صور: بابا نويل يستعد لعيد الميلاد في البحر الميت
في إطار التحضيرات للاحتفال بموسم الأعياد، عيد الميلاد المجيد ورأس السنة، قام الشاب الفلسطيني عيسى قسيسية بإجراء جلسة تصوير خاصة ومميزة بملابس بابا نويل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فظهر الشاب مرتدياً زي بابا نويل التقليدي بجلسة تصوير بجوار شجرة عيد الميلاد على كومة ملح في البحر الميت، وذلك وسط وباء كورونا في البلاد والعالم.
وحصل قسيسية، وهو لاعب كرة سلة، على شهادة من مدرسة بابا نويل في الولايات المتحدة، ومن المؤتمر العالمي لبابا نويل في كوبنهاغن.
وكشفت عدد من التقارير الصحافية، أن قسيسية استطاع تحويل منزل أسرته في القدس القديمة، الذي يمتد على مساحة 700 متر مربع، إلى منزل بابا نويل، وعلى باب المنزل علّق لافتة كتب عليها منزل سانتا، مع صندوقين لاحتواء رسائل الأطفال والتي يطلبون فيها الهدايا ويثبتون فيها حسن سلوكهم من خلال مواقفهم على مدار العام لاستحقاق تلك الهدايا.
ويستقبل الشاب الأربعيني الأطفال من جميع أنحاء العالم، ويشرح لهم المغزى من احتفالات عيد الميلاد ويجلب البهجة والحب والسلام بين الصغار والكبار.
بابا نويل
بابا نويل أو سانتا كلوز هو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، ويسير بمزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
قصة سانتا كلوز قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف ميرا وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.
وفى القرن العشرين، أصبحت صورة سانتا موحدة كشخص بالغ، يرتدي رداءً أحمر وله ذقن بيضاء ويدخن البايب، يقوم بالمغامرات من القطب الشمالي في زلّاجة تحركها حيوانات الرنة ويراقب تصرفات الأطفال.