شعر عن القهوة: قصائد وكلمات عن محبوبة الجميع

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 سبتمبر 2021 | آخر تحديث: الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
كلمات و قصائد شعر عن الجدة
قصائد وكلمات وشعر عن الحب
كلمات وقصائد شعرية للإمام الشافعي

تعتبر القهوة مشروب مفضل لدى الكثير في العالم، بسبب مذاقها المختلف على الرغم من بعض أضرارها إلا أن الشعراء قدموا أبيات شعرية عن القهوة .

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شعر عن القهوة ابونواس

يا خاطِبَ القَهوَةِ الصَهباءِ يَمهُرُها

بِالرَطلِ يَأخُذُ مِنها مِلأَهُ ذَهَبا

قَصَّرتَ بِالراحِ فَاِحذَر أَن تُسَمِّعَها

فَيَحلِفَ الكَرمُ أَن لا يَحمِلَ العِنَبا

إِنّي بَذَلتُ لَها لَمّا بَصُرتُ بِها

صاعاً مِنَ الدُرِّ وَالياقوتِ ما ثُقِبا

فَاِستَوحَشَت وَبَكَت في الدَمنِ قائِلَةً

يا أُمُّ وَيحَكِ أَخشى النارَ وَاللَهَبا

فَقُلتُ لا تَحذَريهِ عِندَنا أَبَداً

قالَت وَلا الشَمسَ قُلتُ الحَرُّ قَد ذَهَبا

قالَت فَمَن خاطِبي هَذا فَقُلتُ أَنا

قالَت فَبَعلِيَ قُلتُ الماءُ إِن عَذُبا

قالَت لِقاحي فَقُلتُ الثَلجُ أُبرِدُهُ

قالَت فَبَيتي فَما أَستَحسِنُ الخَشَبا

قُلتُ القَنانِيَّ وَالأَقداحُ وَلَّدَها

فِرعَونُ قالَت لَقَد هَيَّجتَ لي طَرَبا

لا تُمكِنَنّي مِنَ العِربيدِ يَشرَبُني

وَلا اللَئيمِ الَّذي إِن شَمَّني قَطَبا

وَلا المَجوسِ فَإِنَّ النارَ رَبَّهُمُ

وَلا اليَهودِ وَلا مَن يَعبُدُ الصُلُبا

وَلا السَفالِ الَّذي لا يَستَفيقُ وَلا

غِرِّ الشَبابِ وَلا مَن يَجهَلُ الأَدَبا

وَلا الأَراذِلِ إِلّا مَن يُوَقِّرني

مِنَ السُقاةِ وَلَكِنِ اِسقِني العَرَبا

يا قَهوَةً حُرِّمَت إِلّا عَلى رَجُلٍ

أَثرى فَأَتلَفَ فيها المالَ وَالنَشَبا

شعر عن القهوة

بَاكِر صَبوحَك مِن سُلافِ القَهوةِ

وامزج بسمعك صِرْفَها بالنغمةِ

وانظر إلى النارنج في الطبق الذي

أبدى تدانيَ وجنةٍ من وجنةِ

ومن العجائب أن تضرّم بيننا

جمراتُ نار تُجْتَنَى من جنةِ

شعر عن القهوة والمزاج قصير

أَشهى مِنَ القَهوَةِ وَالكاسِ

عَلى نَسيمِ الوَردِ وَالآسِ

وَمِن كَحيلِ العَينِ مَيّاسِ

مَن جادَ بِالفَقرِ عَلى ياسِ

بِرُغمِ حُجّابٍ وَحُرّاسِ

صِيانَةَ الوَجهِ عَنِ الناسِ

شعر عن القهوة إيليا ابو ماضي

شَربِناها عَلى سِرِّ القَوافي

وَسِرِّ الشاعِرِ السَمحِ الأَبَرِّ

سَقانا قَهوَتَينِ بِغَيرِ مَنِّ

عَصيرِ شُجَيرَة وَعَصيرِ فِكرِ

فَنَحنُ اِثنانِ سَكرانٌ لِحينٍ

عَلى أَمن وَسَكرانٌ لِدَهرِ

فَمَن أَمسى يَهيمُ بِبِنتِ قَصرٍ

فَإِنّا هائِمونَ بِبِنتِ قَفرِ

إِذا حَضَرَت فَذَلِكَ يَومُ سَعدٍ

وَإِن غابَت فَذَلِكَ يَومُ قَهرِ

لَها مِن ذاتِها سِترٌ رَقيقٌ

كَما صَبَغَ الحَياءُ جَبينَ بَكرِ

إِذا دارَت عَلى الجُلّاسِ هَشّوا

كَأَنَّ كُؤوسَها أَخبارُ نَصرِ

وَنَرشُفُها فَنَرشُفُ ريقَ خَودٍ

وَنَنشُقُها فَنَنشُقُ ريحَ عِطرِ

وَلا نَخشى مِنَ الحُكّامِ حَداً

وَعِندَ اللَهِ لَم نوصَم بِوِزرِ

فَما في شُربِها إِثم وَنُكرٌ

وَشِربُ الخَمرِ نُكرٌ أَيَّ نُكرِ

وَلَيسَت تَستَخِفُّ أَخا وَقارٍ

وَبِنتُ الدَنِّ بِالأَحلامِ تَزري

وَتَحفَظُ سِرَّ صاحِبَها مَصوناً

وَبِنتُ الكَرَمِ تَفضَحُ كُلَّ سِرِّ

وَلِلصَهباءِ أَوقات وَهَذي

شَرابُ الناسِ في حَر وَقَرِّ

وَتَصلُحُ أَن يُطافَ بِها مَساءً

وَتَحسُنُ أَن تَكونَ شَرابَ طُهرِ

فَلَو عَرَفَت مَزاياها الغَواني

لَعَلَّقَ حُبُّها في كُلِّ نَحرِ

كَأَنَّ حُبوبُها خُضرا وَصُفراً

فُصوصَ زُمُرُّد وَشُذورَ تِبرِ

كَأَنَّ الجِنَّ قَد نَفَثَت رُؤاها

عَلى أَوراقِها في ضَوءِ فَجرِ

أَلَستَ تَرى إِلَيها كَيفَ تَغى

وَكَيفَ تَثورُ إِن مُسَّت بِجَمرِ

كَأَنَّ نَخيلَ مِصرِ قَد حَساها

وَإِلّا ما اِهتِزازُ نَخيلُ مِصرِ

جَلَوتُ بِها مِنَ الأَكدارِ ذِهني

كَما أَنّي غَسَلتُ هُمومَ صَدري

وَما هِيَ قَهوَةٌ تُطهى وَتُحسى

وَلَكِن نَفحَةٌ مِن روحِ حُرِّ

حَوى في شِعرِهِ عَبَثُ اِبنِ هاني

وَزادَ عَلَيهِ فَلسَفَةَ المَعَرّي

فَيا لَكَ شاعِراً لَبِقاً لَعوباً

كَأَنَّ يَراعَهُ أُنبوبُ سِحرِ

يَفيضُ سَلاسَةً في كُلِّ لَفظٍ

وَيَجري رِقَّةً في كُلِّ سَطرِ

حَوَت دارُ السَميرِ هَدِيَّتَيهِ

وَتَحوي هَذِهِ الأَوراقُ شُكري

أبيات شعرية عن القهوة

تعالي فأحييني بفنجانِ قهوةِ

إذا الصبحُ حيّا من نوافذِ غرفةِ

وأيقظني الدِّيكُ الفخورُ بفيقهِ

فقمتُ نشيطاً بعد أطيب هَجعة

فللجسمِ بعد النومِ عزمٌ وقوةٌ

وللنفسِ آمالٌ بعودِ الأشعَّة

ونفحتُها للقلبِ ألطفُ نفحةٍ

وحمرتُها للعينِ أجملُ حمرة

ضَعي فوقها المقهاةَ حتى إذا غَلت

ضَعي البنَّ وائتينا بأطيَب قهوة

كزنجيَّةٍ بعد العبوسِ تبسَّمَت

وغَنَّت وقد حنَّت بوحشيِّ لهجة

وصفِّي الفناجينَ اللطيفةَ واسكُبي

لِننشَقَ ريحَ المسكِ من غيرِ فأرة

وبينَ ارتِشافٍ وانتِشاقٍ يشوقُنا

من التبغِ مصٌّ فيهِ أكبرُ لذَّة

فتعذبُ من تدخِيننا وبخارُها

أحاديثُ فيها كلُّ لطفٍ ورقّة

نعم إنّ ليلاتِ الشتاءِ جميلةٌ

ولذَّاتُها مع أهلِنا والأحبَّة

على جمرِ كانونٍ وفنجانِ قهوةٍ

وكأسِ مدامٍ واستماعِ حكاية

أيا قهوةً في الصبحِ قد عطَّرت فمي

لكِ الخيرُ في إذكاءِ نارِ القريحة

وإيقاظِ أفكارٍ وتطييبِ أنفُسٍ

وتجديدِ آمالٍ وتشديدِ همَّة

أرى فيكِ رمزَ الخيرِ والخَصبِ والغِنى

فدايمةٌ قد قيلَ بينَ الجماعة

أُحِبُّكِ أعرابيَّةً عدنيَّةً

مفضَّلةً في حبّ أفضَلِ أُمة

تعلَّمَ منها الناسُ شربَكِ والنّدى

فكم من نعيمٍ في حِماها ونِعمة

أجمل ما قيل عن القهوة

أمِسْكٌ دِيفَ بالقهْوَ

ة في الكَاسَاتِ مَمْزُوجَهْ

بماءِ الورْدِ أَمْ أنْفَا

سُ رُودِ الخَلْقِ مَغْنُوجَهْ

سَرَتْ قاصِدَةً نَحْوَ

كِ لا تُزْمِعُ تعْرِيجَهْ

وللّيْلِ سَرَابِيلٌ

مِنَ الظَّلْماءِ مَنْسُوجَهْ

وَقَدْ أزْعَجَها شَجْوٌ

أَطَالَ الشّوْقُ تهييجَهْ

وَمَكْنُونٌ من الوَجْدِ

بِهِ الأَحْشَاءُ مَنْضُوجَهْ

تَثَنَّى مِثْلَ ما هَزَّتْ

صَباً أَعْطَافَ عُسْلُوجَهْ

وأذْكىَ عِطْرَهَا الريحُ

فأَهْدَتْ له أُنْجُوجَهْ

وأَجْلَتْ عن كَأَفْنَانٍ

مِنَ الكَرْمَةِ مَعْرُوجَهْ

كأنْ رِيحٌ أَعَارَتْها

من الحِقْفِ تَدَارِيجَهْ

وثَغْرٌ واضحٌ زيَّ

نَ منه الظَّلْمُ تَفْلِيجَهْ

فَدَرّجْتُ إلى الوَصْلِ

رَشاً أَحْسَنْتُ تدريجَهْ

فَبِتْنَا والخَلاخِيلُ

يُلاَقِينَ دَمَالِيجَهْ

فلما خَيّلَ الصُّبْحُ

ولما يُبْدِ تَبْليجَهْ

وَأَتْبَعْتُ العَرَا وَجْهاً

كسى البِشْرُ تَناهِيجَهْ

توَلَّتْ فَمَضَتْ في إِثْ

رِها نَفْسُكَ مَعْلُوجَهْ

وَرَاعتْكَ لها عِيْسٌ

لِوَشْكِ البَيْنِ مَحْدُوجَهْ

وراقَتْكَ على الآرِيْ

ي مَنْفُوجٌ وَمَنْفُوجَهْ

ومن شَأْنِي إذ المُتْرَ

فُ لم يعمل هَمَالِيْجَهْ

إغاراتٌ على الوَحْشِ

بِعُنْجُوجٍ وعُنْجُوجَهْ

وَآةٌ بَيْنَ نَسْلِ الصَّيْ

فِ والأَعْوَجِ مَنْتُوجَهْ

ألحَّ السَّرْجُ بالصِّهْوَ

ةِ مِنْها فهي مَشْجُوجَهْ

وأَنْحُوهُنَّ بِالآلِ

فَمَرْعُوجٌ وَمَزْعُوجَهْ

فَغَادَرْنَ نِطَافَ الدَّمْ

مِ مِلأَ جْوَافِ مَمْجُوجَهْ

وَبِتْنَا عِيْسُنَا الهَجَمَا

تِ في الأَكْلاَءِ مَمْرُوجَهْ

أتانا الضَّيْفُ يَسْتَنْبِ

حُ والنِّيرانُ مأجُوجَهْ

فَراحَتْ بين مَبْعوجٍ

بأَسْيافٍ وَمَبْعُوجَهْ

وأَتْبَعْتُ القِرَى وَجْهاً

كَسَاهُ البِشْرُ تَبْهِيجَهْ

وَمَرْتٍ سَبْسَبَ تَشْفَ

عُ فِيهِ هيقه هُوجَهْ

به للجِنَّ عزّافٌ

يُوالي فِيْهِ تَصْنِيجَهْ

تَعَسَّفْتُ بِوَجْنَاءٍ

من الأيْنَقِ حُرْجُوجَهْ

كَأَنْ قُطْنَةُ نَدّافٍ

على المِشْفَرِ مَحْلُوجَهْ

إلى كَعْبَةِ آدَابٍ

بأرضٍ الشَّأْمِ مَحْجُوجَهْ

عليٌّ معدِنُ المنطِ

قِ والمُحْذَى دَيَايِيْجَهْ

ومن يعدِلُ بالعِلْمِ

من المنادِ تَعْوِيجَهْ

سَمَاعِيٌّ قريحيٌّ

لَهُ في العلم سُرْجُوجَهْ

إذَا الأخبارُ حاجَتْهُ

ثَنَاهَا وهي مَحْجُوجَهْ

به تَغْدُوا من الشَّكِّ

قلوبُ القَوْمِ مَثْلُوجَهْ

وَتُلْفي طُرُقُ الحِكْمَ

ةِ للأَفْهَامِ مَنْهُوجَهْ

لكي يُفْرِجَ عَنْهَا الخط

ب لا أسْطِيعُ تَفْريجَهْ

وكي يَمْنَحْني تَأْدِي

بَهُ المَحْضُ وَتَخْرِيجَهْ

ومن أَوْلَى بِتقرِيظ

يَ ممن كُنْتُ خرِّيجَهْ

ومَنْ توَّجَني مِنَ عل

مِهِ أَحْسَنَ تَتَويِجَهْ