صور لنفس الأشخاص وفي الأماكن ذاتها لكن بعد عدة سنوات: شاهد تأثير الزمن
-
1 / 21
المصور البريطاني كريس بورش، يشتهر بمشروعه الفريد الذي يوثق حياة الناس في بيتربورو، كامبريدجشير، بورش كان يعمل على مشروعه المميز منذ أكثر من 40 عامًا بالفعل، ما يجعل مشروعه مميزًا هو حقيقة أنه يلتقط نفس الأشخاص ويظهر في نفس الأماكن بعد سنوات من التقاط الصورة الأولية، تعود الصور الأولية إلى أواخر السبعينيات وعلى مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية، كان كريس يعمل بجد في الجزء الثاني من مشروعه.
إليك مجموعة صور لنفس الأشخاص وفي نفس الأماكن، لكن مع اختلاف الزمن، شاهد الصور الرائعة في الألبوم المرفق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مصور يلتقط نفس الصور لنفس الأشخاص بعد سنوات
كتب كريس في كتابه عن التصوير الفوتوغرافي بعنوان "ريونيونز 2": "بالنسبة للكثيرين، فإن رؤية لقطة من ذواتهم الأصغر تعيد ذكريات سعيدة ليوم نسوه، شعر الكثيرون بسعادة غامرة لالتقاط صورة لأنفسهم في لحظة خاصة من الزمن لم تكن لتُسجل لولا ذلك، خالص شكري لأولئك الغرباء العشوائيين والآن هم أصدقائي، الذين جعلوا مشروعي ممكن من خلال السماح لي بسخاء بمشاركتي حياتهم الرائعة".
تواصل موقع Bored Panda مع كريس للرد على بعض الأسئلة المتعلقة به وبمهنته كمصور، كيف أصبح مصورًا وكيف أتى بفكرة مشروع "Reunions" وقال: "التقطت أول كاميرا لي، وهي Kodak Instamatic، في عام 1972 لتسجيل رحلة مجنونة تستغرق ثلاثة أسابيع عبر أوروبا وشمال إفريقيا مع صديقتي، الآن هي زوجتي ليزلي، كانت الصور مروعة ولذا حصلت على كاميرا أفضل".
وأضاف: "كنت أتجول في الشوارع بحثًا عن الإلهام والتقاط صور للحياة اليومية من خلال توجيه الكاميرا إلى المجتمع الذي كان أسهل بكثير وأكثر إرضاءً من كتابة مقالات طويلة مملة، لقد وجدت أنه أمر سحري للغاية لأنني ما زلت أفعل ذلك بمجرد الضغط على زر يمكنني التقاط لحظات إلى الأبد وتحقيق بعض الرغبة الإبداعية".
ويشيف كريس: "استلهمت إلهامي من الفيلم الوثائقي الاجتماعي وعمل الشارع لبيرت هاردي وبيل براندت في Picture Post وبالطبع التصوير الصحفي لأبطالي روبرت كابا ودون ماك كولين في عام 1986، انشغلت بتربية ثلاثة أطفال وعمل طبي جديد في مجال الإسعاف ووقعت في حب التصوير الفوتوغرافي وبالكاد التقطت كاميرا لمدة ربع قرن".
وأضاف: "لقد كان عصر الاحتجاج والثقافة المضادة، لذلك توجهت إلى الشوارع المزدحمة بدلاً من ضواحي الطبقة الوسطى، كنت أبحث دائمًا عن الإثارة والاحتجاج والشخصيات الغريبة مثل الأشرار وحليقي الرؤوس وعازفي موسيقى الروك الذين تميزوا عن الحشد المجنون، للأسف كنت مهتمًا أكثر بالناس بدلاً من الخلفيات وأدرك الآن أن السياق الاجتماعي مهم أيضًا".