صور: نهاية قصة أكبر زوجين في العالم مجموع أعمارهما 214 سنة

الثنائي الذي يعرف بإنه أكبر المتزوجين سناً في العالم
وفاة خوليو مورا عن عمر 110 أعوام
زيجة تاريخية دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أغسطس الماضي
مجموع سنوات عمر الزوجين يقترب من 215 عاماً
قضى الاثنان 79 عاما كأزاوج
وُلد مورا في 10 مارس 1910 فيما ولدت كوينتيروس في 16 أكتوبر 1915
تزوجا في أول كنيسة بناها الإسبان في كيتو
لديهما 5 أبناء و11 حفيدا
يؤكد الثنائي أن القيم العائلية هي مفاتيح التعايش الصحي
قالوا في وقت سابق: لم يكن الأمر سهلا لأن أقاربنا كانوا معارضين لزواجنا
يعتبر الثنائي أفضل مرجعية للأجيال الشابة
وعاش المعلمان المتقاعدان في مدينة كيتو ذاتها حتى الآن
الحزن سيطر على الجميع بإعلان وفاة الزوج
قصة حياتهم كانت حديث العالم منذ أشهر
من أهم القواعد الخاصة بهم الاحترام المتبادل
للحب وجه آخر
كان أهل الزوجة رافضين للزيجة أيضاً
حصلا على شهادة غينيس في منتصف أغسطس كأكبر زوجين معمرين حتى الآن
مورا خالف رغبة والديه ليتزوج سرا من كوينتيروس
تم عقد قرانهما في 7 فبراير 1941
-
1 / 20
حالة من الحزن الشديد انتابت الكثير عبر منصات السوشيال ميديا وذلك بعد الإعلان عن وفاة خوليو مورا عن عمر 110 أعوام، ليترك رفيقة عمره أرملة في عمر 104 أعوام، الثنائي الذي يعرف بإنه أكبر المتزوجين سناً في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وحسب تقارير صحفية محلية، فقد فارق مورا الحياة في منزله بمدينة كيتو عاصمة الإكوادور، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لتنتهي قصة زيجة تاريخية دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أغسطس الماضي.
غينيس للأرقام القياسية
وقبل نحو شهرين حجز مورا وزوجته والدرامينا كوينتيروس، وكلاهما من الإكوادور، مكانا في الموسوعة العالمية للأرقام القياسية، باعتبارهما أكبر زوجين سنا على قيد الحياة.
وكان مجموع سنوات عمر الزوجين يقترب من 214 عاماً، وقد حصلا على شهادة غينيس في منتصف أغسطس كأكبر زوجين معمرين حتى الآن.
ووفقاً لصحيفة الجارديان كان مورا خالف رغبة والديه ليتزوج سرا من كوينتيروس، التي كان أهلها أيضا يرفضون الزيجة، وقد تم عقد قرانهما في 7 فبراير 1941.
وقضى الاثنان 79 عاما كأزاوج، تمتعا خلالها بصحة جيدة، ولم يفتقدا سوى الاجتماع بالأسرة الكبيرة مؤخرا، بسبب تفشي فيروس كورونا الذي حد من الزيارات.
ووُلد مورا في 10 مارس 1910، فيما ولدت كوينتيروس في 16 أكتوبر 1915، وتزوجا في أول كنيسة بناها الإسبان في كيتو، وعاش المعلمان المتقاعدان في المدينة ذاتها حتى الآن، علما أن لديهما 5 أبناء و11 حفيدا.
في وقت سابق وأكد الزوجان أن وحدة الأسرة في ظل قواعد المحبة والاحترام المتبادل والعمل الصادق والتعليم السليم القائم على القيم العائلية هي مفاتيح التعايش الصحي.
وتابعا: "لم يكن الأمر سهلا لأن أقاربنا كانوا معارضين لزواجنا، ولكن مع الوقت والصبر تمكنا من إقناعهم وأصبحنا مثالا يحتذى به، وأفضل مرجعية للأجيال الشابة".