شعر عن يوم التأسيس السعودي
تحتفل المملكة العربية السعودية، في 22 فبراير، بيوم التأسيس، وخلال هذه المناسبة الوطنية التي يحتفل بها الجميع، نقدم خلال السطور القادمة شعر عن يوم التأسيس.
شعر عن يوم التأسيس
أنا من هالأرض .. أمي الصحراء .. أحضنتني رمالها
وارتويت بطهرها .. أطعمتني تمرها .. وفرشت لي ظلالها
أنا من هالأرض اللي مال عيالها .. غيرها أرض
عاشقٍ هالرمل .. من خلقني الله .. لين أموت
عاشقٍ جرد الروابي .. والفيافي والخبوت
عاشقٍ طين البيوت .. وفتلة خيوط الوبر
عاشقٍ ما في البشوت .. من عطا وطيب وفخر
حبيبتي .. ما أجملك ..
العشق لك .. والمجد لك ..
يكفي القصايد فخر .. لو توصلك ..
أمد لك .. زهرة خزامى .. وأمد لك غيمة تهامي
وفنجال .. من كف النشامي
يا مجدّله شعرك نفود .. وعالي جبينك هالنجود
وقلبك هضابٍ بينها .. أطهر مكانٍ في الوجود
قالوا : البيت الحرام .. قلت : ارضي
قالوا : الشرع الإمام .. قلت : ارضي
قالوا : الحب السلام .. قلت : ارضي
قالوا : في مدحك نزود .. قلت : يفداها الحسود
ما على هالأرض .. ارض مثل أرضي
قصيدة عن حب السعودية
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ
أبيات شعرية عن يوم التأسيس
البست شعري غترة وبشت وعقال وخليت تغريب المذاهب لغيري
في ساحتي للفكر مليون منهال وبحري بمكنوز المعرفة غزيري
وطني ..لحبك في العظام دبيب … و بك الأحبة و الزمان يطيب
و قلوبنا بك لن تفارق نبضها … و حنينها أبدا إليك عجيب
في مهبط الوحي الهوى لا ينتهي …. حب الحجاز بأضلعي مكتوب
و حديث أحبابي بنجد ملهمي … و صباك يا نجد إليَّ حبيب
و الساحل الشرقي يسري في دمي …. عشقا يكاد القلب منه يذوب
و عسير في لغتي صبا و صبابة …. و مليحة عربية رعبوب
يا موطني في كل شبر قصة …. تحكي هواك فلست عنك أتوب
أنا فيك أتعبت القوافي حيرة …. فجميعها بك مسها تشبيب
الخيل فيك ملاحم عربية …. و قصيدة يحلو بها التطريب
شعر في حب السعودية
مُذهلةْ، ماهي بس قصة حِسْنْ، رغم إنَّ الحِسنْ فيها بحدِ ذاته مشكلةْ
مُذهلةْ، كل شي فيها طبيعي ومو طبيعي أجمل من الأخيلة
طيبها، قسوة جفاها، ضحكها، هيبة بكاها
روحها، حدة ذكاها، تملأك بالأسئلةْ
مُذهلةْ، تملأك بالأسئلةْ
هي ممكنة والا محال؟، هي أمر واقع أو خيال؟
هو سهلها صعب المنال أو صعبها تستسهله؟!
مُذهلةْ، تملأك بالأسئلةْ
ليه كل معجز مر هذا الكون فيها له صلة؟
ليه كل شي فيها تظن انك تعرفه تجهله؟
ليه كل (لا معقول) فيها ورغم هذا تعقله؟
طيبها، قسوة جفاها، ضحكها، هيبة بكاها
روحها، حدة ذكاها، تملأك بالأسئلةْ
مُذهلةْ، تملأك بالأسئلةْ
يا بدايات المحبةْ يا نهايات الوله
كيف قلبي ما أحبه وانتي قلبك صار له؟
يا أعذب من الأمنيات، يا عالم من الأغنيات
يا أجمل الشعر البديع من آخره لين أوله
ما راودتك الاسئلة؟
ليه عمري ما لقى لبرده دفا إلا دفاكِ
ليه قلبي ما بدقاته عزف لحدٍ سواكِ
ليه أنا عيني تشوف وما تشوف، إلا بهاكِ
يا أجمل من الأخيلة، هذا جواب الأسئلةْ
كي تكوني من حنيني، وبس فيني مو بدوني مذهلةْ
قصيدة في حب السعودية
ماقِلت أحبك ولا قد قلت ما أحبِك، أحب مالي عيوني وإنت تسواها
لو تدري إشكثر تعني لي تعرف إنَّك آخر أمل في حياتي وأول مُناها
يا كثر أحسّ إنْ بِك مني وبي منِك روح قسَّمها على شخصين مَولاهَا
لا تقول ش تحب فيني!، أعشقك كلَّك من ليل شَعرك لشمسك وآخر أقصاها
سميتني نصفك الثاني ويا شِحك! أنا بسميك كلي وانت معناها
تعبت أوديك له يا قلب ويردك لا اخذ حلومي ولا خلاني أنساها
كل الحمام ناح واستراح في ظلك، والورد الأصفر سقته الروح من ماها
ليتك بعمري ثلاث أشخاص ما أملِّك، واحد معي دوم، واحد روحي يملاها
والثالث بجفن عيني لا فقد حسك، أو غمض الجفن جاني فيك يتباهى
مو بس أحبك... أنا والله من حبك أحب حتَّى ثرى الأرض اللي تطاها
أبيات شعرية عن السعودية بمناسبة يوم التأسيس
وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأ نا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل