شعر عن وقفة الصديق
ما أجمل الصداقة والخل الوفي، فالصديق الصدوق هو هبه ونعمة يجب أن تحافظ عليها وأن تبادله بالمثل المعاملة الطيبة إليك أشعار عن الخل الوفي وأبيات شعرية عن الصداقة والصديق.. تابعنا أدناه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن وقفة الصديق
إذا رضي الصديق من الصديق
بمتفق السلام على الطريق
فما يتزاوران بغير عذر
ولا يتعاتبان على العقوق
فقد جعلا سلامهما عزاء
على موت الصداقة والخفوق
قال الإمام الشافعي:
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا * فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة * وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ * وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة * فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ * ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ * وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا * صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
شعرعن الصداقة
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مناسبة
بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ
إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ
أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ
وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ
لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ
بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ
يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً
لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُة
وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ
فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ
أبيات شعرية عن الصداقة والصديق
أعفو إذا ركبَ الصديقُ الأصعب
وإذا رماني بالسِّهامِ وصوَّبا
وإذا تنكَّر للوفاءِ ولم يدعْ
للودِّ في بحر اللَّجاجةِ مَرْكبا
إنِّي لأعرضُ عن صديقي، كُلَّم
أرغى وأزْبدَ بالخلافِ وأسْهبا
وأُحسُّ بالأسفِ الكبيرِ لأنَّهُ
أمسى منَ الذئبِ المخادِعِ "أذْأبا"
وأراهُ أحوجَ ما يكونُ إلى الذي
يحميهِ من أثر السقوطِ إذا كبا
قالوا: رماكَ بما يسوؤكَ صاحبٌ
واشْتدَّ فيما لا يسُرُّ وأغربا
وتغيَّرتْ أحوالُهُ فغدا على
ما لا تُحبُّ تلوُّناً و"تثعْلُبا"
فأجبتُ من قالوا، بأنِّي لم أزلْ
أرجو له الغفرانَ فيما أذْنبا
قالوا: تطاول قلت : كم متطاولاً
أمسى رفيقاً للهمومِ مُعذَّبا
قالوا : تجنَّى ، قلت : ذلكَ شأنُهُ
إنْ كانَ يرضى بالتَّجني مذهبا
قالوا : تنكَّر ، قلت ما ذنبي إذ
رضي الصحيحُ بأنْ يكونَ الأجْربا ؟!
قالوا: لقد كذبَ الحديثَ ، فقلت : م
شأني بمن وضع الحديث وكذَّبا؟!
إنِّي أقولُ لمن جفاهُ صديقهُ:
كن أنت في ليل الجفاءِ الكوكبا
وإذا تقوقعَ في زوايا حقدِهِ
حَسَداً فكنْ أنتَ الفضاءَ الأَرْحبا
وإذا تمادى في التَّطاولِ صاحِبٌ
فاعلمْ بأنَّ العقلَ عنهُ تغيَّبا
واهْجُرهُ حتى يستعيد صوابَهُ
فأنا أرى هَجْر المُكابِرِ أصْوبا
وأثبت ثباتَ "شَدَا" و "حزنه" كُلَّم
لاقيتَ مهزوزَ الفؤادِ مُذبْذَبا
إنِّي أقولُ لمن أماتَ ضميرهُ
شعر عن الصديق الصدوق
وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ.. ولم يكُ عما رابني بمفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني.. مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كم صديقٍا عرْفتُهُ بصديقٍ.. صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ.. صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق
شعر يخذل همتــي.. ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَة
صديقي اللي يوم ضيقي تضايق
اللي يشاركني همومي وضيقي
تحاول إسعادي بشت الطرايق
تشيل كل شي وقف في طريقي
هذه الصديقة اللي له الاسم لا يقال
أصل الوفي من معداً أصلي حقيقي
أما صديقي لا صار رايقه ما يستحق
أشعارعن الخل الوفي
إليا أبو ماضي قال عن الصداقة:
يا صاحبي، وهواك يجذبُني حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا والودّ ملتئمٌ ألّا يكونَ الشّملُ ملتئما النّاس تقرأ
ما تسطّره حبرًا، ويقرأه أخوكَ دما فاستبقْ نفسًا غير مرجعها
عضّ الأناسلِ بعدَما ندما ما أنت مُبدلُهم خلائقَهم
حتّى تكونَ الأرضُ وهيَ سَما زارتْكَ لم تهتك مَعانيها
غرّاء يهتك نورُها الظّلَما.
يا مَن قَربتَ من الفؤادِ
وأنتَ عن عيني بعيدْ شوقي إليكَ أشدُّ مِن
شوقِ السليمِ إلى الهُجودْ أهوى لقاءَكَ مثلَما
يَهوى أخو الظمأِ الورودْ وتصدُّني عنكَ النّوى
أصدُّ عن هذا الصدودْ وردت نَميقَتك التي
جمعتْ من الدُّرِّ النضيدْ فكأنّ لفظَكَ لؤلؤٌ
وكأنّما القرطاسُ جيدْ.
منصور الكريزي قال في بيت شعر عن الصداقة:
أغمضُ عيني عن صديقي كأنّني لديه بما يأتي من القُبحِ جاهلُ
وما بي جهلٌ غيرَ أنّ خليقَتي تطيقُ احتمالَ الكُرهِ فيما أحاولُ.
وقال المتنبي عن الصديق:
شرُّ البلاد بلادٌ لا صديقَ بها وشرُّ ما يكسبُ الإنسانُ ما يصمُ.
وقال الشاعر القروي هذه المقولة التي وصف فيها أصدقاءه وأصحابه بالأحباب:
لا شيءَ في الدّنيا أحبّ لناظِري من منظرِ الخِلّان
والأصحابِ وألذّ موسيقى تسرُّ مَسامعي صوتُ البشير بعودةِ الأحبابِ.
قال سليم الخوري:
لا شيء في الدنيا أحب لناظري * من منظر الخلان والأصحاب
وألذ موسيقى تسر مسامعي * صوت البشير بعودة الأحباب
وإذا صاحبت فاصحب ماجدا * ذا حياء وعفاف وكرم
قوله للشيء لا إن قلت: لا * وإذا قلت : نعم قال : نعم
قال عدي بن زيد:
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم * ولا تصحب الأردى مع الردي
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه * فكل قرين بالمقارن يقتدي
أبيات شعر عن الصديق الحقيقي
صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي
وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ