صورة نادرة تجمع بين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وابنته
نشر الحساب الرسمي لتاريخ عائلة آل سعود عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر صورة نادرة تجمع بين وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان وابنته سلطانة.
وظهر الأمير عبدالعزيز في الصورة وهو يجلس على كرسي ويضع يده عند رأس ابنته بينما تقوم ابنته بتقليد حركته عند التقاط الصورة.
الأمير عبدالعزيز بن سلمان
ولد في عام 1960 وهو الابن الرابع للملك سلمان بن عبد العزيز، والدته هي سلطانة بنت تركي السديري التي توفيت في يوليو 2011 وهو شقيق لفهد بن سلمان وأحمد بن سلمان، سلطان بن سلمان، فيصل بن سلمان وحصة بنت سلمان.
وتزوج من الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود وأنجب 3 أبناء هم الأميرة سلطانة بنت عبد العزيز بن سلمان والأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان والأمير خالد بن عبد العزيز بن سلمان.
وحصل على درجة البكالوريوس في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران عام 1982وأيضاً حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران عام 1985 وشغل منصب وزير الدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عام 2017.
وقبل ذلك كان يشغل منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ عام 2015 ومساعداً لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة من 2004 إلى 2015.
وترأس الأمير عبدالعزيز الفريق المشكل بوزارة البترول والثروة المعدنية للإشراف على الدعاوى المرفوعة أمام المحاكم الأمريكية ضد شركة أرامكو السعودية والشركات التابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية، والقضايا المرفوعة ضد منظمة أوبك ونجحت الوزارة في الحصول على حكم من المحكمة الابتدائية في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية وتأييد هذا الحكم من محكمة الاستئناف الأمريكية وصدور حكم المحكمة العليا برفض تلك الدعاوى المرفوعة ضد شركة أرامكو السعودية والشركات التابعة لها.
وترأس الأمير عبدالعزيز الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو السعودية لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة، إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الاستراتيجية وكان له دوراً في إتمام أول استراتيجية أقرتها منظمة أوبك في مؤتمر عام 2005، حين ترأس اللجنة المكونة من وكلاء وزارات البترول والطاقة في الدول الأعضاء في منظمة أوبك لإعداد استراتيجية أوبك للمدى الطويل.
وإلى جانب منصبه وزيراً للدولة لشؤون الطاقة، الأمير عبدالعزيز عضو في اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، وعضو في مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وأعد الأمير تصورا لإنشاء مركز الملك عبدالله للدراسات البترولية.