طبيب أحمد رفعت يوضح تأثير انقطاع الدورة الدموية على صحة قلبه

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 مارس 2024
مقالات ذات صلة
5 أطعمة صيفية قد تعزز صحة القلب والأوعية الدموية
أول ظهور للاعب أحمد رفعت بعد تعافيه من أزمته القلبية (صور)
لا يتذكر أي شيء.. ماذا قال أحمد رفعت بعد استفاقته؟

أفاد الدكتور عمرو عثمان، استشاري القلب، المشرف على علاج النجم المصري أحمد رفعت، لاعب كرة القدم بنادي مودرن فيوتشر، أن حالته الصحية تشهد استقراراً في درجة الوعي وأن الدورة الدموية أصبحت تعمل لديه بشكل طبيعي.

وأوضح عثمان في تصريحات لقناة "أون تايم سبورتس" الفضائية، أن الفريق الطبي يراقب عن كثب تأثير فترة الانقطاع الطويل للدورة الدموية -والتي كان يتم فيها شفاء القلب-، على الأعضاء وخلايا الجسم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأشار إلى أن بعض الأعضاء والأجهزة قد استعادت عافيتها بشكل كامل، كما أن كفاءة عضلة القلب في تحسن، لافتاً إلى أنه "لا توجد اضطرابات في عضلة القلب خلال الـ48 ساعة الماضية".

وأكد عثمان أن أي اضطراب في الجسم خلال الساعات المقبلة قد يؤثر من جديد على القلب، مشدداً على أن الفريق الطبي يولي اهتماماً خاصاً لدرجة الوعي ووظائف الجهاز العصبي المركزي للاعب، الذي يتلقى العلاج عبر جهاز تنفس صناعي، مع تقديم أدوية منومة ومهدئات لضمان عدم مقاومة الجسم للجهاز.

  • اقرأ أيضاً

تفاصيل الساعات الحاسمة قبل فصل أجهزة التنفس الصناعي عن أحمد رفعت

وتابع أن التقييم الكامل للجهاز العصبي للاعب لا يزال غير محدد، لكن عند تقليل جرعات الأدوية، يبدأ اللاعب في استعادة وعيه دون تأثر الجهاز العصبي.

واختتم: "متوقفين عند درجة وعي 11، نتفق على أنه لا يجب أن نترك شخصاً مريضاً نائمًا لفترة طويلة، لهذا من فترة إلى الأخرى نقلل أدوية النوم لتقييم درجة الوعي، وعندما يحدث هذا يبدأ أحمد رفعت في التحرك ويشعر بالضيق من الأجهزة وهنا يحدث سرعة في ضربات القلب وهذا مجهود عليه".

تفاصيل الواقعة 

يذكر أن مباراة ناديي فيوتشر والاتحاد السكندري، التي أقيمت الإثنين الماضي ضمن الجولة ال 16 من منافسات الدوري المصري لكرة القدم، قد شهدت تعرض اللاعب أحمد رفعت لإصابة خطيرة، أثارت حالة من القلق في الأوساط الرياضية المحلية والعالمية.

وسقط نجم نادي مودرن فيوتشر أحمد رفعت على أرضية الملعب في الدقيقة 88 من عمر مباراة فريقه ضد "زعيم الثغر" دون تدخل.

ما سبق استدعى تدخل سيارة الإسعاف بشكل فوري، حيث جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى قريبة للعلاج.

وأدت تلك الحادثة إلى إنهاء المباراة قبل الوقت المحدد، وسط موجة من التعاطف والقلق من جانب الجماهير ولاعبي وإداري الفريقين، الذين رفضوا استكمال اللعب تضامنًا مع اللاعب المصاب.

وأثارت الواقعة موجة من التضامن في الأوساط الرياضية، حيث يترقب الجميع بقلق أخبار تعافي اللاعب، الذي لا يزال فاقداً للوعي بشكل جزئي، حيث يخضع للعلاج في العناية المركزة، وشخصت إصابته بأنها أزمة قلبية مفاجأة جعلته غير مستقر، قبل أن يستجيب للأجهزة التنفس الصناعي حسب بيان المستشفى الذي يرقد بها.

أسباب توقف قلب أحمد رفعت 

وكان الدكتور عمرو عثمان، استشاري القلب والمشرف على حالة اللاعب أحمد رفعت نجم فريق مودرن فيوتشر ومنتخب مصر، قد كشف في تصريحات سابقة أن اللاعب عانى خلال الأيام الماضية من توقف كامل في عضلة القلب.

وأوضح عمرو عثمان، أن اللاعب كان قد تناول كمية كبيرة من القهوة قبل المباراة، مما أدى إلى زيادة ضربات القلب وتسبب في الوعكة الصحية التي ألمت به.

وأضاف أن قلب اللاعب تم إنعاشه بعد توقف دام لأكثر من ساعة ونصف، وقد استجاب للصدمات الكهربائية والأدوية وفقًا للبروتوكولات الطبية المتبعة في مثل هذه الحالات الحرجة.

بيان المستشفى بشأن حالة أحمد رفعت

وفقاً للبيان الرسمي الصادر عن المستشفى، وصل رفعت في حالة حرجة، حيث توقفت عضلة قلبه، مما استلزم إجراء إنعاش قلبي رئوي مكثف استمر لأكثر من ساعتين.

وأضاف البيان، أن أثناء خضوع رفعت لإنعاش قلب رئوي، حدث أكثر من مرة اضطراباً في ضربات القلب؛ مما استدعى استخدام الصدمات الكهربائية أكثر من عشرين مرة، وبعدها وُضع المريض على أنبوب التنفس الصناعي".

وتابع، أن بعد استقرار الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت، تم نقله إلى العناية المركزة، حيث خضع  للعلاج المكثف، بما في ذلك الدعم بأجهزة التنفس الصناعي والأدوية المحفزة للقلب والداعمة لضغط الدم.

  • اقرأ أيضاً

تعرض لأزمة قلبية.. صحف عالمية تسلط الضوء على إصابة أحمد رفعت

وأظهرت الفحوصات الأولية التي خضع لها اللاعب بما في ذلك الأشعة المقطعية للصدر والمخ، عدم تضرر المخ، لكنها كشفت عن وجود احتقان والتهابات في الصدر ناتجة عن الإنعاش القلبي الرئوي.

وأشار بيان المستشفى، أنه تم وضع اللاعب بعد ذلك على أدوية للحفاظ على نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ومضادات حيوية لالتهابات الصدر وأدوية داعمة لضغط الدم".

واختتم: "حالة المريض حالياً أفضل بالنسبة لضغط الدم ولكنه لم يسترد الوعي بشكل كامل وإدارة المستشفى والطاقم الطبي يقدمون أقصى ما يمكن تقديمه من الخدمة الطبية".