عادات يومية خاطئة تؤدي إلى تساقط الشعر
يفقد الإنسان الشعر بصفة مستمرة مع مرور الوقت، حيث يبقى الأمر طبيعيا عندما تتراوح الشعيرات المفقودة يوميا بين 50 إلى 100 شعيرة، إلا أن تجاوز تلك الكمية أحيانا ما يحدث نظرا لاتباع عادات يومية خاطئة لا تؤدي إلا لسهولة تساقط الشعر كما نوضح.
تخطي الوجبات
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يؤدي حرمان الجسم من السعرات الحرارية التي يحتاجها عند تخطي الوجبات، إلى التركيز على مد القلب والعقل وغيرهما من الأعضاء الحيوية بالطاقة اللازمة، فيما يبقى الشعر متجاهلا في تلك الحالة، ليصبح تساقط الشعر مسألة وقت في ظل حرمانه من العناصر التي يحتاجها، ما يتطلب الحرص على تناول وجبات اليوم كاملة مع دعمها بالبروتينات والدهون.
التعرض المبالغ للشمس
التعرض مطولا لأشعة الشمس يحرمنا من الفوائد المطلوبة بل ويبدلها بأضرار صحية من بينها تساقط الشعر، حيث تعاني حينها فروة الرأس وألياف الشعر التلف، ليصبح الشعر هشا وقابلا للتساقط بسهولة، لذا ينصح بارتداء القبعات عند التعرض لأشعة الشمس القوية مع إمكانية الاستعانة بأقنعة الشعر التي تحافظ على ترطيب الفروة قدر الإمكان.
اللجوء لتصفيفات شعر خاطئة
الاعتماد على تصفيفات الشعر التي تؤدي إلى شده بقوة عبر ربطه، مثل تصفيفة ذيل الحصان، تساهم في وضع الضغوط على بصيلات الشعر وخاصة تلك القريبة من الجذور، لذا فهي من عوامل المعاناة من تساقط الشعر عاجلا أم آجلا، بل هي من بين أسباب إصابة البعض بداء الثعلبة الشهير، ما يكشف عن ضرورة ترك الشعر مفرودا دون قيود.
ندرة غسل الشعر
تجاهل أهمية غسل الشعر بصفة دائمة، يساعد على تراكم الوساخات وبقايا الزيوت والمنتجات التجميلية عليه، لتصاب البصيلات بالانسداد ويصبح نمو الشعر من جديد مستحيلا، الأمر الذي يشير إلى أهمية غسل الشعر لمرات متعددة خلال الأسبوع الواحد وطبقا لنوع الشعر، حتى لا يؤدي حرمانه من ذلك الإجراء إلى سقوطه.
عدم تهذيب الشعر باستمرار
يساعد تهذيب الشعر عبر التخلص من نهايات الشعر التالفة والجافة والهشة، على زيادة فرص النمو وتجنب أزمة تساقط الشعر المخيفة، لذا يشير البعض إلى أن قص الشعر بصفة دائمة يساهم في زيادة فرص نموه.
الاستحمام بالماء الساخن جدا
ربما تتعدد فوائد الاستحمام بالمياه الساخنة، إلا أن المواظبة على هذا الأمر لا تفيد الشعر بل تؤدي لجفاف الشعيرات وتوترها، وخاصة عند الاستعانة بشامبو يحرم الشعر من زيوته الطبيعية، علما بأن الماء الساخن يزيد من فرص نمو البكتيريا على الرأس، ليصبح اللجوء إلى المياه الدافئة أو الفاترة عند الاستحمام خيارا أفضل للشعر الذي يحتاج إلى أكثر درجات حرارة المياه برودة.
حك الرأس
تعتبر عادة حك الرأس من أسوأ العادات التي تساهم في تساقط الشعر، كونها تتسبب في تلف الشعيرات بمرور الوقت، في بعض الأحيان يبقى الإحساس بالحكة ناتجا عن الإصابة بفطريات أو التهابات تتطلب العلاج عبر استخدام منتجات تتكون من الزنك والسيلينيوم، ومن خلال تناول الأكلات المحتوية على فيتامينات أ و د و إي.
اللعب أو العنف مع الشعر
سواء كنت تحرص على لف شعرك في أوقات الفراغ، أو كنت تقوم بتهذيبه بعنف مبالغ، فإن تلك العادات اليومية تعتبر من عوامل تساقط الشعر، نظرا لأنها تضعف البصيلات، وخاصة عندما يكون الشعر مبتلا بعد الاستحمام، الأمر الذي يكشف عن أهمية التعامل برفق مع الشعر حتى لا نفقده بمرور الوقت.
في الختام، هي بعض من العادات اليومية التي يعتقد البعض أنها لا تؤثر على فروة الرأس، فيما يتبين أنها من الأسباب المباشرة وراء أزمة تساقط الشعر، لذا ينصح بتجنبها فيما بعد من أجل الحفاظ على الشعر في أفضل صورة.