طفرة جينية في امرأة تمنع عنها الألم الطبيعي الذي يشعر به البشر
للوهلة الأولى، قد تعتقد أنها المرأة الأكثر حظاً في العالم، وذلك لفقدها الشعور بأي ألم، مهما كانت درجة قوته وقسوته على جسدها، لكنك بعد ذلك قد تغير رأيك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ففي حالة نادرة، عندما كانت، السيدة جو كاميرون، تتعامل مع فرن منزلها، لم تكن تدرك أن جلدها تأكله النار قبل أن تشم رائحة لحم محترق. لم تشعر بأي من كل هذا.
لم تكن جو تعلم بأنها واحدة من شخصين فقط، على مستوى العالم لديهم طفرة جينية نادرة، وهذا يعني أنها لا تشعر واقعياً بأي ألم، أو قلق أو خوف كذلك.
-
1 / 4
وقبل حوالي خمس سنوات خضعت جوان كاميرون، وهي تبلغ من العمر الآن 71 عاماً، لما كان يجب أن تكون عملية جراحية مؤلمة في مستشفى رايجمور في أسكتلندا.
وفي هذا الوقت، ذكرت للطبيب أنها لا تشعر بالألم ولم تكن بحاجة إلى أي تخدير، لكن الطبيب تجاهلها في الواقع ولم يصدقها، وأعطاها التخدير المعتاد، ولكنه قرر أن يتحقق من ذلك بعد العملية، فوجد أنها لم تبلغ عن أي ألم، ولم تأخذ أي مسكنات لتجاوزه.
كما تبين أن كاميرون لم تكن تعاني ألمًا من التهاب المفاصل السابق أو جراحة استبدال مفصل الورك، وكذلك عند ولادة طفليها، وفي بعض الأوقات لم تلاحظ حتى الإصابات التي أصيبت بها، فقد ذكرت أنها تشتم في كثير من الأحيان اللحم المحترق قبل ملاحظة أي إصابتها بحروق، كذلك عندما كانت طفلة لم تشعر بكسر ذراعها إلا عندما أخبرتها والدتها.
وبعد اختبارات أجريت لها، اكتشف علماء الوراثة أن لديها طفرات جينية تمنع عنها الألم الطبيعي الذي يشعر به البشر العاديون.