شعر عن النجاح مكتوب
النجاح لحظة رائعة يشعر بها الشخص بتحقيقه هدفه الذي كان يطمح له، وقدم شعراء العرب الكثير من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن النجاح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن النجاح ابن الرومي
قل لِنُجْح أخطأتَ باب النّجاح
بل تعاطيتَهُ بلا مفتاحِ
إنَّ ودَّانَ لا تَوَدُّ خَصِيَّاً
فاصْحُ عنها فَقَلْبُهَا عنك صاحي
هي تَهوَى النِّكاحَ والدَّلْكُ مَجْهُو
دُك فيها والدَّلْكُ زُورُ نُكاحِ
لست بالسَّابح المُجيدِ فدع عَنْ
كَ ركوبَ البُحُورِ للسُّبَّاحِ
قَطَع الجَبُّ بالخَصِيِّ كما يَق
طَعُ فَقْدُ المُرْدِيِّ بالملّاح
ليتَ شِعْرِي بما تَظُنُّكَ تُصْبِي
قلْبَ وَدَّانَ يا كسير الجناحِ
أبوَجْهٍ كأنه وجهُ قردٍ
حائلُ اللون خامدُ المصباحِ
أيُّ حِرْز فيه من الطَّيْر أنْ لَوْ
جعلُوه فزَّاعةً في قَرَاحِ
فيه خَّدانِ أنْمَشَانِ بعِيدَا
نِ لَعَمْرِي من حُمْرَة التفاحِ
نُمشةٌ فوق صُفرةٍ فتراه
كَوَنيمِ الذباب في اللفَّاحِ
أَمْ بِأَيْرٍ أتى الخِصَاءُ عليه
غَيْرَ مُبْقٍ فاجْتِيحَ أيَّ اجْتِياحِ
أم بقَدٍّ كأنه قَدُّ زِقِّ
زِيدَ عرضاً ببطنك المُنْدَاحِ
أنْتَ لا مِنْ ذوي الأُيُورِ فَتَهْوَا
كَ ولا من ذوي الوجوه الصِّبَاحِ
مَنْ عذيري من جَوْرِكُمْ معشرَ الخِصْ
يَانِ إذ تطلبون وصْلَ الملاحِ
إنما أنتُمُ فِقَاحٌ فمهلاً
ما غَنَاءُ الفِقَاح في الأحْرَاحِ
إنَّ من يعشق النساء بلا أيـ
ـرٍ كمثل الغازي بغير سلاحِ
لنْ يكونَ الطِّعانُ إلاَّ برمحٍ
فاتركوا الطَّعن للطِّوال الرماحِ
ضلَّ إهداؤكَ الخرائطَ يا نُجْ
حُ وألوَتْ به سَوَافي الرياحِ
أنت تُهْدِي وتِلْكَ تُهْدي هَدَايَا
كَ إلى كل أيِّرٍ نَكَّاحِ
وإذا ما التمَسْتَ منها نوالاً
مَنَعَتْ منك كُلَّ شيء مُبَاحِ
كم تَمَنَّيتَ قُبْلة من حَيَاها
وهو من أيْرِ ذاكَ دَامي الجراحِ
حين لم يَحْمَدَاكَ إذ ذاكَ لكنْ
حَمِدَا نفْحَ طِيبِكَ النَّفَّاحِ
باتَ يلهو بها وباتَتْ تُغَنِّي
خاب وجْهُ الخَصِيِّ يوم الفَلاَحِ
حين يلقى إلهَهُ لمْ يَلدْهُ
ذُو صلاح ولمْ يَلِدْ ذا صلاحِ
لا أباً مؤْمِناً يُعَدُّ ولا ابْناً
مُؤْمِناً خابَ قِدْحُه في القداحِ
ليس حَمْد الخصْيَان في الناس إلا
شِدَّةَ الصبرِ عند شَقِّ الفِقَاحِ
معشرٌ أشبهوا القُرودَ ولكن
خالفوها في خِفَّةِ الأرواحِ
قال فيما يقول حين أجدَّتْ
جَبْهتا عانَتَيْهما في النِّطاحِ
أين هذا من دلْك نُجْحٍ فقالت
طُرُقُ الجِدِّ غَيْر طُرْقِ المُزَاحِ
شعر عن النجاح مكتوب
بُشرَى بإسفارِ صَباحِ النّجاح
عَن صَفْحَةِ الصّفحِ وَخَفضِ الجَناح
قَدْ آذَنَ المَنُّ بِحَوْزِ المُنى
وَأَعْلَنَ الكَدْحُ بِفَوْزِ القِداح
هَذا افتِتاحُ الصَومِ مُسْتَقبَلاً
عَن اختِتام بِالرّضى وافتِتاح
إنَّ الإمامَ الهاديَ المُرتَضَى
أكّدَ بالعَطْفِ شُرُوطَ السّماح
لِينُ السّجايا عاطِراتٍ كَما
هَزّ الرّياحينَ هُبوبُ الرّياح
وَحُسْنُ إِسْجاحٍ يَليهِ النّدَى
لِذَا انِفِتاحٌ ولِذاَك انفِساح
لَوْ جُبِل الدّهْرُ عَلى حِلْمِهِ
لَم يَكُ مِنْه للنُفوسِ اكْتِساح
عَفْواً إمامَ الحَقِّ عَن خاطِئ
أسْرَفَ للغاياتِ مِنه طِماح
قَدْ راضَهُ بالكَبْحِ تأديبُه
وَلَمْ يُجَاهِرْ عامِداً بالجِماح
أذْنَبَ لَكِنْ تَابَ مِنْ فَوْرِه
وفي قَبُولِ التّوبِ رَفْعُ الجُناح
حَسْبِيَ شَفيعاً لك في هَفْوَتي
حُبّ ونُصْحٌ وثَنَاءٌ صُراح
بَرَحَ بِي الشّوْقُ إلَى حَضْرَةٍ
لَيسَ لِمَنْ وُفِّقَ عَنْها بَراح
وَهِمْتُ فيها بِاقْتِرابٍ فَلَمْ
تُثْمِرْ لِيَ الأقْدَارُ غَيْر انتِزاح
لا زِلْتَ والزّلاتُ شَأنُ الوَرَى
تَهْتَزُّ للصَّفْحِ اهْتِزازَ الصِّفَاح
شعر عن النجاح ابن زيدون
فُز بِالنَجاحِ وَأَحرِزِ الإِقبالا
وَحُز المُنى وَتَنجِّزِ الآمالا
وَليَهنِكَ التَأييدُ وَالظَفَرُ اللَذا
صَدَقاكَ في السِمَةِ العَلِيَّةِ فالا
يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي لَولاهُ لَم
تَجِدُ العُقولُ الناشِداتُ كَمالا
أَمّا الثُرَيّا فَالثُرَيّا نَصبَةً
وَإِفادَةً وَإِنافَةً وَجَمالا
قَد شاقَها الإِغبابُ حَتّى إِنَّها
لَو تَستَطيعُ سَرَت إِلَيكَ خَيالا
رَفِّه وُرودَكَها لِتَغنَمَ راحَةً
وَأَطِل مَزارَكَها لِتَنعَمَ بالا
وَتَمَثَّلِ القَصرَ المُبارَكَ وَجنَةً
قَد وَسَّطَت فيها الثُرَيّا خالا
وَأَدِر هُناكَ مِنَ المُدامِ أَتَمَّها
أَرَجاً زَكا وَأَشَفَّها جِريالا
قَصرٌ يُقِرُّ العَينَ مِنهُ مَصنَعٌ
بَهِجُ الجَوانِبِ لَو مَشى لَاِختالا
لا زِلتَ تَفتَرِشَ السُرورَ حَدائِقاً
فيهِ وَتَلتَحِفُ النَعيمَ ظِلالا
أبيات شعرية عن النجاح
يا قادماً وافي بكل نجاح
أبشِر بما تلقاه من أفراح
راحَتْ تُذكِّرُني كُؤوسَ الرّاحِ
والقُرْبُ يخْفِضُ للجُنوحِ جَناحي
وسَرَتْ تَدُلُّ علَى القَبولِ كمِثْلِ ما
دَلّ النّسيمُ على انْبِلاجِ صَباحِ
حَسْناءُ قدْ غَنِيَتْ بحُسْنِ صِفاتِها
عنْ دُمْلُجٍ وقِلادَةٍ ووِشاحِ
أمْسَتْ تَحُضُّ على اللِّياذِ بمَنْ جَرَتْ
بسُعودِهِ الأقْلامُ في الألْواحِ
بخَليفَةِ اللهِ المؤيَّدِ فارِسٍ
قَمَرِ المَعالي الأزْهَرِ الوضّاحِ
ما شِئْتَ منْ هِمَمٍ ومنْ شِيَمٍ غَدَتْ
كالرّوْضِ أو كالزّهْرِ في الأدْواحِ
فَضَلَ المُلوكَ فليْسَ يُدْرَكُ شأوُهُ
أنّى يُقاسُ الغَمْرُ بالضَّحْضاحِ
أنْسَى بَني عبّاسِهِمْ بلِوائِه ال
مَنْصورِ أو بحُسامِهِ السّفّاحِ
وغَدَتْ مَغانِي المُلْكِ لمّا حَلّها
تُزْهَى ببَدْرِ هُدىً وبَحْرِ سَماحِ
وحَياةِ منْ أهْداكَ تُحْفَةَ قادِمٍ
في العَرْفِ منْها راحَةُ الأرْواحِ
مازِلْتُ أجْعَلُ ذِكْرَهُ وثَناءَهُ
رَوْحِي ورَيْحانِي الأريجَ ورَاحي
ولقدْ تَمازَجَ حُبُّهُ بجَوارِحي
كَتَمازُجِ الأجْسامِ في الأرْواحِ
ولوَ انّني أبْصَرْتُ يوماً في يَدي
أمْري لطِرْتُ إليْهِ دونَ جَناحي
فالآنَ ساعَدَني الزّمانُ وأيْقَنتْ
منْ قُرْبِهِ نَفْسي بفَوْزِ قِداحي
إيهٍ أبا عَبْدِ الإلهِ وإنّهُ
لَنِداءُ وُدٍّ في عُلاكَ صُراحِ
أمّا إذا اسْتَنْجَدْتَني منْ بَعْدِ ما
رَكَدَتْ لِما جَنَتِ الخُطوبُ رِياحي
فإلَيْكَها مَهْزولَةً وأنا الذي
قرّرْتُ عَجْزي واطّرَحْتُ سِلاحي