شعر عن طيبة المدينة المنورة: سلام عليك يا مدينة المصطفى
شعر عن المدينة المنورة، أفضل بقاع الأرض داخل المملكة العربية السعودية، مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها شفاء ودواء وهي من أهم الأماكن للمسلمين حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن طيبة المدينة المنورة
نبيُّ اللهِ جودٌ لا يُجارى
وفيضُ محبّةٍ تَهدي الحَيارى
ونبعٌ وِرْدُهُ صافٍ زُلالٌ
وبدرٌ للحَقيقَةِ ما تَوارى
ورَحْمةُ خالِقٍ تُهْدى لأرضٍ
ولولا هدْيُهُ عاشَتْ بَوَارا
هوَ العَدْلُ الذي لم يُبْقِ منه
طغاةُ الأرضِ اسْمَاً أو شِعَارا
نبيٌّ قد أتى من بعدِ ليلٍ
يعيد لها التّألُّقَ والفَخَارا
فكانَ سَنَا الضياءِ إلى قلوبٍ
وحبّاً يملأُ الدنيا ازْدِهَارا
فما أملى الشريعةَ دون وحيٍ
رعاهُ اللهُ عقلاً وَاقْتِدَارا
وشكّلَهُ الإلهُ رحيمَ قَلْبٍ
وكانَ الحِلمُ طبعاً وَاصْطِبَارا
وروحٌ كالملائكِ في صفاءٍ
ونفسٌ بالجَمَالِ زَهَتْ وَقَارا
وفي الأخلاقِ ما دَاناهُ حيٌّ
تَرَاها في تَعَامُلِهِ مَنَارا
وفي الإغداقِ سَمْحٌ لا يُدَانى
فَمَا للمالِ إنْ وَافى ادِّخَارا
أليسَ منَ الجَهَالَةِ أنْ يُعادى
نبيُّ كفُّهُ فاقت بحارا؟!
فكمْ عانى صدوداً من قريشٍ
وكانوا للهدى غدراً ونارا
صراعُ البغي يَهْدُرُ كُلَّ جُهْدٍ
وقد جعلوا العِنَادَ لهمْ مَدَارا
فلا البرهانُ ينفعُ في حِوارٍ
وهل يُجْدي معَ الصُّمِّ الحِوَارا
وكم عُرِضَتْ عليهم معجزاتٌ
فقالوا ذاكمُ السحرُ انبهارا
فلا القرآنُ إذْ يُتلى عليهم
تلينُ قلوبُهُمْ منهُ اعْتِبَارا
فآياتُ الهُدَى قدْ مَيَّزُوها
عَنِ الشِّعْرِ الذي عَمَّ الدِّيَارا
فليستْ سَجْعَ كُهَّانٍ وَسِحْراً
وليستْ كالأسَاطِيرِ اجْتِرَارا
شعر عبارات عن حب المدينة المنورة
- سلام عليك يا مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، سلام عليك يا مدينة اشتاقت لها قلوبنا.
- اللهم ارزقنا زيارة إلى المدينة المنورة، وصلاة في المسجد النبوي الشريف.
- القلوب إلى مكة اتجهت والأرواح في المدينة هامت والأجسام في بلادنا، فيارب اجمعنا بأرواحنا وقلوبنا.
- اللهم ارزقنا جميعًا الصلاة في الروضة الشريفة، والمكث الطويل الذي يريح الروح في المدينة.
- إني أحلم، وحلمي كبير؛ أحلم أن أزور مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، المدينة المنور.
- أدعو الله أن يأذن لي بزيادة مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يومًا ما، وبالصلاة في مسجده الشريف.
- المدينة المنورة هدوء، وسكينة، وطمأنينة، وراحة للروح والعقل والقلب.
- جميلة أنت يا مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويكأنك أخذت من عبق أخلاقه الطيبة نفحة لا تزول.
- المدينة المنورة هي البقعة التي اصطفاها الله لتكون عاصمة الإسلام الأولى، وثاني الحرمين الشريفين؛ أقدس بقعتين في الأرض، فكيف لا تتوق أرواحنا إليها!
- كلما ذكرتك يا رسول الله صلى عليك الله وسلم، اشتاقت روحي إلى مسجدك النبوي وإلى المدينة المنور، فيا رب ارزقنا رؤيتها والصلاة فيها.
- يا سيدي، يا أشرف الخلق والمرسلين، والله إن الروح تاقت لأن تتبع خطاك الشريفة، والقلب مال المدينة المنورة مال. اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
- يا مدينة رسول الله، فيك الشفاء الذي أرتجي، فيك دواء للروح المتعبة. يا رب ارزقنا صلاة فيها قبل الممات.
- اللهم عودة إلى المدينة، اللهم صلوات فيها تقبلها منّا برحمتك التي فوق الخيال.
- اللهم لا تحرمنا من زيارة المدينة، اللهم عودة إلى مدينة الرسول الكريم، الرسول الذي فضلته على خلقك كلهم. صلى الله عليك يا سيدي.
- لن يطلع عليّ صبح أتوق إليه، إلا صبح في المدينة المنورة. فيا رب زيارة لها.
- المدينة المنورة هي موضع هجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، المكان الذي تشرف بإقامته وإنشاء مسجده الذي شرفه الله على سائر المساجد سوى المسجد الحرام.
- يا مدينة الرسول الذي تاقت قلوبنا لرؤياه، قلوبنا إليك تميل ولوصلك تشتاق.
- المدينة المنورة هي المدينة التي ظلامها نور، وليلها نهار، وسوادها بياض، المدينة التي تشرفت برسولنا الكريم، فتولعت بحبها قلوبنا.
- مدينة الرسول؛ ألا إننا نجد في هدوئك خشوع، وفي سكونك احساس، وفي احيائك حياة، والقلب لرؤيتك مشتاق.
- القيام في مدينة النبي في مسجده سعادة، وحضور الفجر فيها يملأ القلب سكينة ما بعدها سكينة، والصبح فيها انعاش للروح، وسيرتها تحمل القلب إلى آفاق منيرة.
شاهد أيضاً: شعر عن النبي محمد: من بينهم قصيدة البردة
شعر عن المدينة المنورة
قصيدة أنا المدينة
أنا المدينة من في الكون يجهلني********* ومن تراه درى عني وما شغلا
تتلمذ ( المجد ) طفلاً عند مدرستي********* حتى تخرج منها عالمًا رجلا
فتحت قلبي ( لخير الخلق ) قاطبة*********** فلم يفارقه يومًا منذ أن دخلا
وصرت ( سيدة الدنيا ) به شرفًا************ واسمي لكل حدود الأرض قد وصلا
ومسجدي كان .. بل ما زال أمنية************ تحبوا إليها قلوب ضلت السبلا
فكل مغترب داويت غربته****************** مسحت دمعته .. حولته جذلا
وفي هواي ( ملايين ) تنام على*************** ذكري وتصحو على طيفي إذا ارتحلا
تنافسوا في غرامي .. أرسلوا كتباً************* وأنفقوا عندها الركبان والرسلا
أنا ( المنورة ) الفيحاء ذا نسبي*******************إذا البدور رأتني أطرقت خجلا
قصيدة حي الأحبة
حي الاحبة في سلع وفي أحد……………. وبح بوجد على الايام متقد
فحبنا نحن اشواق مطهرة ………………كأن الضياع بها احلى من الرشد
سرنا على نفحها في ومض بارقة………… كالفجر تذكي شجون الطائر الغرد
وكل ذرة رمل, مهجة خفقت …………. بالحب, واتشحت بالحسن والغيد
تضوعت بالشذا , فالطيب حيث سرت……. بنا الخطى, يكسب النعمى لكل صدى
مدينة الحب والايثار , ياحلما…………….. تهفو إليه الرؤى من سالف الامد
مازالت في جبهة الدنيا منورة ……………والمكرمات يد موصولة بيد
حملت للكون رايات الهدى فغدت …………..كالغيث من بلد يفضي الى بلد
حتى استنارت بك الظلماء , وائتلقت ………..مناهج الحق , في قول ومعتقد
تبارك الله ما احلاك من بلد………………… نفديه بالنفس والاموال والولد
فكل شئ جميل فيك مزدهر………………… يزفه الحاضر الزاهي لخيرغد
ياجيرة( الروضة) الفيحاء لابرحت………… دياركم مأرزا للصيد والصُيد
شاهد أيضاً: بيت شعر عن حسن الخلق: مكارم الأخلاق
شعر عن المدينة
قصيدة قلب المتيم
قلـب المتيـم هائـم بهواهـا
هي طيبة عم الوجـود سناهـا
زرها وقبل تربة قـد مسهـا
قدم الحبيب من الجنان براهـا
كم ذا يكابد من يفارق مرغمـا
ويحب من أجل الحبيب ثراها !
فتراه دوما هائما في روضهـا
مستعبـر العينيـن يدعـو الله
متضرعا فـي ذلـة ومهابـة
والروح مصغية إلى نجواهـا
وسفينة الأشواق قد أرست بها
في حيرة ،سبحان من أرساهـا
كم سالت العبرات في جَنَبَاتهـا
كم صعدت أعماقنـا الآهـات!
إني إذا ذكرت لتهمـي أدمعـي
وأعيش أيامي علـى ذكراهـا
ماذا أقول ؟ وقد شغفت بحسنها
ملكت على عيني طيب كراهـا
تحلو بها الأيام وهي مريـرة
حتى ولو جار الزمان وتاهـا
أيام أمرح ناعما فـي جوهـا
وتحفنـي بحنانهـا عينـاهـا
يا عاشق المختار طب نفسا بها
غمرتك بالآلاء ريـا شذاهـا
أنَّى اتجهتَ رأيت فيها أنفسـا
حرَّى وتلثم في التراب شفاهـا
وترى يقبل تربَها فـي لهفـة
ويكحل العينين فـي رؤياهـا
الشمس تخجل من ضياء جبينها
والبدر يقبس من بهي ضياهـا
جبريل يغشاها بآيـات الهـدى
تتنزل الآيـات فـي أرجاهـا
تلك العرائس كم تتيه بحسنهـا
تحيي وتنعش قلب من يهواهـا
ما بين منبـر أحمـد ومقامـه
من جنة الفردوس قـد سواهـا
الله باركهـا و بـارك أهلهـا
وجبالها وهضابهـا وثراهـا
أجد السعادة والسرور بقربهـا
يا ليتني قد فزت في سكناهـا
إني وإن فارقت ” طيبة” حقبـةَ
لأحن من شـوق إلـى لقياهـا
وأكاد للذكـرى أذوب صبابـة
وأنا الذي في حبها قـد تاهـا
فلعل يجمعنا الزمـان بطيبـة
اطفي أوار النفس في مغناهـا
غنيت” ملحمة النبـوة ” والهـا
والله يعلـم صدقهـا وتقاهـا
الود والإخلاص لحمة نسجهـا
والحب والأشواق كـل سداهـا
أحد الحبيـب يحبنـا و نحبـه
ونـزوره بعشيـة وضحاهـا
قد ضم حمزة الشهيد بحضنـه
وحنا حنو المرضعات وباهـى
والله أسأل أن أقيـم بأرضهـا
ويضمني بعد الممـات ثراهـا
فالله أكرم من يحقـق منيتـي
فأنا المتيـم لا أحـب سواهـا
صلّى المليك على النبي وآلـه
ما دام ينفح في الوجود شذاهـا