صدق أو لا تصدق.. شدة بخل امرأة يدخلها جينيس ويتسبب في بتر قدم ابنها ?
من الشائع عن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، الكتاب الذي يصدر سنوياً، أنه يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة، في كل المجالات وكافة الإنجازات الإيجابية. لكن هل توقعت أن يدخل الموسوعة أحداً لتفوقه في البخل !.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نعم، لقد حدث بالفعل، فقد دخلت هيتي جرين أغنى امرأة في العالم، موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأبخل إنسان في الأرض على مر التاريخ.
شاهد أيضاً: نجوم مصريين معرفون بالبخل الشديد
والغريب في الأمر أن هيتي جرين كانت سيدة أعمال أمريكية ناجحة، اشتهرت خلال العصر الذهبى لكونها أول امرأة أمريكية ساهمت في ازدهار وول ستريت، شارع المال والبورصة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبشكل ملحوظ، نشطت هيتي في قطاع العقارات، واستثمرت في السكك الحديدية وكانت مصدراً مادياً اعتمدت عليه مدينة نيويورك في عدة مناسبات.
-
1 / 6
والسيدة الغريبة التي أشتهرت بالبخل، ولدت في عام 1834 في نيو بدفورد، ماساتشوستس وتوفيت عام 1915 عن عمر 81 عاماً في مدينة نيويورك.
ودخلت هيتي موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية بلقب أبخل إنسان في العالم، قدرت ثروته بعد وفاتها بين 100 إلى 200 مليون دولار، مما جعلها أغنى امرأة في العالم في ذلك الوقت.
وعرف عن هيتي، أنها كانت تسافر آلاف الأميال وحدها، لتحصيل دين من بضع مئات الدولارات، وذلك في عصر كانت النساء لا تسافرن إلا بمرافق.
وتعددت الروايات عن بخل هيني، إذ قيل إنها لم تكن تستخدم المياه الساخنة وكانت ترتدي رداءً أسود لم تغيره إلا عندما بُلى تماماً وكانت لا تغسل إلا الأماكن المتسخة من ثيابها لتوفير المياه الصابون، وتتناول فطيرة تكلفتها سنتان فقط.
شاهد أيضاً: صور: كتاب جينيس يضم 10 غرائب لا تصدق!
ومن المواقف التي ذاع بها صيت هيني، أنها أمضت نصف الليل تبحث على طابع فقدته بقيمة سنتين، وكانت تنفذ جميع أعمالها التجارية الخاصة في أحد مكاتب بنك سيبورد الوطنى فى نيويورك، وسط مجموعة كبيرة من الأمتعة والحقائب المليئة بالوثائق الخاصة بها، وذلك حتى لا تضطر لدفع إيجار مكتب خاص.
وفيما يخص عائلتها الخاصة، فقد جعلت زوجها يوقع على تعهد للتخلي عن جميع حقوقه في الإرث من مالها قبل الزواج، كما أثر بخلها وجشعها بشكل كبير على عائلتها الصغيرة، إذ تعرض طفلها لكسر في ساقه، وحاولت هيتي علاجه في عيادة مجانية للفقراء، مما اضطر الأطباء بعد فترة لبتر ساقه بسبب العلاج الخاطئ.