طبيب لديه شرائح ذكية عديدة تحت جلده لتسهيل مهامه: ملقب بالدكتور شريحة
ربما يعرف جميعنا الآن تقنية زرع الرقاقات الذكية تحت الجلد، لتسهيل القيام ببعض المهام، لكن القليل من البشر الذين يلجأون فعليًا إلى هذا الحل، لأن فكرة زرع شيء تحت جلدك مازالت تبدو كفكرة غريبة ومخيفة نوعًا ما، لكن طبيب روسي من الواضح أنه تخطى فكرة زرع شريحة واحدة، حيث أن لديه العديد من الشرائح أو الرقاقات الذكية تحت جلده لدرجة منحه لقب دكتور شريحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طبيب روسي لُقِّب بدكتور شريحة بسبب عدد الشرائح تحت جلده
ألكسندر فولشيك، طبيب أمراض النساء والتوليد من نوفوسيبيرسك في روسيا، أُطلق عليه اسم "دكتور شريحة" من قبل وسائل الإعلام الروسية، بعد أن تم زرع عدة شرائح صغيرة تحت جلده لمساعدته على أداء المهام اليومية بسلاسة وتوفيرًا للوقت.
احتل دكتور فولشيك مؤخرًا عناوين الأخبار في روسيا بعد أن أعلن أنه زرع مؤخرًا شريحة بطاقة مصرفية في ذراعه والتي يأمل أن تساعد في دفع ثمن الأشياء فقط عن طريق تمرير راحة يده بدلاً من بطاقة ائتمان فعلية، تمت محاولة الزرع عدة مرات من قبل في روسيا، لكنها فشلت في كل مرة، لذلك يأمل أن يصبح أول متلقي لهذه الشريحة التي تغنيك عن التلامس ولكن هذه ليست سوى أحدث إضافة إلى مجموعة شرائح الطبيب المغروسة تحت الجلد والتي قام ببعض منها منذ عام 2014.
علم الطبيب الروسي لأول مرة عن عمليات زرع الرقائق تحت الجلد منذ ما يقرب من عقد من الزمان، بعد قراءة مقال لمعارضين لهذه الفكرة وكان يعلم أن مثل هذه الغرسات قد استخدمت في الطب البيطري في وقت مبكر من منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن فكرة غرسها في البشر جعلها فكرة تثير اهتمامه، سرعان ما علم أن هذه الرقائق يتم تصنيعها بالفعل في الولايات المتحدة والصين ولم يمض وقت طويل قبل أن يبدأ في إجراء التجارب على نفسه.
ظهرت وسائل الإعلام الروسية لأول مرة متحدثة عن الطبيب في عام 2017، عندما كان لديه بالفعل عدة شرائح صغيرة مزروعة في يده، كان لديه بطاقة للدخول إلى مقر عمله وهي بطاقة تعمل بمثابة تصريح عمل وتمنحه إمكانية الوصول عبر الأبواب الرئيسية والبوابة الدوارة في المستشفى وهي شريحة تخزن معلومات الاتصال الخاصة به، مما يسمح له بمشاركتها مع أي هاتف ذكي عبر تقنية NFC، حيث قام بتخزين جميع كلمات المرور الخاصة به، دون الحاجة إلى تشفير.
قال فولشيك: "من أجل الذهاب إلى العمل، تحتاج إلى إخراج محفظتك وإخراج بطاقة منها واستخدامها وإعادتها مرة أخرى والحرص على عدم فقدها، فهذا أمر مهم جدًا لأن زوجتي حصلت على شريحتها بعد أن خسرت أربع بطاقات، لكن بدلاً من ذلك، بحركة بسيطة ما عليك إلا أن تضع فقط يدك على قارئ البطاقة، إن هذه الشرائح تجعل حياتك أسهل كثيرًا".
على مر السنين ، تحول فولشيك من أول من يتبنى غرسات الرقائق إلى مروّج لها، حيث أجرى إجراءات الزرع لأكثر من 200 شخص آخر، بما في ذلك زوجته، أسفه الوحيد هو أن التكنولوجيا لم تتطور بشكل أسرع.
قبل أربع سنوات، أعرب عن اهتمامه بتجربة الرقائق الطبية، مثل مقياس الجلوكومتر القابل للزرع لقياس السكر في الدم، لكن مثل هذا الجهاز غير متوفر بعد. [1]