طفلة تنتقم من أفعى لدغتها بالعض حتى الموت

مقالات ذات صلة

مغنية تعيش 45 دقيقة بعد أن لدغتها أفعى على خشبة المسرح.. شاهدوا الفيديو المؤثر!

طفل ينقذ شقيقته من عضة كلب شرس ويحصد دعم المشاهير

إنتحار أفعى سبحان الله

في واقعة غريبة من نوعها انتقمت طفلة لم تبلغ عامين من العمر، من أفعى بالعض بعد أن لدغتها الأفعى وقت تواجد الطفلة في الفناء الخلفي من منزلها، نجت الطفلة من لدغة الأفعى بينما لم تنج الأخيرة من عضة الطفلة.

طفلة تعض أفعى حتى الموت

تعرضت طفلة صغيرة من قرية القنطار، بالقرب من بينجول، تركيا، للعض من أفعى، حيث سمع جيرانها صراخها عندما هاجمتها الأفعى في فناء منزلها الخلفي. عندما وصلوا إليها، وجدوا علامة لدغة من الأفعى على شفة الطفلة ووجدوا أفعى أو ثعبان يبلغ طوله 20 بوصة بين أسنانها. مات الثعبان في وقت لاحق من العضة الانتقامية للطفلة، بينما نُقلت الطفلة البالغة من العمر عامين إلى مستشفى بينجول للولادة والأطفال لعلاج إصاباتها. بعد 24 ساعة تحت المراقبة، كانت تتعافى بشكل جيد.

من بين 45 نوعًا من الثعابين الموجودة في تركيا، هناك 12 نوعًا سامًا. ومع ذلك، نظرًا لأن الفتاة الصغيرة على ما يرام وحالتها ليست خطيرة، فمن المحتمل أنها تعرضت للعض من قبل فصيلة من الثعابين غير سامة.

قال محمد أركان، والد الفتاة، الذي كان في العمل عندما وقعت الحادثة، لمصادر إعلامية "أخبروني جيراننا أن الثعبان كان في يد طفلتي، كانت تلعب به ثم عضها، ثم عضت الثعبان كرد فعل".

لدغات الثعابيين في تركيا

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، نظرًا لصغر كتلة أجسامهم، يكون الأطفال أكثر عرضة للتأثيرات السامة لدغات الثعابين مقارنة بالبالغين. سم الأفعى، اعتمادًا على نوع الثعبان، يحتوي إما على سموم عصبية تتداخل مع النبضات العصبية أو بروتينات هيموتوكسين تتداخل مع تخثر الدم. يمكن أن تشمل آثار العضة الشلل والنزيف وفشل الأعضاء وتلف الأنسجة.

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 5.4 مليون شخص يتعرضون للدغات الثعابين حول العالم كل عام، 2.7 مليون منهم عن طريق السم. يُعتقد أن ما بين 81000 و138000 شخص يموتون كل عام نتيجة لدغات الثعابين ويعاني ثلاثة أضعاف هذا العدد من شلل دائم أو حتى بتر نتيجة السم.

في تركيا على وجه التحديد، حيث تم عض الفتاة الصغيرة، تم الإبلاغ عن إجمالي 550 حالة لدغة أفعى في السنوات التسع بين عامي 1995 و2004 ، وفقًا لمركز معلومات السموم الوطني (NPIC). حوالي 24.3 في المائة من هذه الحوادث وقعت في يونيو، الشهر الأكثر شيوعًا وشوهدت في الغالب في مناطق مرمرة ووسط الأناضول والبحر الأسود.

يمكن علاج لدغات الثعابين بمضادات السموم والتي غالبًا ما تُصنع باستخدام سم الثعبان نفسه. يواجه إنتاج مضادات السموم عددًا من المشاكل، حيث أن عددًا قليلاً من البلدان لديها القدرة على إنتاج سم ثعبان كافٍ عالي الجودة لتصنيع مضادات السموم. ^[1]