صور شعارات أشهر العلامات التجارية لو كانت في القرون الوسطى
-
1 / 8
العصور الوسطى، هي التسمية التي تُطلق على الفترة الزمنية في التاريخ الأوروبي التي امتدت من القرن الخامس وحتى القرن الخامس عشر الميلادي، حيث بدأت بانهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية واستمرت حتى عصر النهضة والاستكشاف، فنان يُدعى إيليا دينيسوف أعاد رسم شعارات أشهر العلامات التجارية والمواقع كما لو كانت قد أنشئت في العصور الوسطى، شاهد الصور الفنية في الألبوم المرفق.
إيليا دينيسوف واسمه المستعار إيليا ستالون، مبتكر سلسلة من الأعمال تحت اسم "العلامات التجارية في العصور الوسطى" وهو شخص يحب التاريخ والفن معًا.، لذا قرر أن يتخيل كيف يمكن أن تبدو شعارات العلامات التجارية الحديثة الشهيرة، لو كانت قد ظهرت خلال العصور الوسطى، في الألبوم المرفق مجموعة مختارة من الشعارات التي قام بإنشائها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إيليا دينيسوف مصمم جرافيك، شغفه هو أن يربط الفن والتاريخ في إطار واحد وهدفه هو أن يكون كل مشروع من مشاريعه القادمة أفضل من المشاريع السابقة ويعتبر نفسه محظوظًا لأنه استطاع من خلال أعماله أن يرى جمال وقوة وتأثير هذه المهنة، كونه مصمم جرافيك يعني أن يكون مبدعًا ودقيقًا ومتفانيًا وحرًا في التعبير عن نفسه.
كان إيليا دينيسوف مؤخرًا في بيلاروسيا وزار العديد من قلاع القرون الوسطى، شجعه هذا الجو على إنشاء هذه السلسلة من الأعمال، لقد كان مصمم على إعادة صُنع الشعارات لأشهر العلامات التجارية، بشكل خاص لفترة طويلة وأدرك أنه يمكنه الجمع بين العمل الذي أحبه وأجواء العصور الوسطى التي وقع في غرامها.
يقول الفنان عن نفسه: "لا أستطيع أن أقول إنني من أشد المعجبين بالعصور الوسطى، لكنني أعتقد أن العصور الوسطى هي فترة مثيرة للاهتمام في التاريخ وكنت مهتمًا على وجه الخصوص بدراسة فن العصور الوسطى، لقد كنت أرسم في كل مكان منذ الطفولة، على دفاتر ملاحظات وعلى مكتب في المدرسة، على أيدي زملائي في الفصل ولاحظ والداي شغفي بالرسم وأرسلاني إلى مدرسة الفنون، هذه الرغبة في الرسم لم تموت في داخلي حتى يومنا هذا، لذلك أحاول أن أجسد كل أفكاري في الرسومات، بأسلوب رسوماتي التي أبرع فيه".
كما أضاف: "أنا أحب كل مرحلة من مراحل العملية الإبداعية، كل شيء يسير بسهولة وبكل سرور، بالطبع الأهم من ذلك كله أنني أحب مرحلة ظهور فكرة في رأسي، وبعد ذلك كيف أعمل عليها، مروراً بكل المراخل التالية، حتى أرى النتيجة النهائية متجسدة أمامي، ثم عرضها على الجمهور ومشاهدة رد الفعل، الذي يسعدني كثيراً".