طفل يدعم شقيقته المصابة بالسرطان: حلق شعره كاملاً حتى لا تكون وحيدة
قد تكون قصة نشاهدها في فيلم ما ولكن قصة الطفل كوهين هي قصة حقيقية مثل المئات من القصص المؤثرة لشعور الأطفال وتصرفاتهم العفوية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لم يكن الطفل كوهين في حاجة لإخبار شقيقته الصغيرة لولا أنه بجانبها وموجود من أجلها خلال رحلة مكافحتها للسرطان.
حبه لشقيقته كان واضحاً بسبب ما قام به، حيث قرر أن يقوم بحلاقة شعره كاملاً دعماً لشقيقته بعد أن عرف إنها عليها القيام بذلك خلال رحلة العلاج.
وقد تم نشر الصور الخاصة بالطفل كوهين وهو يقوم بحلاقة شعره كاملاً لدعم شقيقته، تقول الأم: "في مارس الماضي علمت الأسرة بمرض لولا، حيث تم اكتشاف ورم في الكلي وكان عليها البدء في متابعة العلاج الكيميائي".
العلاج الكيميائي
يعرف أن العلاج الكيميائي سيفقد لولا الصغيرة شعرها، وهنا قرر كوهين دعم شقيقته بقيامه أولاً بحلق شعره لتخبرها الأم فيما بعد: "قد يكون هذا ما يتعين علينا القيام به لشعرك في وقت ما ياصغيرتي"، وذلك بعد مشاهدتها لشقيقها.
ولكن يبدو أن الطفلة كان لها موقف آخر فطلبت من الأم القيام بالأمر فوراً، وهنا تقول الأم إنها شعرت إن طفلتها ليست خائفة من أي شيء، على الرغم من صغر سنها .
كتبت الأم عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل الإجتماعي: "السرطان صعب، لكنها أكثر صرامة! قاتل مثل طفل..قاتل مثل لولا ابنتي. إنها بطلتي..كان مُقدراً لها القتال والإلهام أيضاً للجميع".
بعد أن اكتشف كوهين ما كانت أخته على وشك القيام به، طلب أن يحلق رأسه مثل أخته، ليس ذلك فحسب، بل إنه سمح لأخته الصغيرة البالغة من العمر 3 سنوات بالحلاقة.
صور مؤثرة
وهنا التقطت والدتهم وهي مصورة تلك اللحظة المؤثرة وشاركت الصور الثمينة عبر الإنترنت.
ولكن بعد ذلك بوقت قصير، كانت الأم ممتنة لتلقي الأخبار السارة بأن ورم طفلتها لم يكن ضارًا وبالتالي ليس مقلقًا، وكان الفحص الأخير الذي أجرته لولا بيث واضحًا عن عدم وجود عن أي علامات للمرض، وأن الطريق أمامهم يبدو مشرقاً بالنسبة لهم.