طفل هاري وميجان يمكنه أن يصبح ملكا لبريطانيا ورئيسا لأمريكا بذات الوقت
بعد أن احتفلت بريطانيا بولادة الطفل الملكي للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وزيّنت معالم العاصمة البريطانية، بأضواء ملونة بهذه المناسبة، سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على أنه قد يكون أول طفل بإمكانه أن يصبح ملكا لبريطانيا ورئيسا للولايات المتحدة في آن واحد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والطفل الملكي الجديد، ربما يكون حالة استثنائية في العائلة المالكة البريطانية، حيث بينت أن ابن هاري وميغان، يحمل الجنسية البريطانية تلقائياً بسبب جنسية والده، كما أنه يحتل المرتبة السابعة لتولي العرش وهو ابن الحفيد الثامن لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
كما يمكن للطفل الملكي الجديد، أن يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، نظرا لأن والدته تحملها حتى الآن، وهو ما يجعله مؤهلا أيضاً يوما ما للترشح لمنصب الرئيس الأمريكي.
والمعروف أن ميغان ماركل، لم تتنازل طوعاً عن الجنسية الأمريكية التي تحملها، لأن هذا لم يكن مطلوبا منها بموجب القانون البريطاني، ما يجعل منح الطفل الجنسية الأمريكية أمراً ممكناً.
لكن ما يمكن أن يدفع الأمير هاري وميغان ماركل للتريث قبل حصول الطفل على الجنسية الأمريكية، أن هذا سيوقع هاري وميغان في فخ الضرائب الأمريكية، التي تطالب جميع مواطني الولايات المتحدة بالإبلاغ عن أي دخل من جميع المصادر، سواء داخل أو خارج البلاد.