صيني يرفض العمل مرة أخرى ويفضل عيش حياته مستلقياً في خيمة بمكان مهجور
- تاريخ النشر: السبت، 20 مايو 2023
- مقالات ذات صلة
- بالفيديو: طائر كركية يرفض مغادرة الرجل الذي أنقذ حياته
- مواقف طريفة مر بها أحمد حلمي في حياته الشخصية
- فيديو عملية إنقاذ 3 رجال من جزيرة مهجورة على طريقة أفلام هوليوود
يعيش شاب يبلغ من العمر 29 عامًا في خيمة في موقف سيارات مهجور منذ 200 يوم، وهو يعد أحدث رمز لثقافة "الاستلقاء" ذات الشعبية المتزايدة في الصين.
في نهاية عام 2018، ترك الشاب الذي يدعى لي وظيفته وبدأ يقضي معظم وقته في شقته المستأجرة. ثم بدأ في تخفيض نفقاته اليومية إلى 10 يوانات فقط (1.5 دولار) في اليوم. ومع ذلك، بعد سنوات من الاضطرار إلى دفع الإيجار، أصبح من الواضح، أنه سيتعين عليه إما إيجاد طريقة لكسب المال أو المغادرة من المنزل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نظرًا لأنه لم يعد يرغب في العمل، فقد باع معظم ممتلكاته وقرر مواصلة أسلوب حياته المريح في الهواء الطلق، بين حطام ساحة انتظار السيارات المهجورة. فهو يعيش هناك منذ 200 يوم وليس لديه أي خطط للرجوع إلى العمل في أي وقت قريب.
بالنسبة لمعظم الناس، سيعتبرون لي، شخص مجنون. خيمته المستعملة هي أثمن ما يملكه، فهو يعيش على طعام رخيص مثل المعكرونة والزلابية، وعليه أن يسير مسافة طويلة للعثور على الماء وشحن بطارية هاتفه. لكن لي أوضح أن هذا كان اختيارًا واعيًا للحياة وهو سعيد جدًا به.
قال لي "إنه خياري، عندما تتخلى عن السباق لتحقيق العديد من الأشياء في الحياة، ستشعر بالسلام وستعتاد على الظروف المتغيرة. إنه شيء مريح".
أخبر الشاب المراسلون الصينيون أنه قادر تمامًا على إيجاد عمل وقد حاول أصدقاؤه مرارًا العثور على سكن أفضل له وحتى إقراضه المال لبدء مشروع صغير، لكنه لا يريد أيًا من ذلك. أنه يستمتع بأسلوب حياته البسيط المقتصد وبالراحة المستمرة التي يستمتع بها.
توجد ملاحظة على جانب خيمة لي شو في ساحة انتظار السيارات المهجورة تطلب من المارة احترام ممتلكاته، مشيرة إلى أن الخيمة نفسها هي أثمن شيء على أي حال. كما يعتذر بتواضع إذا أزعج أي شخص وأوضح أنه يمكنه الانتقال إلى مكان آخر.
سلطت قصة لي الضوء مرة أخرى على ثقافة "الاستلقاء" المتنامية في الصين. حيث يرى الكثيرون أنه استجابة لثقافة مكان العمل السامة والمفرطة في المنافسة في الصين، فإن "الاستلقاء" يحظى بشعبية بين الشباب الذين يختارون القيام بالحد الأدنى من أجل البقاء، بدلاً من السعي لتحقيق النجاح المالي والمهني.