شعرت بالندم.. كايلي جينر تعتذر لجمهورها لهذا السبب
قالت عارضة الأزياء الأمريكية كايلي جينر، البالغة من العمر 25 عامًا، أنها تشعر بالأسف بشأن خضوعها لعمليات تجميلية، كما أنها تشعر بالقلق على ابنتها والأطفال بشكل عام في جميع أنحاء العالم، بسبب تأثيرها عليهم باعتبارها وجه مؤثر عالميًا على الشاشات.
بحسب ما نشر في موقع Bright Side الأمريكي، أن كايلي خضعت لعملية جراحية لتكبير الشفتين، عندما كانت في عمر 15 في ذلك الوقت، إذ كشفت عن الأزمة النفسية التي دفعها للقيام بهذه الخطوة، بسبب حب حياتها الذي كان يتنمر على شفتيها الصغيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أزمة نفسية تعاني منها كايلي جينر
عندما قال لها حب حياتها الأول، إن شفتيها صغيرة الحجم وإنها ليست جميلة، هذا الأمر خلق عندها نوع من الحافز الشديد، الذي دفعها لتكون أجمل وأشهر فتاة في أمريكا والعالم.
كانت تحاول دائمًا أن تجعل شكل شفتيها تبدو أكبر، قبل أن تخضع لعملية التجميل، حاولت أن تستخدم قلم تحديد الشفاه، لجعلهم يبدو أكثر حجمًا، لكن في الحقيقة اكتشفت بأنه لا يجعلهم أكبر، سرعان ما اتخذت قرار إجراء العملية.
قامت بهذه الخطوة بدون الرجوع لوالدتها، عندما بلغت سن 18 بدأ ملامحها الوجه تتحول بالفعل، بسبب الحقن، حيث اعتقد بعض الجراحين بأنها تحتاج لعملية تجميل في الأنف أيضًا.
كايلي جينر تزعج والدتها
كشفت كريس جينر أنها لم تمنح ابنتها كايلي إذنًا، بتجميل شفتيها في عمر المراهقة، قالت كريس إنها أصيبت بالجنون عندما اكتشفت ما فعلته كايلي.
تقول كريس:"لدي أفكار محددة حول ما يجب أن تفعله في سن المراهقة، في عمري هذا لم أفكر في الخضوع لهذا النوع من العمليات، بسبب إرضائي النفسي الداخلي على ما تبدو عليه خارجًا، لهذا السبب عليك بأن تكوني متصالحة مع ذاتك أولاً".
كايلي جينر تعترف بخطئها
أعربت عارضة الأزياء عن أسفها إجراءها لعملية التجميل، من خلال مقابلة أجرتها مع صديقتها المقربة أناستازيا "ستاسي" كارانيكولاو، قالت الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا إنها تتمنى عدم الخضوع لهذا النوع من العمليات مجددًا، وستحاول حماية ابنتها من هوس عمليات الجمال، فهي تريد طفلتها والأطفال جميعًا أن يصبحوا بصحة نفسية جيدة، وستحاول حمايتهم من خطر التنمر وما إلى ذلك.
كايلي تريد أن تحدث فرقا
تدرك كايلي تأثير أسرتها على العالم وتحاول تغييره، خاصة بشأن ما يتعلق بالموضة والجمال، إنها قلقة بشأن التأثير السلبي للمعايير المفروضة على الأطفال، تدعي النجمة ، "كل منا بحاجة فقط إلى إجراء محادثة أكبر حول معايير الجمال التي نضعها".