صورة أول جواز سفر خاص بفيروس كورونا

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
تفسير حلم نسيان جواز السفر بالتفصيل
أحمد حلمي يعلن إصابته بفيروس كورونا
إصابة ميريام فارس بفيروس كورونا

 غيرت جائحة كورونا العديد من الأمور الحياتية حول العالم، وصل الأمر غلى جواز السفر وذلك مع بدء الكثير من الدول لتطبيق خطة التعايش مع الفيروس التاجي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فقد  أطلق ابتكار في أوروبا يعد أول جواز سفر خاص بفيروس كورونا يتم استخدامه عند السفر إلى الخارج ومحليًا.


وفي التفاصيل التي تم نقلها أصبح الجواز متاحًا أمام المواطنين في الدنمارك حيث يمكن تحميل المستند الرسمي "جواز السفر"، في حال أظهرت نتائج الفحوصات خلوّهم من المرض على ألا يزيد عمر الاختبار عن سبعة أيام.


ووفقاً لوكالات الأنباء يعد هذا الابتكار مختلفًا عن جوازات السفر المثيرة للجدل الخاصة بمن يتمتعون بالمناعة التي يقول مؤيدو استخدامها بأنّها تتيح للأشخاص أن يثبتوا أنهم سبق وأصيبوا بالوباء وأصبحوا اليوم أصحاء.


ويساعد المشروع الدنماركي الجديد الناس من خلال تمكينهم من إثبات خلوهم من المرض بالاستناد إلى اختبار حديث حسبما يقول الوزراء.


وعلى الرغم من أن بعض المراكز الصحية والسلطات المحلية تزود الأشخاص الذين جاءت نتائج فحوصاتهم سلبية بإفادات تؤكد ذلك إلا أنه يسود الاعتقاد بأن الوقت قد حان لخوض تجربة هذا النظام في أوروبا على المستوى الوطني.

وفي هذا الإطار صرح وزير الصحة الدنماركي ماغنوس هونيك أثناء إعلانه عن الابتكار الجديد أنه "بواسطة جواز سفر كوفيد19 الجديد نقدّم اليوم شهادة رقميّة الدنماركيين الذين يحتاجون إلى إبراز مستند رسمي عن الاختبار خلال سفرهم.

وسيعمل هذا النظام من خلال السماح للمواطنين التقدم بطلب لإجراء الاختبار عبر الموقع الخاص بالصحة العامة في البلاد وفي حال جاءت النتيجة سلبية سيكون لديهم مهلة أسبوع لتحميل جواز السفر.

وقد يثبت هذا النموذج أنه مفيد في حالاتٍ كتلك التي تشهدها الحدود مع السويد، حيث تطلب السلطات حاليًا من السويديين إبراز ما يثبت أنهم أصحاء غير مصابين بالمرض قبل السماح لهم باجتياز الحدود إلى الدنمارك.

من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من الاعتماد على جوازات إثبات المناعة، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون الشخص محصنا من العدوى للابد، ومن الممكن أن يكون الناس معديين للمرة الثانية.

يذكر أن إصابات فيروس كورونا حول العالم تجاوزت 12 مليونا و910 آلاف حالة، بينما بلغ عدد المتعافين 7.1 مليون، فيما تجاوزت الوفيات 569 ألفًا.