طفل فلسطيني جريح يواسي أخاه الأصغر بعد تعرضه للقصف- فيديو
تداول على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لطفل يواسي شقيقه الأصغر، بعد تعرضه للقصف من قبل قوات جيش الاحتلال على قطاع غزة.
انتشر مقطع الفيديو على منصة "إكس" تويتر سابقًا، وتفاعل الكثيرون مع كلمات الطفل المؤثرة لشقيقه الصغير حيث قال:" سامعني؟ أنا بخير لا تخاف"، ثم قبله على بطنه ليجعله يشعر بالأمان.
الكلمات تعجز عن التعبير في هذا المشهد…
— إياد الحمود (@Eyaaaad) October 17, 2023
طفل جريح ينزف الدم يواسي أخاه الأصغر الجريح ويقول له أنا بخير ويقبل بطنه ووالدهم الجريح يواسيهم جميعاً وهم يبكون في مشهد لا يمكن وصف الألم فيه ولاحول ولاقوة إلا بالله. pic.twitter.com/fInhKO9QEE
من جانبه، استهدف قوات الاحتلال مستشفى بقطاع غزة، أسفر عنها وقوع مئات القتلى والجرحى.
وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، شدة القصف على مستشفى المعمداني في مدينة غزة، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
وقال أبو ردينة، إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، في الغارة على مستشفى المعمداني، إدانة بأبشع الجرائم الذي أصبح واضحا للعالم أجمع أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم المدنيون الأبرياء.
من جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام حدادا على أرواح من قضوا في القصف على المستشفى المعمداني.
كما أدان وزير الخارجية المصرية، في بيان شديد اللهجة قائلا:" إن مصر تعتبر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة".
كما ناشدت مصر جميع العالم بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة قوات الاحتلال بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر، وباقي الدول التي ترغب بالمساعدة، في الدخول وإغاثة المصابين وتقديم المساعدات في أسرع وقت.
وحدثت هذه الغارة الإسرائيلية على المستشفى، قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، حيث سيتلقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يتوجه إلى الأردن لعقد قمة مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكان من المفترض وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكنه أنسحب من المقابلة.