صور لأفعال قام بها الأطفال جعلت الآباء يرفعون شعار للصبر حدود
-
1 / 17
لا يقتصر دور الوالدين على تغيير الحفاضات وفحص الواجبات المنزلية وقراءة نفس الكتاب مرارًا وتكرارًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يجب أن تتحلى الأمهات والآباء بالهدوء والصبر والاستعداد لأي موقف غريب وصادم، يحدث من قبل الأطفال وخاصة في أعمار صغيرة.
خلال الألبوم المرفق الذي قدمه موقع برايد سايد، تم تجميع مجموعة من الصور الخاصة التي تم نشرها على السوشيال ميديا، لما فعله الأطفال داخل المنازل، ليرفع الآباء شعار "علينا التحلي الصبر الشديد".
تختلف طرق تربية الأطفال من أب لآخر ومن أم لأخرى، حيث يعرف البعض بالحزم فيما نلاحظ التساهل لدى الآخرين، في كل الأحوال، نشير الآن إلى علامات تكشف عن نجاح الأب والأم في الوصول إلى مبادئ التربية الإيجابية المطلوبة مع الأبناء.
علامات يكشفها الآباء
هي تلك التي تبدو واضحة من خلال طريقة تعامل الأب والأم مع الطفل، مثلا لا يبدي الآباء الجيدون اهتماما مبالغا بنتائج اختبارات الدراسة، حيث يولونها اهتماما لكنها في النهاية ليست الشيء الأكثر أهمية في الحياة، وخاصة وأن التعلم الحقيقي أكثر فائدة من الحصول على الدرجات المرتفعة.
من هنا تبدو طريقة التربية الإيجابية، التي لا تشهد توجيه الانتقادات دائما للطفل، ولا يقوم خلالها الآباء بذكر تعبيرات قاسية ضد الابن، نظرا لأن نعته بكلمات مثل كسول أو فاشل أو سمين قد تجعله يفقد ثقته بنفسه بمرور الوقت.
من بين العلامات التي تكشف عن تمتع الآباء بذكاء مرتفع عند تربية الأبناء، هي الاعتذار وقت الخطأ، وخاصة عند التعامل بقسوة دون قصد مع الطفل، حينها يبدو الطفل أكثر هدوءا مع الأزمة فيما يشعر بأن الاعتذار حقا من شيم الكبار.
أيضا من بين علامات التربية الإيجابية، أن يبدو الآباء مصدقين لكلمات الأطفال، حيث يزيد ذلك من ثقتهم في أنفسهم، وربما يجنبهم ذلك اللجوء إلى حيل خاطئة مثل الكذب للإفلات من العقوبة.
علامات تظهر على الأبناء
على الجانب الآخر، توجد بعض العلامات التي تكشف عن خضوع الطفل إلى مبادئ التربية الإيجابية، من بينها أن يقوم بالحديث عن مشاكله الخاصة دون قلق للأب أو الأم، حيث يشير ذلك إلى عدم خوفه من التعرض للانتقاد أو أي من التوجيهات السلبية.
أيضا يبدو الطفل أكثر ثقة وأمانا، عندما يتمتع بالخصوصية التي يحتاجها وكأنه شخص بالغ، ما يعود بالنفع على الآباء كذلك عندما يقوم الطفل بالتعامل بالمثل بأن يحترم خصوصيتهم.