صاحب فيلا بدبي استيقظ من نومه فوجد غريباً في بيته
تحولت قصة صاحب فيلا في دبي بعد عثوره على شخص غريب بها، إلى القصة الأكثر تداولاً، عبر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعود التفاصيل، حين قضت محكمة الجنايات في دبي بالحبس عام والإبعاد بحق ميكانيكي آسيوي تسلل ليلاً إلى فيلا ترك صاحبها بوابتها الرئيسة مفتوحة، ثم قفز عبر نافذة في الطابق الأول غير محكمة الإغلاق.
ليس هذا فقط، بل قضى الغريب نحو 16 دقيقة داخل الفيلا، سرق خلالها 8000 درهم من حقيبة زوجة صاحب المنزل، بالإضافة إلى أغراض أخرى، وبعد تحديد هويته رغم كونه ملثم من قبل شرطة دبي قاوم عملية القبض عليه، ووجهت إليه النيابة العامة ارتكاب جنحة السرقة ليلاً، وجناية التعدي على موظف عام من العاملين في الأجهزة الشرطية أثناء أداء وظيفته.
وقال صاحب الفيلا في التصريحات التي نقلتها الصحافة وجاءت في بيان المحكمة إنه استيقظ من نومه، وفوجئ برسائل إلكترونية من كاميرات المراقبة، تكشف دخول شخص غريب إلى المنزل، فراجع التسجيلات، وشاهد المتهم يدخل ملثماً ويرتدي قفازات في حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وذلك من خلال البوابة الرئيسية للفيلا غير محكمة الإغلاق، ومن ثم تسلل عبر إحدى النوافذ التي نسي إغلاقها ورصدته الكاميرات أثناء تحركه في الطابق الأرضي وسرقة مبالغ مالية 8000 درهم من حقيبة زوجته، كما سرق مبلغاً من محفظته لكنه لا يستطيع تقديره.
وقال شاهد من شرطة دبي إنه فور تلقي البلاغ من سكان المنزل، تم الانتقال ومعاينة الموقع، وتبين من خلال التسجيلات أن اللص ملثم، لكن قورنت جريمته بأخرى ارتكبها بالأسلوب ذاته ولم يكن ملثماً فيها، ما ساهم في تحديد هويته، والتوصل إلى مقر سكنه بمساعدة المصادر الخاصة.
وأضاف أنه توجه إلى مقر سكن المتهم مع زميله، وأبرزا بطاقتيهما العسكرية فور دخولهما، وأخبراه أنهما من التحريات، لكن رخض محاولاً الفرار، فاعترض طريقه، لكن المتهم داس على قدمه ودفعه بكلتا يديه، لكن استطاع السيطرة عليه مع زميله، ووضع القيود في يديه، وبتفتيشه ذاتياً عير بحوزته على مبلغ نقدي 2305 درهم، و50 دولار اعترف بأنها حصيلة واقعة السرقة التي ارتكبها.
كانت شرطة دبي حذرت مراراً من عدم إحكام إغلاق أبواب ونوافذ الفيلات والمنازل الخاصة، لأنها تكون أهدافاً سهلة للصوص، وربما تكون سبباً لارتكاب جرائم أخطر من السرقة، مثل واقعة قتل رجل وزوجته وإصابة ابنتهما الكبرى، من قبل لص تسلل إلى المنزل غير محكم الإحكام الإغلاق وفوجئ بالأب مستيقظاً فطعنه، ثم قتل زوجته لاحقاً.