صورة صلاة العيد في فيفا السعودية تتصدر السيوشيال ميديا: ما قصتها؟
تصدرت صورة مصلى العيد بين الجبال في محافظة فيفا في المملكة العربية السعودية، اهتمام الكثير من مستخدمي موقع التدوين القصير تويتر.
الصور وثقتها كاميرا المصور موسى عبده، روعة وجمال التنظيم رغم التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا والتي كانت السعودية أعلنت عنها في وقت سابق.
وقال الشاب موسى عبده الفيفي لموقع العربية أنه التقط الصور في مسقط رأسه بـ"كرعان" غرب محافظة فيفاء الواقعة جنوبي المملكة.
وقال في تصريحاته أن حبه وانتماءه لهذا المصلى الذي كان يرتاده مع والده منذ طفولته وحتى اليوم رغم انتقاله من المنطقة، دفعته إلى التقاط تلك اللحظات الساحرة، التي تتميز بها المملكة السعودية عن غيرها من الدول وأضاف أنه التقط بعض الصور بالهاتف وبعضها الآخر بطائرة الدرون.
واضاف في تصريحاته عقب الانتشار الواسع لصورته عبر منصات السوشيال ميديا: آمل أن أكون وفقتُ هذا العام أيضا في نقل جمال المصلى بشكل مختلف في زمن كورونا بتوثيق التباعد، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة أن العام الفائت لم يكن هناك صلاة لعيد الفطر، لذا أحببت توثيق تلك اللحظات.
شاهد أيضاً: الصحة السعودية تكشف الأعضاء التي يمكن التبرع بها
مدينة فيفا السعودية
وفي تقرير سابق، لوكالة الأنباء السعودية واس، فتمت الإشارة إلى أن متاز جبال فيفا بمنتزهاتها وقممها العالية التي من أشهرها العبسية واللغثة والكدرة وبقعة الوشل والسرة وقرضة والسماع التي تكشف للناظر من أعالي تلك القمم.
جمال جبال فيفا والمحافظات الأخرى المجارة لها الدائر بني مالك والعيدابي والعارضة " في منظر مهيب يزينه منظر وادي جوراء ووادي ضمد وقد أحاطا بالمحافظة من جميع الجوانب في لوحة جمالية تمتزج فيها الحضرة وجريان المياه في منظر جمالي بديع من السفح إلى الوادي.
ويعتمد أهالي فيفا على الزراعة وتربية الماشية كمصدرين للدخل, فتزرع الأشجار العطرية والحبوب بأنواعها وكذا الرمان والقشطة والعنب والكاكو والبن والجوافة والتمر الهندي وغيرها من الفواكة والخضروات، إلى جانب تربية النحل، حتى عرفت جبال فيفا بجودة منتجاتها من العسل بأنواعه السدرة والقتاد والسمرة وغيرها.