طرق علمية للحفاظ على الهدوء في المواقف العصيبة.. تعرف عليها

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

نمر جميعا بلحظات وتجارب عصيبة، سواء كانت مرتبطة بالعمل، المنزل، المال، أو أي مصدر قلق آخر.. تعرف على طرق التعامل معها

مقالات ذات صلة
طرق للحفاظ على التسامح والهدوء في المواقف الصعبة أثناء الصيام
10 طرق للحفاظ على خصوصية معلوماتك
خواطر عن الهدوء

نمر جميعا بلحظات وتجارب عصيبة، سواء كانت مرتبطة بالعمل، المنزل، المال، أو أي مصدر قلق آخر. تؤدي هذه اللحظات إلى زيادة معدل ضربات القلب وتسارع التنفس. في مثل هذه الأوقات، قد يكون من الصعب الحفاظ على الهدوء والسيطرة على النفس.

ولكن، هناك بعض النصائح التي يقدمها موقع Best life المتخصص، للتعامل مع هذه المواقف العصيبة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

نصائح للتعامل مع المواقف الصعبة

في مقطع فيديو، يشارك الدكتور جيريمي لندن، الذي يعمل جراحا للقلب والرئة في مدينة سافانا بولاية جورجيا الأمريكية، تجربته الشخصية في الحفاظ على الهدوء خلال الأوقات العصيبة. ويستعرض مجموعة حلول للتعامل مع المواقف العصيبة، بناء على خبرته وتجاربه.

الاستعداد للمواقف

يقول الجراح: "أولا وقبل كل شيء، يجب الاستعداد. قبل الدخول في أي عملية جراحية، أقوم بتحديد أسوأ ثلاثة سيناريوهات محتملة، وما هي الخطوات التي سأتخذها للتعامل مع كل منها".

يؤكد الطبيب أنه، حتى لو لم تكن طبيبا جراحا متخصصا في العمليات المعقدة، فإن تطوير مهارات التعامل مع الضغط النفسي أمر جوهري. إحدى الطرق الفعالة لتحقيق ذلك هي تعويد النفس على مواجهة المواقف غير المريحة، والاستعداد الكامل لها.

حل المشكلة الأساسية

بالإضافة إلى ذلك، يشير الطبيب إلى أهمية التركيز على حل المشكلة الأساسية. يقول لندن: "عندما أواجه موقفا مرهقا، أسترخي وأركز على تحديد المشكلة الحقيقية".

كن عقلانيا

يقدم أيضا الطبيب نصيحة أخرى فعالة، تتمثل في محاولة التعامل مع المواقف الصعبة دون الانفعال العاطفي. على الأقل نمنح أنفسنا فرصة للتفكير فيها بشكل عقلاني.

التعافي

بعد تجربة مواقف صعبة ومؤلمة، من الضروري أن نمنح أنفسنا الوقت الكافي للتعافي والشفاء. يشبه جيريمي لندن هذه العملية بالراحة التي نحصل عليها بعد تمرين عضلاتنا بقوة، أو النوم العميق بعد فترة من الدراسة المكثفة.

يجب أن يتم التخفيف من حدة هذه المواقف من خلال الخروج في نزهة، وممارسة التأمل، وتخصيص بعض الوقت لنفسك للتعافي منها. هكذا ينصح الطبيب.

ويختتم لندن نصائحه قائلا: "في النهاية، الحياة مليئة بالتحديات. سيكون التعرض للتوتر أمرا لا مفر منه. استغل هذه المواقف كفرص للنمو والتطور، ولكن تذكر دائما أن توازنها بأوقات للراحة والاستشفاء".

كيف تتحكم في العصبية؟

يمكن أن تتسبب المواقف العصيبة أيضا في الشعور بالضغط العصبي وسرعة الانفعال. لذلك، يجب التحكم في العصبية حتى تتمكن من التعامل بعقلانية.

التنفس العميق

عندما تشعر بالغضب، خذ نفسا عميقا وبطيئا، واحبس أنفاسك لبضع ثوان، ثم زفر ببطء. كرر هذه العملية عدة مرات.

التأمل واليوغا

تساعد هذه الممارسات على تهدئة العقل وتقليل التوتر.

التحدث مع شخص موثوق به

يمكنك مشاركة مشاعرك مع صديق مقرب، أو معالج نفسي لمساعدتك على الشعور بتحسن.

تحديد محفزات الغضب

حاول تحديد المواقف والأشخاص الذين يثيرون غضبك، وتعلم كيفية التعامل معهم بطريقة مختلفة.

الابتعاد عن الموقف

حاول أن تبتعد عن الموقف لبضع دقائق حتى تهدأ، والانخراط في الأنشطة التي تستمتع بها يساعد على تخفيف التوتر.

الحصول على قسط كاف من النوم

يعزز النوم الجيد صحتك النفسية والجسدية.