شعر نزار قباني عن الحب: أشهر وأجمل ما قاله
قدم الشاعر نزار قباني، العديد من قصائد وأبيات شعرية عن الحبوالغزل، ويبحث الكثير عن أشعاره وقصائده لإرسالها لمن نحب، خلال السطور القادمة أبرز وأشهر قصائد الحب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصيدة نزار قباني عن الحب
اختاري
إني خيرتُك فاختاري
ما بين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
اِختاري الحبَّ أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري
لا توجدُ منطقة وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ
اِرمي أوراقكِ كاملة
وسأرضى عن أيِّ قرارِ
قولي. اِنفعلي. اِنفجري
لا تقفي مثلَ المسمارِ
لا يمكنُ أن أبقى أبدا
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
غوصي في البحرِ أو ابتعدي
لا بحرٌ من غيرِ دوارِ
الحبُّ مواجهةٌ كبرى
إبحارٌ ضدَّ التيارِ
صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
ورحيلٌ بينَ الأقمارِ
قصيدة تحديات:
أتحدّى..
من إلى عينيكِ ، يا سيّدتي ، قد سبقوني
يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ
وعقودَ الياسمينِ
أتحدّى كلَّ من عاشترتِهمْ
من مجانينَ ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ
أن يحبّوكِ بأسلوبي ، وطيشي ، وجنوني
أتحدّى..
كتبَ العشقِ ومخطوطاتهِ
منذُ آلافِ القرونِ
أن ترَيْ فيها كتاباً واحداً
فيهِ ، يا سيّدتي ، ما ذكروني
أتحدّاكِ أنا.. أنْ تجدي
وطناً مثلَ فمي
وسريراً دافئا مثل عيوني
أتحدّاهُم جميعا
أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوى
كمكاتيبِ غرامي
أو يجيؤوكِ –على كثرتهم-
بحروفٍ كحروفي وكلام ككلامي
شعر نزار قباني عن الحب
قصيدة اسألك الرحيلا
لنفترق أحبابا..
فالطير في كل موسمٍ..
تفارق الهضابا..
والشمس يا حبيبي..
تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
كن في حياتي الشك والعذابا
كن مرةً أسطورةً..
كن مرةً سرابا..
وكن سؤالاً في فمي
لا يعرف الجوابا
من أجل حبٍ رائعٍ
يسكن منا القلب والأهدابا
وكي أكون دائماً جميلةً
وكي تكون أكثر اقترابا
اسألك الذهابا..
لنفترق.. ونحن عاشقان..
لنفترق برغم كل الحب والحنان
فمن خلال الدمع يا حبيبي
أريد أن تراني
ومن خلال النار والدخان
أريد أن تراني..
لنحترق.. لنبك يا حبيبي
فقد نسينا
نعمة البكاء من زمان
لنفترق..
كي لا يصير حبنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبل الأزهار في الأواني..
كن مطمئن النفس يا صغيري
فلم يزل حبك ملء العين والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير
ولم أزل أحلم أن تكون لي..
يا فارسي أنت ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخاف من عاطفتي
أخاف من شعوري
أخاف أن نسأم من أشواقنا
أخاف من وصالنا..
أخاف من عناقنا..
فباسم حبٍ رائعٍ
أزهر كالربيع في أعماقنا..
أضاء مثل الشمس في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحب في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظل حبنا جميلا..
حتى يكون عمره طويلا..
أسألك الرحيلا..
قصيدة نزار قباني إلى رجل
متى ستعرف كم أهواك يا رجل
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدن
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبه
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشه
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقه
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجل
مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسله
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطر
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا
شعر الضفائر السود نزار قباني
"رآها تتسرح مرة وتنثر
الليل على كتفيها ..."
يا شعرها .. على يدي
شلال ضوءٍ أسود ..
ألمه .. ألمه
سنابلاً لم تحصد ..
لا تربطيه .. واجعلي
على المساء مقعدي ..
من عمرنا .. على مخدات
الشذا ، لم نرقد ..
وحررته .. من شريطٍ
أصفر .. مغرد
واستغرقت أصابعي
في ملعبٍ .. حرٍ .. ندي
وفر .. نهر عتمةٍ
على الرخام الأجعد ..
تقلني .. أرجوحةٌ سوداء
حيرى المقصد ..
توزع الليل .. على
صباح جيدٍ أجيد
هناك . طاشت خصلةٌ
كثيرة التمرد ..
تسر لي .. أشواق صدرٍ
أهوج التنهد ..
ونبضة النهد الصغير
الصاعد .. المغرد
تستقطر النبيذ من
لون فمٍ لم يعقد ..
وترضع الضياء .. من
نهدٍ .. صبي المولد
قد نلتقي في نجمةٍ
زرقاء .. لا تستبعدي
تصوري .. ماذا يكون العمر
لو لم توجدي !
شعر قصير نزار قباني عن الحب
الحب يا حبيبتي
قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمر
الحب مرسومٌ على جميع أوراق الشجر
الحب منقوشٌ على ريش العصافير
وحبات المطر
لكن أي امرأةٍ في وطني
إذا أحبت رجلاً
ترمى بخمسين حجر