طائف الورد.. فعالية تنطق جمالا بالسعودية بسجادة عملاقة للزهور

  • تاريخ النشر: الجمعة، 06 مايو 2022
مقالات ذات صلة
فيديو: الكويتية حليمة بولند تُفاجئ السعوديين في الطائف
متداول.. مناطق بالطائف في السعودية تتحول لبحيرات بسبب الأمطار
أصغر فنانة تشكيلية تُنطق الفحم

شهدت مدينة الطائف السعودية، الجمعة، انطلاق النسخة الثانية من مهرجان "طائف الورد"، الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف، وبرعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير "خالد الفيصل"، وبحضور وكيل محافظة الطائف "ناصر السبيعي"، وأمين الطائف الدكتور "أحمد بن عزيز القثامي"، ورؤساء الدوائر الحكومية؛ للوقوف على الفعالية، وبمشاركة الأهالي.

وستقام فعاليات المهرجان في 3 مواقع رئيسة على مدى 14 يوماً، تبدأ من مطار الطائف الدولي الذي ستتزين صالاته بالورد مع جداريات تُبرز ثقافة وجمالية ورد الطائف، إلى جانب تزيين طرق وميادين المحافظة الرئيسة بمجسمات الورد، كما سيتم تزيين البوابات بالورود المعلّقة.

وستشهد الفعالية أكثر من 50 عرضاً حياً وفناً أدائياً في المسرح الرئيس للفعالية وفي أروقة متنزه الردف، إضافة إلى قبة الورد التي تتضمن أكبر لوحة ورد وأضخم سلة ورد، إضافة إلى مجسمات وبوابات مجهزة للتصوير، و"اللوحة العملاقة" المصنوعة من الورد الطبيعي.

كما تتضمن الفعاليات ورش عمل "عبق" الخاصة بالورد وصناعة العطور التي تهدف إلى تمكين شباب الوطن من الاستثمار بهذا المجال النوعي، إضافةً إلى معرض "رحلة ورد الطائف"، ومعرض "كلود مونيه" أحد أبرز المصورين والرسامين العالميين الذين اهتموا بمجال تأثير الضوء على المرئيات، ومسرحية "بائع الورد".

ونفَّذت أمانة الطائف، ضمن فعاليات ‫"طائف الورد"، سجادة للزهور والورود بمساحة تجاوزت 3000 متر مربع، وتحتوي على أكثر من 800 ألف شتلة من الزهور والورود، في حين شهدت السجادة إقبالاً كثيفًا من زوار متنزه الردف في اليوم الأول للفعاليات. ويُتوقع زيادة أعداد الزائرين خلال أيام الفعاليات.

كما سيتم إقامة حفلات غنائية بمشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات، إضافةً إلى عروض موسيقية كعرض "كورال الفيحاء"، إلى جانب عرض موسيقى الورد بطريقة (الميدلي) بعنوان "ميدلي الورد"، ورقصات شعبية منوعة من مختلف أنحاء المملكة.

وسيضم "الشارع الثقافي"، "معرض الرسوم"، حيث يعرض مجموعة من الفنانين التشكيليين لوحات تعكس هوية الفعالية، إضافة إلى تسويق المزارعين لمنتجات الورود، وأكشاك مخصصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم ومكونات الطبخ المستلهمة من الورد الطائفي.

مواضيع ذات صلة