صور نادرة قصة المرأة الوحيدة التي أحبها عزت أبو عوف.. ولماذا خانها؟
-
1 / 23
واحدة من قصص الحب النادرة والتي يصعب أن تتكرر كما وصفها الفنان عزت أبو عوف، فليس من نصيب كل البشر أن يمروا بتجربة حب صادقة ومخلصة لأقصى الدرجات حتى أنها قد تقتل صاحبها.
قصة عزت وفاطميا بدأت وهو في الـ19 من عمره وكانت وقتها في الـ14 من عمرها ليتم الزواج بعد ذلك بسنوات تحديدًا في عام 1967، ويستمر هذا الحب لأكثر من 40 عام حتى وفاة كلاً منهم.
يحكى تفاصيل التعارف الفنان الراحل عزت أبو عوف حيث استغل طلب أحد الأشخاص لها على الهاتف ليتعرف عليها ويتم الزواج بعد هذا المواقف بفترة قصيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: صور: تفاصيل وفاة عزت أبو عوف.. وهذا آخر ظهور له
ويصف أبو عوف أيامه مع فاطميا أنها أجمل أيام حياته على الرغم مما تسبب به من ألم ومعاناة كبيرة لها، لذلك ظل يشعر بالندم لسنوات حتى بعد وفاتها.
This browser does not support the video element.
ويكمن السر وراء هذا الألم في الخيانة التي أدت للزواج الثاني في حياة أبو عوف، واستمر هذا الزواج لمدة 3 سنوات فقط وانتهى بعد أن طالبت زوجته الثانية بنفس المكانة التي تتمتع بها فاطيما فكان الطلاق بينهم.
أما عن موقف فاطيما خلال هذا الموقف فيؤكد أبو عوف أنها تعاملت بنبل وأخلاق عالية ولم تتخلى عنه خاصة وأنها مصدر السكينة في حياته حتى أنها تسامحت مع الطفاسة على حد تعبيره التي دفعته إلى الزواج من أخرى.
لتمر السنوات وتأتي الصدمة خلال مسلسل الصفعة بخبر وفاة فاطيما الأمر الذي ترك جُرح كبير في قلب أبو عوف، استمر معه هذا الجرح حتى وفاته على الرغم من زواجه من مساعدته أميرة التي أراد حمايتها من الشائعات التي قد تلاحقها بسبب مرافقتها الدائمة له بسبب حالته التي تزاداد سوء.
This browser does not support the video element.
بعد وفاة فاطيما عام 2012 ظلت الحالة الصحية للفنان عزت أبو عوف في التدهور تحت تأثير حالته النفسية المتدهورة فبعد عملية القلب المفتوح التي قام بإجرائها تدهورت حالة الكبد وصولاً إلى وفاته.
على جانب آخر، الدكتور عزت أحمد شفيق جمع بين أكثر من موهبة أبرزها الغناء حيث كان عضو في مؤسس لأكثر من فرقة موسيقية منها 4M أو فرقة القطط الصغيرة Les Petits Chats.
This browser does not support the video element.
شاهدوا هذه الصورة النادرة لجوانب مختلفة من حياة الفنان عزت أبو عوف