شعر في حب الورد الأحمر
يحتفل العالم في 12 يونيو بيوم الورد الأحمر، الذي يعتبر من أجمل الهدايا التي تعتبر عما بداخلك، من مشاعر صدق وإخلاص وحب للطرف الثاني، الذي لا يشترط أن يكون حبيب، كما أنه من أفضل الهدايا المناسبة لجميع المناسبات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يعتبر يوم الورد العالمي، من ضمن الأنشطة الترفيهية الذي يتم الاحتفال بها سنوياً، كنوع من تذكير الأشخاص أن يكونوا أكثر رومانسية مع المحيطين بهم، سواء الحبيب أو أفراد الأهل والأصدقاء.
بهذه المناسبة، سنطلعك عن أجمل العبارات وأبيات الشعر الذي قيلت في حب الورد الأحمر، دونها الكثير من الأدباء والشعراء في كتب الحب والرومانسية.
شعر في حب الورد الأحمر
قصيدة الشاعر محمود درويش عن الورد الأحمر
أَتاكَ الوَردُ مَحبوباً
مَصوناً كَمَعشوقٍ تَكَنَّفَهُ الصَدودُ
كَأَنَّ بِوَجهِهِ لَمّا تَوافَت نُجومٌ في مَطالِعِها
سُعودُ بَياضٌ في جَوانِبِهِ اِحمِرار
كَما اِحمَرَّت مِنَ الخَجَلِ الخُدود
أتيتك أحمل ورود الحب وكتبت على قلبي
وعلى أورق نبض الحياة لك أنت..
أتيتك بورد وهدايا.. أتيتك بقلب يريدك ويتمناك..
أتيتك بحب سرقني وأصبح بعيني مثال
أتيتك من الشوق ظامئ كي أرطويك..
هذه يا حبيبي زهور الربيع
أهديها لك
ما عليك.. غير تفتح قلبك
لعاشق قلبك الوردي..
تقول الوردة
وتعبر لك عن مدى شوقي وحنيني
أنت أجمل من الأزهار
وعيناك أنقى من ماء البحار
ولد حبنا مع نمو الأزهار
وكبر بعدد حبات الأمطار
كل ما فيك من فتنه.. تجيب الهلاك
يا كذا يعشقون الناس! وإلّا فلا
ليه ما آهي في وردك وريحة شاذك؟
أجمل ما قيل عن الورد الأحمر
علّمتني الورود أن أكون ناعمةً مثل أوراقها، صلبةً كالجذور، خشنةً كالسّاق، طيّبةً كالعطر.
الأزهار والورود تشكّل عالماً قائماً بذاته، عندما نقف أمامها يتكشّف لنا كلّ ما يضجّ به هذا العالم ويدهشنا.
علّمتني الورود أن أكون كالتّربة الخصبة أعطي من يزرع ثمراً دون انتظار المقابل.
الزّهـور عـالم ينطـق بجميل الشّعور. أنا يا وردة العشّاق، نار الحبّ والأشواق، أنا أوّل من عرف قلبك وأوّل من سمع نبضك، أوّل شخص لك يشتاق.
لطالما كان للورد أسرار، مهما تعلّمناها يبقى هنالك الكثير من الخفايا.
أهديك أجمل الورود وهي لغة القلوب، لغة تخاطب بين قلبين، بين قلبك وقلبي، تحكي للعالم أجمل قصّة حبّ نعيشها معاً.
تمثّل أجمل لغة تخاطب عرفها البشر، لغة قواعدها الألوان، مثلها مثل كلّ الّلغات لا يستطيع فهمها أو التّحدث بها إلّا من أتقن مفرداتها.
علّمتني الورود أن أجمع بين كلّ من الجمال والقسوة في آن واحد.
الورد هو الحياة يحمل العديد من الّلغـات الخـاصّة بـه، فللورد روح، للـورد كـبريـاء، للورد جمـال، للـورد حــبّ، للورد ذكاء، للورد أنوثة وحنـان، للورد تواضع، له العديد من الّلغات حين تتعطـّل لغة الكلام.
علّمتني الورود أن أقابل الخير بالخير، أن أقابل الشّرّ بالخير وأن أقابل الإحسان بالإحسان، أقابل الإساءة بالإحسان.
أتيتك أحمل ورود الحبّ، كتبت على قلبي وعلى أوراق نبض الحياة لك أنت، أتيتك بورد وهدايا، أتيتك بقلب يريدك، أتيتك بحبّ سرقني وأصبح بعيني مثال، أتيتك من الشّوق ظامئاً لأرطويك.
هذه يا حبيبي زهور الرّبيع أهديها لك، فأرجوك أن تفتح قلبك لعاشق قلبك الورديّ.
علّمتني الورود أن اكون قنوعةً، فتكفيني قطرات النّدى في الصّباح لأرتوي.
إنّ المرأة والزّهرة توأمان يضيفان السّعادة والبهجة على الكـون بأكمله.
سأجمع اليوم الورد سيّدي إلى عينيك أم خدّيك أهديه، لا تخجل صغيري فالورد أنت، حدائق الورد في خدّيك، الشّمس تشرق من محيّاك، فكفّ عن الخجل سيّدي، إن كتبت اليوم قصيدةً في وصف عينيك أو جداول الّليل مع خصائل الشَّعر.
سأكتب ليس على الورد فحسب بل على مفترق الطّرق وأوراق الشّجر، على الحجر تحت حبّات المطر، إنّ الحب أعذب من المطر، عذابه رطب وثمر، أكتب لمن لام في الهوى أن الحبّ يا سيّدي قضاء وقدر.