طفل بلجيكي يقهر سرطان الدماغ تماما ويثير حيرة الأطباء.. إليك القصة
ألهم طفل بلجيكي يبلغ من العمر 12 عاما الأطباء في فرنسا وأضاء بداخلهم الأمل بوجود علاج يحقق استجابة ممتازة لمرض سرطان جذع الدماغ، الذي يصيب عشرات الأطفال كل عام حول العالم، فماذا حدث؟
القصة بطلها طفل بلجيكي يدعى لوكاس، شفي بأعجوبة من سرطان دماغ كان يعتبر عدوانياً، أثناء علاج تجريبي تلقاه في باريس، وهي معجزة يسعى الأطباء لفهمها.
وقبل ست سنوات، تم تشخيص لوكاس بورم في جذع الدماغ، وهو سرطان سريع النمو يصيب عشرات الأطفال كل عام.
سافرت العائلة البلجيكية إلى فرنسا بحثاً عن "علاج معجزة.
إحصائيات مخيبة.. ولكن
ويقول والد الصبي: "عندما وصلنا إلى باريس، أعطونا الإحصائيات التي لم تكن جيدة على الإطلاق، وواجهنا حقيقة أنه لم يكن هناك الكثير من الأمل، حتى العلاج كان تجريباً فقط"، حتى أن الأسرة فكرت في المغادرة لاختبار بروتوكولات أخرى في الولايات المتحدة أو المكسيك، لكن العلاج الذي تلقاه في مركز "جوستاف روسي" للسرطان في فيلجويف جنوب باريس، أظهر نتائج إيجابية في غضون بضعة أشهر فقط.
ويحاول الأطباء اليوم فهم ما حدث للصبي حتى تكون التجربة مفيدة لعلاج أطفال آخرين.
ويقول الطبيب جاك غريل من مستشفى "جوستاف": "نعتقد أن لوكاس كان يعاني من شكل معين من المرض. نحن بحاجة إلى فهم هذا الأمر كي ننجح مع مرضى آخرين. سيكون ذلك أمراً رائعاً".
ووفقًا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن ثمانية مرضى شباب آخرين تمت متابعتهم كجزء من تجربة "بيوميد" السريرية، التي أجراها مستشفى "جوستاف روسي" يُعتبرون اليوم "مستجيبين للعلاج"، دون انتكاس بعد ثلاث سنوات من تشخيصهم.
ما هو ورم جذع الدماغ؟
يظهر ورم جذع الدماغ الدبقي أو الورم الدبقي الجذعي الدماغي في منطقة جذع الدماغ، وتقع هذه المنطقة في الجزء السفلي الخلفي من الرقبة، وهي المسؤولة عن عدد من الوظائف الحيوية مثل البلع، والرؤية، والتوازن والقوة لذلك تعد الإصابة بأورام في هذه المنطقة خطير ويواجه الطبيب تحديات لعلاجه، ولكن هذا لا يمنع التعافي والشفاء.
يظهر الورم الدبقي الجذعي الدماغي لدى الأطفال ما بين عمر 5 إلى 10 سنوات ، وهو من أكثر الأورام شيوعاً لدى الأطفال، وقد يكون الورم حميداً أو خبيثاً، كما أن علاجه يعتمد على عدة عوامل مثل نوع الورم، وحجمه، والمدة الزمنية منذ بدء ظهور الأعراض، وهل الورم ظهر لأول مرة أم عاد من جديد؟