شعر للسماح

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يونيو 2022
مقالات ذات صلة
رسائل لطلب السماح
كلمات أغنية شكرا لكارول سماحة
أجمل ماغنت كارول سماحة

هل تفكر كيف تطلب السماح من المحبوب أو من شخص عزيز عليك ولا تجد كلمات مناسبة تساعدك لتنال الرضا؟ إليك شعر للسماح وأجمل قصائد الاعتذار.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شعر للسماح

سامحيني صغيرتي
فالحب لا أقوى عليه
فليس درباً من دروبي
ويوماً لم أسعى اليه
للحبِ أشياء غريبة
قد نصادف منها يوماً
قد تلاقي النفس لوماً
لكني دوماً
لن أقول بأنني يوماً أحب
فالحب ليس طريقتي
فسامحيني صغيرتي
اليوم أعرف أنكِ
تبغين شيئاً لايجول بخاطري
فلتغفري
ذنباً لقلبٍ يحتضر
ولنختصر كل الطرق
ولتمنحيني دمعةً
إن قالو..
ماتت كل الدموع بمقلتي
وسامحيني صغيرتي ..

قصيدة لطلب السماح

أعترف لكِ ياصغيرتي
أني هربت
نعم هربت
فلن أستطيع أن أقاوم مشاعرك القوية
فحبك أعظم من هفواتي الصبيانية
حبك أكبر من ممارساتي العشوائية
حبك أجمل من كل الأشكال العادية
والغير عادية …
حبك خطر لايحب المجازفة
حبك قدر لايقبل المناصفة

حبك واضح كالسماء
حبك إما صيف وإما شتاء
حبك مبدأ لايقبل إزدواجية الأشياء
وأنا ضد كل مطامحك الرومانسية
أنا عكس كل الاشكال التقليدية
أنا دوماً شيئ جديد
يوم جديد
حلم جديد
أنا جسم غير قابل
للتغير والتحويل والترويض

فاغضبي كما تشائين
وارحلي كلما تشائين
وسامحيني …
فلن أكون كما تريدين .

أجمل قصائد الاعتذار

يا صفوة الأحباب والخلانِ

عفواً إذا استعصى عليّ بياني

الشعر ليس بمسعفٍ في ساعة

هي فوق آي الحمد والشكران

وأنا الذي قضّى الحياة معبراً

ومرجعاً لخوالج الوجدان

أقفُ العشيةَ بالرفاق مقصراً

حيران قد عقد الجميل لساني

يا أيها الشعر الذي نطقت به

روحي وفاض كما يشاء جناني

يا سلوتي في الدهر يا قيثارتي

ما لي أراك حبيسة الألحان

أين البيان وأين ما علمتني

أيام تنطلقين دون عنان

نجواك في الزمن العصيب مخدِّر

نامت عليه يواقظ الأشجان

والناس تسأل والهواجس جمة

طبٌ وشعر كيف يتفقان

الشعرُ مرحمة النفوس وسِرّه

هِبة السماء ومِنحة الدَّيان

والطبُ مرحمة الجسوم ونبعُهُ

من ذلك الفيض العليّ الشان

ومن الغمام ومن معين خلفه

يجدان إلهاماً ويستقيان

يا أيها الحبُّ المطهر للقلو

بِ وغاسل الأرجاس والأدران

ما أعظم النجوى الرفيعة كلما

يشدو بها روحان يحترقان

أنفا من الدنيا وفي جسديهما

ذُلّ السجين وقسوة السجان

فتطلعا نحو السماء وحلقا

صُعُداً إلى الآفاق يرتقيان

وتعانقا خلف الغمام وأترعا

كأسيهما من نشوة وحنان

اكتب لوجه الفَنِّ لا تعدل به

عَرَض الحياة ولا الحطام الفاني

واستلهم الأمَّ الطبيعةَ وحدَها

كم في الطبيعة من سَرِيِّ مَعان

الشعرُ مملكة وأنتَ أميرُها

ما حاجة الشعراء للتيجان

هومير أمّرهُ الزمانُ لنفسه

وقضت له الأجيال بالسلطان

اهبط على الأزهار وامسح جفنها

واسكب نداك لظامئ صَديان

في كل أيك نفحة وبكل رو

ضٍ طاقة من عاطر الريحان

شعر عن الاعتذار

إن قلتَ عذراً لها ما أبطأت سَأَما
فربَّ معتذرٍ يوماً وما اجترما
وكيف تسأمُ من إهداء تهنيةٍ
كم علَّلت قبلُ فيها المجدَ والكرما
كانت تَمنَّى على الله الشفا لأبي ال
هادي لتملأَ أكباد العدى ضرما
بكلّ سيّارةٍ في الأرضِ ما فَتحت
بمثلها أبداً أُمُّ القريضِ فما
تشعُّ فهي لعينٍ كوكبٌ شرقٌ
وجمرةٌ لحشاً في نادها وُسِما
فهل تظنُ وربُّ العرشِ خوَّلها
ما قد تمنَّت وذاك الداءُ قد حُسما
ينامُ منها لسانُ الشكرِ عن سأمٍ
إذاً لسانيَ حتفاً نامَ لا سئما
سائِل بها الشرف الوضّاحَ هل كَفرت
نعماه أو عَبدت من دونِه صَنما
لا يَنقَمُ المجد منها أنَّها خَفِرت
في خيرِ عترتِه يوماً له ذِمَما
لكنَّها لهناةٍ عن ولادتِها
طروقةُ الفكرِ حالت لا الوفا عَقُما
وقد تحيلُ لُقاحاً طالما نَتجت
واستقبلَ الحيُّ من إنتاجها النِعما
بكرٌ من النظمِ لم يُثقِب لئالئَها
فكرٌ ولا فوقَ نحرٍ مثلُها نُظِما
مولودةٌ في ثيابِ الحسنِ قد رَضَعت
دَرَّ النُهى في زمان عنه قد فُطِما
قد أقبلت وطريقُ الحسنِ متّسعٌ
تضيقُ خُطواً وإن لم تَقترف جُرما
ما قدَّمت قدماً تبغي الوصولَ بها
إلاَّ وأخَّرها تقصيرُها قَدَما
حتَّى ألمَّت بأكنافِ الذين بهم
عن الوليِّ يحطُّ الخالقُ اللمَما
قومٌ يُؤدّبُ جهلَ الدهرِ حلمهُم
حتَّى ترى الدهرَ بعدَ الجهلِ قد حَلُما
وجودُهم يتداوى المُسنَتونَ به
ما اعتلَّ بالجدبِ عامٌ بالورى أزِما
فكيف مرَّت شكاةٌ ساورت لَهُمُ
عضواً من المجدِ سُرَّ المجدُ إذ سَلِما
أبكَت وأضحكَت العَلياءَ والكرما
روعاءُ قطّب فيها الدهرُ وابتسما
دجّت ببؤسٍ فلم تَبرح تضاحِكُها
بوارقُ اللُّطفِ حتَّى أمطرت نِعما
أمَّت قليلاً وهبَّت في جوانِحها
مِن الدعاءِ قَبولٌ فانجلت أمما
أضحى طَريفاً لنا نشر السرورِ بها
لنشرِنا ذلك البشرَ الذي قَدِما
مسرَّةٌ لأبي الهادي أعادَ بها
بُرءُ الحسينِ لنا العهدَ الذي قدُما
إذ قد جنى الدهرُ ما لم تَستطع مَعهُ
نشرَ المسرَّةِ لكن راجَعَ الندما
فأتبَعَ الفرحةَ الأُولى بثانيةٍ
لم تُبقِ في الأرضِ لا غمًّا ولا غُمما
فارشفِ المجدَ في كلتيهما طَرباً
راحَ التهاني وقَرِّط سمعه نَغما
وقُل وإن صُمَّ سمعٌ من أخي حَسدٍ
فسرَّني أنه ما فارق الصمما
ليُهنِكَ النعمةُ الكبرى أبا حسنٍ
في صحَّةٍ لم تدَع في مُهجةٍ سَقما
أنت الذي رَمَقت عينُ الرشادِ به
فما رأت بكَ يا إنسانَها ألَما
وقد صبرتَ وكانَ الصبرُ منك رضى
عن الإِلهِ وتسليماً لما حَكما
أصالحٌ أنت أم أيوبُ بل قَسماً
بما تخمّلتَ مِن ضُرٍّ لأنتَ هُما
وهبكَ لم تكُ مَبعوثاً كما بُعثا
فقد ورثتَ بحمدِ الله ما عَلِما
سقمٌ وما مسَّكَ الشيطانُ فيه لقد
حكيتَ أيوبَ صبراً عندما سَقُما
حتَّى علمنا بأنَّ الابتلاءَ به
ما للنبيينَ عندَ اللهِ للعلما
آلَ الإِلهُ أقرّ اللهُ أعينكُم
بالمُبكِيَنِ عيونَ الحاسدين دما
بِشراً فتلك يدُ البُشرى ببُرئِهما
مَرَّت على جُرحِ قلبِ الدين فالتحما
كانت ولكن لقلب الدهرِ مُوجعةً
كادت مضاضتُها تستأصِلُ النَسما
قد ودَّ أهلُ السما والأرضِ أنَّ لكم
ثوابَها وعليهم داؤُها انقسما
لقد أعادَ على الفيحاءِ فضلكُمُ
شبابَها بعد ما قد عنَّست هَرَما
كم ابنُ فهدٍ غدا فيها لعُدّة دا
عِيكم وكم لأياديكم من ابنِ نما
نَضيتُمُ للمقالِ الفصلِ ألسنةً
لو تقرع السيفَ يوماً صدرُه انثلما
رياسةٌ في الهدى أنتم أحقُّ بها
مَن كانَ جاذَبكم أبرادَها أَثِما
حيثُ الإِمامةُ من مهديِّها نصَبت
لها النُبوَّةُ في أحكامِها عَلما
مِن قابض ورعاً عن كلِّ مُشتبهٍ
أناملاً لم تزل مبسوطةً دِيَما
مولًى هو الكعبةُ البيت الحرامُ لنا
أضحى وأضحت بَنوه الأشهر الحرُما
قومٌ هُم عُلماء الدينِ سادة خلقِ
اللهِ أكرمُ من فوق الثرى شِيما
همُ البدورُ أنارَ اللهُ طلعتَها
لها الكواكبُ قلَّت أن تُرى خدَما
من طِينةٍ أبداً تبيضُّ عن كرمٍ
ما اسودَّ طينُ رجالٍ في الورى لؤما
إليكموها هداةَ الخلقِ باهرةً
لسانُها قال فيكم بالذي عَلِما
إن أُنس فيكم زهيراً بالثناءِ لكم
فأنتم لي قد أنسيتم هرما