شعر عن النوم مكتوب
قدم الكثير من الشعراء في مختلف العصور، أبيات شعرية عن النوم، للإشارة إلى إنه ملجأ للهدوء والهروب من مشاكل الحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن النوم
وإني لأهوى النوم في غير حينه
لعل لقاء في المنام يكون
تحدثني الأحلام أني أراكم
فيا ليت أحلام المنام يقين
شهدت بأني لم أحل عن مودة
وأني بكم لو تعلمين ضنين
وأن فؤادي لا يلين إلى هوى
سواك وإن قالوا بلى سيلين
شعر عن النوم قصير
نفر النوم واحتمى من جنوني كأنما
هو أيضا من الحبيب جفاء تعلما
ازجر القلب إن صبا ولم العين مثلما
جشمت قلبك الصبابة حتى تجشما
أنت يا عين كنت لي للصبابات سلما
ثم حملتني الثقيل وأبكيتني دما
ثم ألفت بين طرفي والنجم في السما
عجبا كيف لم يصر هو مثلي متيما
أنت لو لم تكن شقيا لما كنت مغرما
عكف الحب عيره في فؤادي وخيما
فهو لا يرحل الزمان وإن قلت يمما
شعر عن النوم مكتوب
مَنَعَ النَومَ بِالعَشاءِ الهُمومُ
وَخَيالٌ إِذا تَغورُ النُجومُ
مِن حَبيبٍ أَصابَ قَلبَكَ مِنهُ
سَقَمٌ فَهوَ داخِلٌ مَكتومُ
يا لَقَومي هَل يَقتُلُ المَرءَ مِثلي
واهِنُ البَطشِ وَالعِظامِ سَؤومُ
هَمُّها العِطرُ وَالفِراشُ وَيَعلو
ها لِجَينٌ وَلُؤلُؤٌ مَنظومُ
لَو يَدِبُّ الحَولِيُّ مِن وَلَدِ الذَر
رِ عَلَيها لَأَندَبَتها الكُلومُ
لَم تَفُقها شَمسُ النَهارِ بِشَيءٍ
غَيرَ أَنَّ الشَبابَ لَيسَ يَدومُ
إِنَّ خالي خَطيبُ جابِيَةِ الجَو
لانِ عِندَ النُعمانِ حينَ يَقومُ
وَأَبي في سُمَيحَةَ القائِلُ الفا
صِلُ يَومَ اِلتَفَّت عَلَيهِ الخُصومُ
يَصِلُ القَولَ بِالبَيانِ وَذو الرَأ
يِ مِنَ القَومِ ظالِعٌ مَكعومُ
وَأَنا الصَقرُ عِندَ بابِ اِبنِ سَلمى
يَومَ نُعمانُ في الكُبولِ مُقيمُ
وَأُبَيٌّ وَواقِدٌ أُطلِقا لي
ثُمَّ رُحنا وَقُفلُهُم مَحطومُ
وَرَهَنتُ اليَدَينِ عَنهُم جَميعاً
كُلُّ كَفٍّ فيها جُزٌ مَقسومُ
وَسَطَت نِسبَتي الذَوائِبَ مِنهُم
كُلُّ دارٍ فيها أَبٌ لي عَظيمُ
رُبَّ حِلمٍ أَضاعَهُ عَدَمُ الما
لِ وَجَهلٍ غَطّى عَلَيهِ النَعيمُ
ما أُبالي أَنَبَّ بِالحُزنِ تَيسٌ
أَم لَحاني بِظَهرِ غَيبٍ لَئيمُ
لا تَسُبَّنَّني فَلَستَ بِسَبّي
إِنَّ سَبّي مِنَ الرِجالِ الكَريمُ
تِلكَ أَفعالُنا وَفِعلُ الزَبَعرى
خامِلٌ في صَديقِهِ مَذمومُ
وَلِيَ الناسَ مِنهُمُ إِذ حَضَرتُم
أُسرَةٌ مِن بَني قُصَيٍّ صَميمُ
تِسعَةٌ تَحمِلُ اللِواءَ وَطارَت
في رِعاعٍ مِنَ القَنا مَخزومُ
لَم يُوَلّوا حَتّى أُبيدوا جَميعاً
في مَقامٍ وَكُلُّهُم مَذمومُ
بِدَمٍ عاتِكٌ وَكانَ حِفاظاً
أَن يُقيموا إِنَّ الكَريمَ كَريمُ
وَأَقاموا حَتّى أُزيروا شُعوباً
وَالقَنا في نُحورِهِم مَحطومُ
وَقُرَيشٌ تَلوذُ مِنّا لِواذاً
لَم يُقيموا وَخَفَّ مِنها الحُلومُ
لَم تُطِق حَملَهُ العَواتِقُ مِنهُم
إِنَّما يَحمِلُ اللِواءَ النُجومُ
أبيات شعرية عن النوم
إِذا التَقى في النَومِ طَيفانا
عادَ لَنا الوَصلُ كَما كانا
يا قُرَّةَ العَينَينِ ما بالُنا
نَشقى وَيَلتَذُّ خَيالانا
لَو شِئتَ إِذ أَحسَنتِ لي في الكَرى
أَتمَمتِ إِحسانَكِ يَقظانا
يا عاشِقَينِ اصطَلَحا في الكَرى
وَأَصبَحا غَضبى وَغَضبانا
كَذَلِكَ الأَحلامُ غَدّارَةٌ
وَرُبَّما تَصدُقُ أَحيانا
أجمل ما قيل عن النوم
نَم لا حُرِمتَ لَذيذَ النَّومِ يا سَكَني
وَخَلِّ عَنّي وَما أَلقى مِنَ الوَسَنِ
لا تَحبِسِ الرِّيحَ عَنّي حينَ تَنفُح لي
بِالوَصلِ مِنكَ وَلا تَنهى عَنِ الحَزَنِ
إِن كُنتَ تَكرَهُ ما يُغوى الفُؤادُ بِهِ
فَقُل لعَينِكَ لا تَنفيهِ بِالأَمَنِ
أَهوى هَواكَ يُكَلِّي لا أَخُصُّ بِهِ
بَعضي وَلَو نِمتُ مِن حُبّيكَ في الكَفَنِ
يا مَعدِنَ الحُسن في الدُّنيا وَغايَتهِ
وَيا أَميراً بِعَينَيهِ عَلى الفِتَنِ
صَلَّى الإِلهُ عَلى وَجهٍ خُصِصتَ بِهِ
وَبارَكَ اللَّهُ فيما فيهِ مِن حُسنِ
شعر عن النوم طويل
ما لي أَرى النَومَ عَن عَينَيَّ قَد نَفَرا
أَأَنتَ عَلمتَ طَرفي بَعدَكَ السَهَرا
وَما لِذِكرِكَ يَصلى النارَ في كَبِدي
أَهَكَذا كُلُّ صَبٍّ أَلفَهُ ذكرا
يا غائِباً كانَ جَهي لا أُفارِقُه
فَما قَدَرتُ عَلى أَن أَدفَعَ القَدَرا
سَقياً لِأيامِنا ما كانَ أَطيَبَها
وَلَّت وَلَم أَقضِ مِن لِذّاتِها وَطَرا
هَبوا المَنامَ لِعَيني رُبَّما غَلِطَت
بِرَقدَةٍ فَرَأَت مِنكُم خَيالَ كَرا
وَاِستَعطِفوا الريحَ عَلَّ الريح حامِلَة
إِلى المُتَيَّمِ مِن أَكنافِكُم خَبَرا
أَحبابَنا لَم أَعِش واللَهِ بَعدَكُم
صَبراً وَرُبَّ الرَدى خَيرٌ لِمَن صَبَرا
أَشتاقُكُم شَوقَ مُشتاقٍ إِلى وَطَنٍ
هاجَت بَلابِلَهُ ريحُ الصَبا سَحَرا
يَشكوكُمُ البَينَ صَبٌّ قل ناصِرُهُ
وَلِلفِراقِ خُطوبٌ تَصدَعُ الحَجَرا