شهد وفاتها.. إعلان منزل مارلين مونرو كمعلم تاريخي يُمنع هدمه

  • تاريخ النشر: الخميس، 27 يونيو 2024
مقالات ذات صلة
ماذا كتبت مارلين مونرو في مذاكراتها؟ أسرار لا تعرفها من قبل
مارلين مونرو والحب: قصة 8 رجال في حياتها
خصلات شعر مارلين مونرو في انتظار المشتري!

تم إعلان المنزل الذي شهد وفاة مارلين مونرو في لوس أنجلوس معلما تاريخيا يوم الأربعاء، مما أحبط خطط مالكيه الحاليين لهدم المنزل.

كان المنزل شاهداً على الأشهر الستة الأخيرة من حياة مارلين مونرو وحتى وفاتها في عام 1962. وبعد مرور أكثر من نصف قرن، لا تزال مونرو واحدة من أكثر الشخصيات المحبوبة في الثقافة الشعبية الأمريكية وحول العالم، وتابع محبيها وكذلك دعاة الحفاظ على البيئة عن كثب الخلاف حول مستقبل المنزل الذي تصدر عناوين الأخبار عدة مرات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كانت قد اشترت وريثة العقارات برينا ميلشتاين وزوجها المنتج التلفزيوني الواقعي روي بنك، المنزل المصمم على الطراز الإسباني في حي برينتوود الفخم، الصيف الماضي مقابل مبلغ 8.35 مليون دولار. وكان الزوجان يمتلكان المنزل المجاور، واعتزما الجمع بين العقارين. لذا كان من الممكن أن يتضمن هذا البناء هدم منزل مارلين مونرو.

ولكن عندما صدر تصريح الهدم في سبتمبر الماضي، سرعان ما أعقب ذلك ضجة كبيرة، وتحرك الساسة المحليون بسرعة لتحديد وضع المبنى. وفي الشهر الماضي، رفع أصحاب المنزل دعوى قضائية ضد مدينة لوس أنجلوس بتهمة "السلوك غير القانوني وغير الدستوري".

وأشار الالتماس إلى أن مونرو عاشت "أحيانًا" في المنزل لمدة "ستة أشهر فقط"، وأن أكثر من عشرة مالكين سابقين منذ عام 1962 قاموا بالفعل بتغيير المبنى إلى درجة أنه لم يعد نفس المنزل الذي عاشت فيه النجمة المحبوبة.

لكن تم إلغاء هذه الاعتراضات يوم الأربعاء، حيث وافق أعضاء مجلس المدينة على تصنيف المنزل كنصب ثقافي تاريخي.

جدير بالذكر، أن مارلين مونرو، اشترت المنزل المكونة من طابق واحد، والذي يبلغ مساحتها 3000 قدم مربع في عام 1962 بعد طلاقها من الكاتب المسرحي آرثر ميلر.

وقالت تريسي بارك، عضو المجلس المحلي الذي تضم منطقته المنزل المعني "لا يوجد شخص أو مكان آخر في مدينة لوس أنجلوس مثل مارلين مونرو ومنزلها في برينتوود". وتابعت "بعض الصور الأكثر شهرة على مستوى العالم التي تم التقاطها لها كانت في ذلك المنزل وبالقرب من حمام السباحة الخاص بها".

وأضافت "من المحتمل أنه لا توجد امرأة في التاريخ أو الثقافة تستحوذ على خيال الجمهور بالطريقة التي فعلت بها مارلين مونرو. وحتى بعد كل هذه السنوات، لا تزال قصتها يتردد صداها، وتلهم الكثير منا اليوم".