْزلِ
شعر عن الفراق من العصر المملوكي
شعر لعلي الحصري القيرواني
سَلامٌ عَلى الأَحبابِ تَفتقُهُ الصبا
كَما فَتَقَ المِسك الزَكيّ التَنَفُّسِ
سقوا الغَيثَ حَتّى يورِقَ العَيشُ عِندَهُم
وَيَختال في حَليٍ وَأَثواب سُندُسِ
سَواء عَليّ اللَيل وَالصُبح بَعدَهُم
وَلَو بِتُّ فيهِم لَاِنجَلى كُلُّ حندسِ
سَناهُم سِراجي وَالخُدود شَقائِقي
وَتِلكَ العُيونُ البابِلِيّاتُ نَرجسي
سَأَلتُ وَميضَ البَرقِ حَملَ رِسالَتي
إِلى ذي دَلالٍ مُطمعٍ لي موئِسِ
سَرى موهناً يَحدو دُموعي إِلى الحِمى
وَيَحكي لِعَيني ثَغرَ أَشنَبَ أَلعسِ
سَمَوت بِطَرفي نَحوَ إِبريزِ خَدِّهِ
لأَغنى فَقالَ اِرجِع غَنيّاً كَمُفلِسِ
سَعيداً شَقِيّاً بَينَ نارٍ وَجَنَّةٍ
مِنَ الصَبرَ عرياناً مِنَ السُقمِ مُلبسُ
سَباني بِمَخطوطٍ مِنَ المِسكِ أسودٍ
عَلى صَحنِ مَسبوكٍ مِنَ التبرِ أَملَسِ
سُوَيداءُ قَلبي لِلأَحِبَّةِ مَنزِل
وَذِكرُهُم في ظُلم اللَيلِ مُؤنِسي
شعر عن الفراق للمخضرمين
لشعر لتميم بن أبي بن مقبل
قَدْ قَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَ الحَيِّ بِالظَّعَنِ
وبَيْنَ أَرْجَاءِ شَرْجٍ يَوْمَ ذِي يَقَنِ
تَفْرِيقَ غَيْرِ اجْتِمَاعٍ مَا مَشَى رَجُلٌ
كَمَا تَفَرَّق الشَّامِ واليَمَنِ
ضَحُّوْا قَلَيلاً قَفَا ذَاتِ النِّطَاقِ فَلَمْ
يَجْمَعْ ضَحَاءَهُمُ هَمِّي ولاَ شَجَنِي
بَعْدَ ائْتِمارٍ وهَمٍّ بِالحُلُولِ ولَوْ
حَلُّوا تَلَبَّسَ في أَوْطَانِهِمْ وَطَنِي
ثُمَّ اسْتَمَرُّوا وأَبْقَوْا بَيْنَنَا لَبَساً
كَمَا تَلَبَّسَ أُخْرَى النَّوْمِ بِالوَسَنِ
شَقَّتْ قُسَيَّانَ وازْوَرَّتْ ومَا عَلِمَتْ
مِنْ أَهْلِ تُرْبَانَ مِنْ سُوءٍ ولاَ حَسَنِ
واشْتَقَّتِ القُهْبُ ذات الخَرْجِ مِنْ مَرَسٍ
شَقَّ المُقَاسِمِ عَنْهُ مِدْرَعَ الرَّدَنِ
لمَّا أَتَى دُوَنُهُمْ حَادٍ أَقَامَ يهِمْ
فَرْجَ النَّقِيبِ بِلاَ عِلْمٍ ولاَ وَطَنِ
شعر عن الفراق من العصر الأيوبي
شعر لكمال الدين بن النبيه
وَيْحَ قَلْبِ المُحِبِّ ماذا يُقاسِي
كُلُّ قَلْبٍ عَلَيهِ كَالصَّخْرِ قَاسِ
يا جُفُونِي أَيْنَ الدُّمُوعُ فَقَد أَحْ
رَقَ قَلْبِي تَوَقُّدُ الأَنْفاسِ
جَدَّ وَجْدِي بِحُبِّ لاَهٍ وَأَوْدَى
بِفُؤَادِي تَذْكَارُهُ وَهْوَ نَاسِ
مِنْ بَنِي التُّرْكِ لَيِّنُ العِطْفِ قاسِي الْقلب
سَهْلُ الْخِداَعِ صَعْبُ المِراسِ
ضَيِّقُ العَيْنِ وَهْوَ مِنْ صِفَةِ البُخْل
فَإِنْ جَادَ كانَ ضِدَّ القِياسِ
جَذَبَ القَوْسَ فَاكْتَسَتْ وَجْنَتَاهُ
ثَوْبَ وَرْدٍ طِرازُهُ مِنْ آسِى
وَرَمَى عَنْ قَوْسَيْنِ سَهْمَيْنِ هذَا
فِي فُؤَادِي وَذاكَ فِي القِرْطاسِ
فَهُوَ تَحْتَ السِّلاحِ لَيْثُ عَرِينٍ
وَهْوَ فَوْقَ الفِراشِ ظَبْيُ كِنَاسِ
يَا نَدِيْمِي بِاللَّهِ غَنِّ بِذِكْراه
وَمَوِّهْ عَنْ رِيْقِهِ بِالكَاسِ
شعر لمحي الدين بن عربي
أرى نشأةَ الدنيا تشير إلى البلى
بما حملته من سرورٍ ومن أذى
إذا ما رأيتُ الله أنشأ خلقه
من أعماله فرّقت ما بين ذا وذا
وتعلم عند الفرقِ أنكواحد
ولا تعتبر من قال فشرا ومن هذي
وكن بكتابِ الله معتصماً ولا
تحرِّف كلامَ الله عن نصِّه إذا
أتتك بها الأرسال تترى وكن به
على كلِّ حالٍ تتقيه معوّذا
تكن عند أهل العلم شخصاً مقدَّساً
وعند أولي الألبابِ حَبْرا وجِهبِذا
شعر لأبو زيد الفازازي
خَليلَيَّ ما للقَلبِ يَهفُو مِنَ الأسَى
وَمَا لِدُمُوعِ العَينِ كالعَينِ تَنضَخُ
خُلِقتُ كما شَاءَ الهَوى طَوعَ حُكمِهِ
فِها أنَأ أبني مُنذُ حينٍ وأفسَخُ
خَضَعتُ لمَحبُوبٍ أذِلُّ لِعِزِّهِ
فَيَنأَى على ذُلٍّ لَدَيهِ وينسَخُ
خَلَعتُ عِذاري في هَواهُ كأنَّني
أصَمُّ عَنِ العُذَّالِ في لاحُبِّ أصلَخُ
خَفيتُ عَنِ الأبصارِ لولا بَقيَّةٌ
مِنَ القَلبِ يبقَى الحُبُّ فيها فَيَصرُخُ
خيالِي كَما لاَح الخِلالُ وراءَهُ
فؤادٌ بِمَسفُوحِ الدِّماءِ مُضَمَّخُ
خَلِيُّ وَلكن مِن سِواكَ وَفي الحَشَى
ضِرامٌ بأنفاسِ الصَّبَابَةِ تُنفَخُ
خِطابُكَ رَيحاني ورَوحي وجَنَّتي
ومِن دونهِ للرُّوحِ في الجِسم بَرزَخُ
خَبَأتُ الهوَى وَهوَ الهَوانُ حَقيقَةً
فَدَعوَتُهُ تُشجي ودَعواهُ تَرسُخُ
خُذوا الوَجدَ عَن قَلبي عِياناً فإنَّما
زَمانُ التَّصَابِي مِن زَمَاني يُؤَرَّخُ
شعر عن الفراق من العصر الأموي
شعر لعبيد الله بن الرقيات
رُقَيَّ بِعَمرِكُم لا تَهجُرينا
وَمَنّينا المُنى ثُمَّ اِمطُلينا
عِدينا في غَدٍ ما شِئتِ إِنّا
نُحِبُّ وَلَو مَطَلتِ الواعِدينا
فَإِمّا تُنجِزي عِدَتي وَإِمّا
نَعيشُ بِما نُؤَمِّلُ مِنكِ حينا
تَقِنَّ اللَهَ فيَّ رُقَيَّ وَاِخشي
عُقوبَةَ أَمرِنا لا تَقتُلينا
بِعيشِكِ وَاِرفُقي بي أُمَّ عَمروٍ
وَيَومَ رِجالُ أَهلِكِ يَنذُرونا
دَمي ثُمَّ اِندَخَلتُ إِلَيكِ حَتّى
تَخَطَّيتُ النِيامَ الحارِسينا
فَبِتُّ تَمَسُّهُم قَدَمي وَثَوبي
وَوَدّوا مِن دَمي لَو يَشرَبونا
وَيَومَ تَبِعتُكُم وَتَرَكتُ أَهلي
عَجيجَ العَودِ يَتَّبِعُ القَرينا