صينية تعيش مع 1300 كلباً و100 قطة و4 خيول: صور ترصد حياتها معهم
-
1 / 15
تعتبر تربية الحيوانات الأليفة من الأمور الأكثر انتشارً بين الكثير حول العالم، وتتشر قصص تربية الكثير من الحيوانات كالكلاب، القطط وغيرها من الحيوانات الأليفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن مؤخراً، تم تسليط الضوء على الصينية ون جون هونج صاحبة الـ68 عاماً والتي تقوم بتربية عدد كبير من الحيوانات في منزلها بأحد أحياء الصين.
في التفاصيل، تمتلك السيدة الصينية منزلاً من طابقين تعيش فيه هي وعائلتها المكونة من 1300 كلب و100 قطة و4 خيول وعدة طيور وأرانب، في واقعة وصفت بالأغرب لإمتلاك سيدة كل هذا العدد من الحيوانات.
شاهد أيضاً: العثور على أقصر زرافتين في العالم: طولهما فريد
الكلاب المشردة
فقد بدأت هونج، حياتها مع حيواناتها الأليفة عندما أنقذت كلبها الأول منذ أكثر من 20 عاماً، منذ ذلك الحين لم تتوقف عن أن يكون منزلها ملجأ للحيوانات المشردة في كافة الشوارع.
وبسبب الخوف على مصير تلك الكلاب المنتشرة في الشوارع الصينية من حوادث خطف وتجارة، إلى استمرارها في رعاية الحيوانات الأليفة التي ليس لديها منازل تأويها.
تفاصيل حياة السيدة هونج تبدأ في الـ4 صباحاً لتستعد ليومها بتنظيف جميع الأقفاص التي تملأ منزلها، ثم تبدأ في طهي الطعام لأفراد أسرتها من الحيوانات الذي هو عبارة عن مزيج من الخضار واللحوم والأرز، كميات الأكل التي تصل إلى حوالي 500 كيلوجرام.
شاهد أيضاً: بيع أغلى سمكة تونة في أول مزاد للأسماك في 2021
رعاية الحيوانات
رعاية الكثير من الحيوانات ليست مزحة وتلبية احتياجاتهم تتطلب الكثير، وهنا قررت ون جون، التي كانت تعمل في مجال البيئة، منزلها ثم حصلت على قرض بنكي، بالإضافة إلى استخدام مدخراتها ومعاشها التقاعدي لإطعام ورعاية حيواناتها المشردة، بجانب تلقيها التبرعات بعد أن حظيت باهتمام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتعاطف الكثير معها.
يتزايد عدد الحيوانات التي ترعاها السيدة ون جون مع زيادة عدد الأشخاص الذين يهجرون كلابهم ويتخلون عنها، ولمساعدتها، تستعين ون جون بفريق مكون من 6 أشخاص، هم معاونيها في رعاية حيواناتها الأليفة.
ومع تزايد الاهتمام بتربية الحيوانات الأليفة في الصين، تحلم ون جون أن يبدأ الناس في تبني الحيوانات الأليفة المشردة، للعيش بحرية وأمان.
تقول العديد من منظمات حقوق الطفل،إنه يجب علينا إطعام حيواناتنا بانتظام وتوفير المياه والطعام والمأوى من الحرارة والبرودة والمطر، كما يجب توفير الرعاية الطبية المناسبة ، بما في ذلك اللقاحات والتعقيم وليس أقل أهمية - يجب أن نحبّها وأن نهتمّ بها.