صور: مصري يجمع الهواتف القديمة ولا يستخدم المحمول أبداً
-
1 / 14
يحب الكثير حول العالم، امتلاك الكثير من الأمور الغريبة والغير تقليدية، وهذا الوصف ينطبق على المواطن المصري، حسن التركي، الذي شغلت قصته منصات السوشيال ميديا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعود قصة التركي، إلى إنه محب وجامع لأجهزة الهاتف القديمة، قد يكون من بين قلة في عصر الرقائق الإلكترونية والاتصالات المرئية الذي لا يتحرك في حياته العادية حاملاً هاتفاً محمولاً في جيبه.
ووفقاً لوكالة أنباء رويترز، ولكن لكي يتمكن أقارب التركي (65 عاماً)، وهو صاحب متجر لإصلاح الهواتف، وأصدقائه الوصول إليه ، يقومون بذلك عبر هاتف أرضي عتيق يرجع تاريخه لعام 1828، يضعه في غرفة المعيشة، وهو واحد من عدة هواتف قديمة جمعها.
تقول الوكالة التي أجرت مع التركي لقاء، إنه يجلس على مقعده العتيق في غرفة المعيشة مجرياً اتصالاً من الهاتف العتيق في مشهد يذكر ببدايات القرن الـ20.
وفي سوق العتبة المزدحم بقلب القاهرة، يجمع التركي هواتفه التي تضم واحداً من عام 1933، كان يستخدمه الملك فاروق وعليه صورته، ولديه قطعة كان يملكها تشارلي تشابلن، وأخرى لتوماس هادسون، وهواتف كانت مملوكة لغيرهم من المشاهير المصريين والأجانب.
الهواتف القديمة
يشتري التركي قطعه من مزادات أو يجمعها من قصور وفيلات قديمة، فيصلحها ويعيدها للعمل من أجل زبائن مولعين مثله بالهواتف القديمة، ومنتشرين في مصر، ليس مصريين فقط بل وأجانب.
يقول التركي في تصريحاته: "هذه مهنتي ومهنة أبويا ومهنة جدي، أنا وارثها عن أبويا وعن جدي، وأنا بحبها، لأنها مهنتنا دي أصلاً".
ويتابع حديثه: "من الممكن أنا كنت أتأقلم بالسوق وبالمحمول ولو مبفهمش حاجة كنت قتم بتأجيره، ولو كنت أجرت المحل كنت هأجره بـ20 ألف جنيه في الشهر، بس دي هي مهنتنا".
وتابع عن امتلاك تلك التليفونات العتيقة، قائلاً: "فيه تليفونات أصلاً تركها والدي، وأنا معتز بيها، وأنا كمان محافظ عليها ومعتز بيها، وفيه تليفونات أنا بنزل اشتريها من صالات ومزادات وفيه تليفونات أنا بشتريها من قصور وفلل وبتبقى متروكة بضطر أخدها، بس أنا بعتز بيها أنا لوحدي لنفسي، وولادي نفس الموضوع".