ظاهرة غريبة تحدث في السماء 7 كواكب يرقصون حول الشمس
يشهد العالم هذا الأسبوع حدث فريد حيث سيكون بإمكانكم مشاهدة 7 كواكب في السماء خلال أوقات مختلفة في ظاهرة كونية أطلق عليها عالم فلك رقصة الكواكب حول الشمس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويسطع كوكب الزهرة وعطارد في السماء مما يسهل رؤيتهما في الصباح بينما سيكون هناك وضوح في الرؤية لكواكب المريخ والمشتري ونبتون وزحل في الليل.
الشمس
ووفقا لجوغوزمان عالم الفلك أنه عند غروب شمس اليوم السبت من الممكن رؤية المشتري وزحل، واصفاً هذه الظاهرة بـرقصة الكواكب حول الشمس.
وأكد جوزمان: "إن تلك الظاهرة طبيعية وتحدث من وقت لأخر، مضيفاً أنها ليست نادرة لكنها قليلة الحدوث وأن الكواكب ستظل على هذا الجانب من الشمس، لكنها ستبدأ بالتفرق مرة أخرى قريبا".
شاهد أيضاً: هل تشاهد القمر خلال النهار: تعرف على السبب ??
ودعا العالم جوزمان الناس المتهمين بالكواكب والفضاء للجوء إلى استعمال التلسكوب لمشاهدة تلك الظاهرة بوضوح، مؤكدُا أن المبتدئين والهواة من مراقبي السماء سيكونون قادرين على رؤية التفاصيل الخاصة بالكواكب بوضوح من خلال التلسكوب وأن الحلقات حول كوكب زحل ستكون واضحة، مؤكدًا على أن تلك الظاهرة تستحق المشاهدة.
هذا وكانت مبيعات التلسكوبات قد ارتفعت في الوقت الماضي من العام الحالي مع بداية تفشي فيروس كورونا حول العالم وتطبيق أوامر الإغلاق، فقد حيث شهدت الشركات والمصانع المنتجة للتلسكوبات زيادة في الأعمال التجارية بنسبة تتراوح بين 60 إلى 400 % مقارنة بالعام السابق.
وتتكرر الظواهر الكونية المتعلقة بالحركة بين الكواكب من آن لآخر وتحكم حركة الكواكب عدة قوانين منها قانون كليبر للحركة الكوكبية وينقسم إلي 3 قوانين تصف الحركة في السما بالاعتماد على البيانات الدقيقة التي جمعها العالم الفلكي تيخو براهي دون استخدام التلسكوب.
شاهد أيضاً: اكتشاف ذهب على سطح المريخ: ما حقيقة ذلك؟ ?
القوانين المنظمة لحركة الكواكب
1- قانون المدارات
ينص القانون على أن الكواكب تدور في مدارات إهلجية حول مركز ثابت أي الشمس.
2- قانون المساحات
وينص على أن الخط الذي يصل من مركز أي كوكب إلى الشمس ويقطع من خلال مساحات متساوية في أزمنة متقاربة.
3- قانون الزمن
ينص القانون على أن مربع الفترة المدارية لأي كوكب تتناسب طردياً مع مكعب نصف المحور الرئيسيّ لمداره.
وجدير بالذكر أنّ هذه القوانين الثلاثة كانت قد اشتُقّت لتفسير حركة الكواكب في مداراتها حول الشّمس، إلا أنها عُمِّمت بعد ذلك لتنطبق على حركة الأقمار في مداراتها.