صور: في اليوم العالمي للحجاب.. غطاء الرأس رمز فني على مر التاريخ
على الرغم من أن عادة يتم ربط كلمة الحجاب تلقائياً بالتدين، إلا أن فكرة تغطية الرأس بالحجاب تتجاوز الحدود الدينية، فهو رمز للفن وتوثيق الحضارات عبر التاريخ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي اليوم العالمي للحجاب، للعام السابع على التوالي، سنتطرق للبحث عن ظهور الحجاب، بأشكال أخرى غير مرتبطة بالدين الإسلامي.
ففي معرض مغطى ومكشوف في المتحف العالمي بفيينا، تظهر عدد من اللوحات تكشف أوجه متعددة للحجاب.
وداخل المتحف، لوحة مادونا جواديلوبي، القديسة الشفيعة للمكسيك تُظهر العذراء مريم في لباسها الأزرق بغطاء رأس، كما أن الإنجيل يحث النساء على تغطية الشعر في الصلاة. أما الصورة على اليمين تظهر صورة سيدة مسيحية ألتقطت في تركيا، عام 1886. ويعرف غطاء الرأس في المسيحية، كرمز للعزوبية والتواضع.
قبل الحرب العالمية الثانية، كانت النساء في النمسا ترتدين الحجاب والثوب التقليدي، للتعبير عن أصالة الوطنية والبراجماتية. وفي الخمسينات تحول الحجاب إلى مادة كمالية من الحرير تعكس في الغالب الأناقة النسوية والتحرر.
ويظهر في هذه الصورة رسم تخطيطي احتل المركز الأول في 1964 أثناء مسابقة في الموضة بفيينا.
ولعل أبرز ما يوضح أن غطاء الرأس غير مقتصر على التدين فقط، لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي، التي رسمها الفنان الهولندي يوهانس فيرمير، عام 1665، وتعد واحدة من أشهر اللوحات في تاريخ الفن.
ويظهر في هذه اللوحة وجه لفتاة ترتدي حجاباً وقرطاً لؤلؤياً.
كذلك، بورتريه سيدة (أو بورتريه امرأة) وهي لوحة زيتية صغيرة نفّذها الرسام الهولندي روجير فان در فايدن، عام 1460.
وتركيبة اللوحة الأساسية من الأشكال الهندسية التي تشكل خطوط حجاب المرأة وخط الرقة والوجه والذراعين وتظهر هذه الأشكال بإسقاط الضوء الذي ينير وجهها وغطاء رأسها.