طفل 4 سنوات يشنق أمه بقفل الدراجة وهي تستعين بالشرطة: تفاصيل القصة!
دخلت أم صينية مؤخرًا إلى مركز للشرطة طالبة المساعدة في إزالة قفل دراجة من حول رقبتها بعد أن وضعه ابنها البالغ من العمر 4 سنوات عليها ونسي رمز إلغاء القفل.
أم تستعين بالشرطة لفك قفل دراجة وضعه طفلها حول رقبتها
دخلت أم شابة إلى مركز للشرطة في هوايان بمقاطعة جيانغسو في الصين، مع "قلادة" من نوع جديد وغريب جدًا حول رقبتها، حيث كانت الأم ترتدي قفل دراجة باللونين الرمادي والأصفر يشبه قفل على حرف U حول رقبتها ومغلق بإحكام، أخبرت الموظفين هناك أن ابنها كان يلعب بقفل الدراجة بجوارها بينما كانت تنظف الحمام عندما وضعه فجأة حول رقبتها وأغلقه بإحكام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اعتقدت الأم أنه أمر مضحك في البداية وأن الأمر مجرد لعبة لطيفة بينها وبين طفلها وأن الأمر سينتهي بفك القفل سريعًا، لأنه كان قفلها وكانت تعرف رمز إلغاء القفل، لكن اتضح أن الصبي قام بتغييره بطريقة ما ولم يعرف أي منهما الرمز الجديد لفتح القفل.
وقالت المرأة التي لم تذكر اسمها للشرطة: "كنت أنظف المرحاض وكان ابني يلعب بقفل الدراجة بجواري وفجأة وضعه حول رقبتي وقفله، لم أتمكن من فتحه بالرمز الذي قمت بتعيينه ولم يكن لدي أي فكرة عن معرفة عدد المرات التي قام فيها بتغييره، لذلك أصبت بالذعر والخوف".
قامت الشرطة بفحص القفل وقرروا أنهم لا يستطيعون فعل الكثير لمساعدة المرأة، لذلك اتصلوا بفريق من رجال الإطفاء المحليين، أخذوا منشفة صغيرة ووضعوها بين عنق المرأة وقفل الدراجة، حيث كافحوا لقطع قفل الدراجة بزوجين من قواطع الأسلاك.
عندما تم فتح القفل وتنهدت المرأة بارتياح، قال لها أحد رجال الإطفاء "يجب عليك إحضار ابنك إلى هنا وسنساعد في تأديبه"، فأجابت أنها صفعته بالفعل بسبب سلوكه الشرير وأنه الآن نائما في المنزل.
تفاعل كبير مع الحادث على وسائل التواصل
انتشرت قصة المرأة ولقطات الفيديو الخاصة بإزالة القفل بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث علق معظم الناس على الحاجة إلى وضع الحدود من قبل الآباء تجاه الأبناء لتجنب مثل هذه المواقف.
علق أحد الأشخاص على الحادث قائلاً: "مثال نموذجي على الفشل في تعليم الأطفال الحدود، لم أضحك على الإطلاق بعد مشاهدة هذا الفيديو".
بينما كتب شخص آخر: "حتى لو كانت العلاقة ودودة بين الوالدين والطفل، يجب وضع حدود لجميع الأفعال والكلمات التي تصدر من الأطفال ولا يمكن للأطفال تجاوز هذه الحدود بهذه الطريقة التي تظهر في مقطع الفيديو الغريب". [1]