طفرة بسوق الهواتف المستعملة بعد الغلاء.. نصائح لحذف بياناتك قبل البيع
بعد الطفرة التي شهدها سوق الهواتف الذكية الجديدة، خلال العامين الماضيين، جراء إغلاقات جائحة كورونا، التي دفعت الناس للمكوث في بيوتهم ومن ثم الإقبال على شراء الهواتف والأجهزة الذكية الأخرى، بدأت الأمور تسجل تراجعا جديدا، تحت ضغط الارتفاعات المستمرة في الأسعار بمختلف أنحاء العالم، جراء زيادة أسعار النفط والتضخم الذي شهدته عدة بلدان في الشرق الأوسط والعالم.
وبالتزامن مع تراجع رواج الهواتف الذكية الجديدة، قال مختصون بحركة البيع، عبر مواقع التواصل، إن انتعاشة بدأت تحدث في سوق الهواتف الذكية المستعملة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن أبرز المشكلات التي تقابل ملاك الهواتف الذين يريدون بيعها هي البيانات المخزنة على الهاتف، فرغم قدرتهم على حذفها بواسطة تطبيقات الهواتف المخصصة لذلك، فإنه لا يزال بالإمكان الوصول إليها عبر برامج وتطبيقات أخرى من قبل المشترين، وهو ما يشكل خطرا على الخصوصية.
لذلك، سنورد لك في هذا الموضوع طرق حذف ملفاتك بشكل نهائي من الهواتف التي تعمل بنظام "آندرويد"، وسنتطرق إلى هواتف "آيفون" في موضوع لاحق..
بدءاً من الإصدار السادس من نظام تشغيل الهواتف الذكية "أندرويد 6" (Android 6) أصبحت جميع هواتف "أندرويد" تشفر البيانات افتراضيا، مما يمنع أدوات استعادة الملفات المحذوفة من الوصول إلى محتويات الهواتف، ولكن إذا كنت لا تزال قلقا بشأن احتمال وقوع الملفات الحساسة في الأيدي الخطأ، فسيتعين عليك العمل على حذفها بشكل نهائي.
ولحذف البيانات نهائيا يجب تفعيل خاصية تشفير البيانات، إن لم تكن فعالة من قبل، وبعد ذلك يمكن إعادة الهاتف إلى إعدادات المصنع، بحيث يتعذر على المالك الجديد للجهاز قراءة أية بيانات.
وإذا كان الهاتف الذكي لا يدعم وظيفة تشفير البيانات، فإنه يجب حذف البيانات أولا، ثم إعادة ملء الذاكرة كاملة من خلال تشغيل الكاميرا على وضع تسجيل الفيديو، مع مراعاة عدم التطرق إلى حوارات خاصة أثناء التسجيل حتى لا يظهر الصوت في مقطع الفيديو، وبعد ذلك يتم إفراغ الذاكرة مجددا وإعادة الهاتف إلى إعدادات المصنع مرة أخرى.
ومن البديهيات أيضا ضرورة استخدام بطاقة ذاكرة خارجية (في معظم هواتف أندرويد) لحفظ الصور والبينات ومقاطع الفيديو، ونقل كل شيء خاص على الهاتف إلى تلك البطاقة، ثم الاحتفاظ بها لنفسك لاستخدامها في هاتفك الجديد مثلا.