صور طريفة تجمع الأبناء والآباء: ستضحك بمجرد أن تشاهدها
-
1 / 13
مواعيد اللعب ليست مجرد انفجار للأطفال، ولكن بالنسبة لنا نحن الكبار أيضًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مجموعة من الصور التي تم رصدها من حول العالم، تم رصد كيف استطاع الآباء الاستمتاع بلا حدود مع أطفالهم ، مثل ارتداء لحى سانتا وارتداء أزياء فاخرة.
في نهاية اليوم، الشيء المهم الذي يجب تذكره هو أن الآباء سيفعلون أي شيء من أجل سعادة أطفالهم، شاهد الصور الطريفة والغريبة.
يقدم الخبراء عدد من العلامات التي تكشف ملامح التربية الإيجابية التي يجب على الآباء القيام بها مع أطفالهم خلال السطور القادمة يمكنك التعرف عليها.
علامات التربية الإيجابية
هي تلك التي تبدو واضحة من خلال طريقة تعامل الأب والأم مع الطفل، مثلا لا يبدي الآباء الجيدون اهتماما مبالغا بنتائج اختبارات الدراسة، حيث يولونها اهتماما لكنها في النهاية ليست الشيء الأكثر أهمية في الحياة، وخاصة وأن التعلم الحقيقي أكثر فائدة من الحصول على الدرجات المرتفعة.
من هنا تبدو طريقة التربية الإيجابية، التي لا تشهد توجيه الانتقادات دائما للطفل، ولا يقوم خلالها الآباء بذكر تعبيرات قاسية ضد الابن، نظرا لأن نعته بكلمات مثل كسول أو فاشل أو سمين قد تجعله يفقد ثقته بنفسه بمرور الوقت.
من بين العلامات التي تكشف عن تمتع الآباء بذكاء مرتفع عند تربية الأبناء، هي الاعتذار وقت الخطأ، وخاصة عند التعامل بقسوة دون قصد مع الطفل، حينها يبدو الطفل أكثر هدوءا مع الأزمة فيما يشعر بأن الاعتذار حقا من شيم الكبار.
أيضا من بين علامات التربية الإيجابية، أن يبدو الآباء مصدقين لكلمات الأطفال، حيث يزيد ذلك من ثقتهم في أنفسهم، وربما يجنبهم ذلك اللجوء إلى حيل خاطئة مثل الكذب للإفلات من العقوبة.
على الجانب الآخر، توجد بعض العلامات التي تكشف عن خضوع الطفل إلى مبادئ التربية الإيجابية، من بينها أن يقوم بالحديث عن مشاكله الخاصة دون قلق للأب أو الأم، حيث يشير ذلك إلى عدم خوفه من التعرض للانتقاد أو أي من التوجيهات السلبية.
أيضا يبدو الطفل أكثر ثقة وأمانا، عندما يتمتع بالخصوصية التي يحتاجها وكأنه شخص بالغ، ما يعود بالنفع على الآباء كذلك عندما يقوم الطفل بالتعامل بالمثل بأن يحترم خصوصيتهم.
في النهاية، يبدو من الواضح أن الطفل قد نشأ وسط مبادئ التربية الإيجابية، عندما يكون له رأي مستقل، بعيدا عن رغبات وطلبات الآباء، ذلك في ظل تشجيع الوالدين له على القيام بما يحب، حتى ينضج محبا للحياة وليس العكس.