طرق لإنهاء أي خلاف دون تطوره إلى الأسوأ

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 مارس 2021
مقالات ذات صلة
لهذا السبب.. أندية أوروبية تراقب تطورات خلاف أنشيلوتي ونجله
فضائح وتبادل اتهامات علني: صور أسوأ طرق النجوم العرب لإعلان الطلاق
أسوأ هبوط لطائرة

إن كُنت لا تجيد إنهاء الخلافات بشكل هادئ وإن كانت دائماً ما تتطور الخلافات مع شريك حياتك إلى الأسوأ، أنت في مشكلة جادة وخطيرة يجب عليك تجاوزها قبل انهيار هذه العلاقة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إنهاء الخلاف دون التطور إلى الأسوأ [1]  

الخلاف أو الشجار أحد العناصر غير السارة من العلاقة التي نتمنى ألا يحدث لنحافظ على علاقاتنا، لكن الخلاف ليس خطراً على العلاقة فقط، لكنه يشكل خطراً على صحتك أيضاً.

بالتأكيد الخلاف سيحدث لسبب أو لآخر، لكن المهم ألا تتطور هذه الخلافات إلي الأسوأ من شجار وصوت عالي وألفاظ مؤذية للطرف الآخر.

وُجدت دراسة أجرتها جامعة بريغهام يونغ والتي تابعت الأزواج على مدى عقدين من الزمن، أن الأزواج الذين لا يتشاجرون يعيشون لفترة أطول.

ماذا لو كانت هناك طريقة ناجحة يمكن أن تساعد في حل الخلافات بينك وبين شريكك، هل ستجربها؟

لكن عليك أن تعرف أولاً أن هذه الطريقة تنطوي على التخلي مؤقتاً عن جانبك من النقاش والتركيز على ما يقوله شريكك وليس التركيز في كيفية الدفاع عن نفسك، إليك خمس خطوات لتفعل ذلك بنجاح:

استرخِ:

عندما تُنتقد مثلاً، قد تشعر بالإهانة والحاجة إلى الرد الفوري والدفاع عن نفسك، لكن هذه المرة حاول أن تهدأ.

يمكنك فعل ذلك عن طريق التنفس العميق المتتالي أو العد التنازلي من 10 إلى 1.

لا ترد مباشرة:

غالباً ما يعرف الأزواج كيفية استفزاز كل شخص للآخر وما الكلمات التي تثير حنق الآخر.

ربما أول ما يخطر على ذهنك في مثل هذه المواقف، أن تستفز الآخر بهذه الكلمات لكن حاول مقاومة ذلك وأن كان الطرف الآخر هو من بدأ ذلك فلا تبلع الطُعم وتعامله بالمثل.

تصرّف بالطريقة اللائقة بغض النظر عن طريقة تصرّف شريكك.

كثيراً ما نسمع بعد انتهاء الخلاف جملة أنت الذي دفعتني لقول ذلك، لكن أنت شخص كبير ومسؤول عن ردود أفعالك.

أيضاً عندما تقاوم الرغبة في الرد بكلمات مؤذية، ستشعر بالرضا عن نفسك لأنك لم تقل شيئاً لا يمكنك الرجوع عنه وقد يسبب ضرر دائم في العلاقة.

تذكر أن هدفك الأساسي هو أن تكون قريباً من شريكك لا أن تكون على صواب أو المنتصر في نهاية الخلاف، كونك محباً أهم من كونك على صواب.

اجعل ردودك ودودة ومتفهمة:

حاول أن تستمع باهتمام وحرص إلى مشاعر شريكك السلبية ناحيتك حتى وإن لم تكن منطقية من وجهة نظرك، ثم قل شيئاً يُظهر أنك متفهم ما يشعر به.

في بعض الأحيان كل ما يتطلبه الأمر هو رد فعل ودود ومتفهم من جهتك لإنهاء الخلاف، مثل النظر في عين شريكك والتربيت على يده.

التعاطف:

يمكنك أن تضع نفسك مكان شريكك وتتعاطف مع ما يشعر به، من المهم أن تحاول رؤية الأمور من وجهة نظره هو أو هي.

ومن المهم ملاحظة أن هذا لا يعني تخليك عن حقك في سرد وجهة نظرك أو الاستسلام للتلاعب العاطفي من شريكك أو تحمل اللوم على شيء لم تفعله أو الإذعان لرأي شريكك إن لم يكن صواباً.

لكن التعاطف مع شريكك إن كان شخص سوي لن يدفعه للتلاعب بك أو الشعور بالفوز عليك، بل سيساعد على الشعور بتقارب وجهات النظر والتفهم.

عبّر عن مشاعرك:

بعد أن قمت بتأجيل ردودك واستمعت لشكوى شريكك بانتباه وتعاطفت معه، يمكنك الآن أن تعبّر بهدوء عن جانبك من القصة.

عندما تشرح جانبك من القصة كُن على دراية بجميع الطرق التي تعبر بها عن نفسك، لفظياً وجسدياً.

كُن على دراية أيضاً بنبرة صوتك وتوقيت كلامك لأن كل هذه العوامل ستؤثر في طريقة استقبال شريكك لما تقول.

إذا كانت لغة جسدك مختلفة عن رسالتك اللفظية، فأنت ترسل رسالة مزدوجة إلى شريكك وهذا أمر محير بالنسبة له كأن تكون كلماتك ودودة ولكن صوتك عالي ولغة جسدك عدوانية.

ربما ستحتاج للتدريب على الخمس خطوات السابقة، لكن الأمر يستحق المجهود لتحافظ على علاقتك بشريكك والأهم أن تحافظ على صحتك أيضاً.

  1. "مقال خمس خطوات لإنهاء أي خلاف" ، المنشور على موقع Psychologytoday