عبد الحليم حافظ (العندليب) : الرجل الحساس والحالم والعاشق صاحب الإحساس والمشاعر الدافئة الذي عشق في حياته كلها امرأة واحدة وماتت روحه عندما توفيت بسبب مرض مزمن وغريب أصيبت به في رأسها
هذه الصورة الوحيدة التي تجمع العندليب مع عشقه الوحيد جيهان العلايلي ولم يتمكن من الزواج منها لأن عائلتها كانت من العائلات الاستقراطية ولم تقبل به ، وقبل أن يموت عبد الحليم كان يذكرها كثيراً ويتغنى بها وبجمالها وبعشقها الوحيد وحبه الأبدية والعذري لها
هالة فؤاد و أحمد ذكي : ولدت بينها قصة حب مميزة ورائعة في كواليس السينما المصرية وكانت زوجته الوحيدة وحبه الوحيد
وأنجب منها ابنهما هيثم إلا أن الطلاق تم بعد مرور عامين فقط على زواجهما، وبعد أن رفضت هالة اعتزال التمثيل، وصممت أن تكمل مسيرتها الفنية، ووصل الأمر بينهما لطريق مسدود لم يحله سوى الانفصال، حيث كان يحلم زكي بتكوين عائلة كبيرة. زكي اعترف قبل وفاته أن ظلم زوجته، وأنها كانت مثال للمرأة التي تحب بيتها وزوجها، ولكن كان معروف عن عبقري السينما أنه «مودي»، وعصبي بطريقة لا تُطاق، فهو يعشق فنه ويعطيه أكثر مما يعطي أحدًا
ظل الفنان أحمد زكي بعد هالة يبحث عن امرأة تملأ حياته، ولكنه لم يجد،
المقربون من أحمد زكي أكدوا أنه حزن كثيرًا على وفاة هالة فؤاد، وقرر ألا يتزوج بعدها، وأنه أكد لهم أنها حبه الوحيد وأنه أضاعها من بين يديه عندما حرمها من فنها
هالة فؤاد قبل أن تصاب بالمرض وتعتزل
فؤاد المهندس وشويكار : ثنائي عشق وحب استمر منذ النظرة الأولى حتى وفاة المهندس ودموع شويكار يوم وفاته تدل على أن الحب لازال موجوداً وأيام المهندس الاخيرة كانت تدل على حبه الذي لم ينتهي لشويكار بسبب كثرة ذكره لها حيث انه أصيب بالزهايمر ولكنه لم ينساها
تزوجا بعد أن أحبا بعضهما في كواليس السينما المصرية لمدة 20 عشرون ثم انفصلا
شويكار قالت إنها «القسمة والنصيب وكان لازم ننفصل»، نافية أن تكون الغيرة هي السبب الرئيسي «لم يكن يغار عليّ لكن كان ممكن يغار مني!!».
دموع شويكار في جنازة فؤاد المهندس
والمهندس كان يقول: «لم أستطع وضع حدًا للمتاعب التي عشتُها معها منذ سنة، وحتى الآن لم أستطع جعلها شريكة العُمر والعمل، زوجة عادية في البيت أو زميلة معقولة في المسرح».
وثيقة الطلاق وصلت شويكار وهي في المنزل، ورغم أنها سعت إليه كثيرًا إلا أن وقوع الانفصال بهذا الشكل المفاجئ جعلها تبدو «شِبه حزينة» وحاولت التظاهر بالفرح واللامبالاة!!
المفاجأة كانت في عودة الثنائي مجددًا؛ فبعد يومين فقط من تسلم شويكار ورقة الطلاق تدخل «أولاد الحلال» وأجروا الصلح بينهما.
الانفصال النهائي وقع بعد ذلك، ولم يسمح المهندس لأي امرأة أن تحل محل زوجته الحبيبة سواء على المسرح أو داخل بيته، أما شويكار فأكدت أنها تفتقده كثيرًا بعد رحيله «فؤاد كل شيء في حياتي فهو الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم فإذا لم يكن الحب الأول في حياتي لكنه الحب الأخير وأعتقد أني كنت الحب الأول والأخير في حياته.. حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتي به حتى آخر لحظة في حياته»
عمر الشريف وفاتن حمامة : رحل النجم العالمي عمر الشريف عن عمر يناهز 83 عاماً بعد ان تدهورت حالتة الصحية فبعد وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة اصيب النجم العالمي بحالة نفسية سيئة ترتب عليها تدهور حالتة الصحية و سرعان ما اصيب النجم الكبير بالزهايمر و قد توفي النجم في مستشفى بهمان في القاهرة بعد امتناعة عن الطعام تلات ايام .
النجم العالمي عمرالشريف و سيدة الشاشة بدأت قصة حبهما في فيلم صراع في الوادي 1955 و كان اول شاهد على قصة حبهما المخرج يوسف شاهين و قرب انتهاء الفيلم صارح عمر الشريف الوجة الجديد ان ذاك فاتن حمامة بحبة و طلبها للزواج و لكن العقبة الوحيدة امامهم ديانة عمر المختلفة عن فاتن و التي اثارت غضب الجمهور على فاتن ليعلن ميشيل شلهوب اعتناقه الإسلام واحتفاظه باسم عمر الشريف طوال حياته وتعاطف الجمهور بشدة مع قصة الحبيبين، وتزوج عمر وفاتن في نفس العام 1955
استمر الزواج من 1955 حتى 1974 بعد ان تركو لنا رصيد جميل من افلام الابيض و أسود التي تحمل لنا افضل مشاهد الحب في تاريخ السينما العربية , اهم افلام الثنائي ( صراع في الوادي , سيدة القصر , نهر الحب , أيامنا الحلوة , صراع في الميناء )
بعد الانفضال استمرت العلاقات جيدة و احتفظ عمر الشريف بحبة لفاتن ليعلن للعالم انه حبه الوحيد.
وعلى الرغم من تعدد العلاقات النسائية وصعوده للعالمية إلا أن فاتن حمامة هي حبها الوحيد
قصة عشق نشأت في كواليس قصص الحب السينمائية وماتت مع موت بطليها
نور الشريف وبوسي : كان فيلم حبيبى دائما، والذى قدمه نور الشريف وبوسى، والذى أصبح أحد أهم كلاسيكيات السينما الرومانسية المصرية، هو ملخص صغير لقصة الحب والحياة العاطفية التى جمعت الإثنان فى حياتهما، فبطلى الرواية لم يفرقهما سوى الموت، وهو المشهد الذى قدمه المخرج العبقرى حسين كمال على شاطئ البحر لتموت البطلة بين يدى البطل، ليكون الموت هو الشئ الوحيد الذى فرق بينهما، هذا المشهد تحقق أيضا على أرض الواقع، عندما مات نور الشريف بين يدى بوسى داخل أحد المستشفيات الخاصة، بعد رحلة صراع مع المرض استغرقت ما يقرب من 4 سنوات
فعلى الرغم من أن عودة العاشقان، كانت منذ أقل من 6 أشهر بعد فترة انفصال 9 سنوات، إلا أن بوسى لم يبعدها انفصالها عن نور الشريف، بل كان هذا الابتعاد جسديا فقط، ولكنه زاد من ترابطهما الروحى والوجدانى وتعلقهما ببعض، فلم تترك بوسى نور الشريف خلال سفرياته المتعددة خارج مصر للعلاج، بل كانت تتواجد معه قبل ابنتيهما سارة ومى
ولدت قصة حبهما في كواليس السينما المصرية وتزوجا وأنجبا ابنتيهما مي وسارة وانفصلا منذ 9 سنوات
ليعودا لبعضهما وهما يحملان نفس مشاعر الحب والعشق والإخلاص منذ 6 اشهر
لربما كان نور الشريف يشعر بدنو أجله لذلك أراد أن يموت بين أحضان عشقه وحبه الأبدي بوسي
نور الشريف و بوسي ابنتهما مي
ولم يكن فيلم حبيبى دائما، هو الوحيد من كلاسيكيات السينما المصرية، الذى جمع نور وبوسى الثنائى الأشهر فى السينما المصرية، بل هناك أيضا عدة أفلام كانت على قدر كبير من الأهمية والعبقرية، والاحترافية سواء من خلال أداء الإثنان فيها أو القضايا الإجتماعية التى تطرحها هذه الأعمال مثل أفلام آخر الرجال المحترمين، للكاتب الكبير وحيد حامد، ولعبة الانتقام، للمخرج محمد عبد العزيز، وأخيرا العاشقان، والذى خاض من خلاله الشريف تجربة الإخراج للسينما.
وسطر نور و بوسي أجمل سطور الحب والإخلاص
وكأن قلب بوسى يشعر برحيل رفيق دربها ومالك قلبها، فصممت على الاحتفال بعيد ميلاد نور الشريف الأخير فى نهاية إبريل الماضى، حيث فاجأته بتورتة كبيرة بصحبة بناته معلق عليها صور متعددة له منذ طفولته وحتى آخر صور تم التقاطها له، فضلا عن تواجد أسماء بعض أفلامه عليها، ووجهت الدعوة للمقربين منها ولنور بشدة