عارضة أزياء تلتقط صور مثيرة للجدل مع جثة والدها
شخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي تلتقط صورًا مع نعش والدها في جنازته، مما يثير ردود فعل متباينة على الإنترنت ما بين منتقد ومدافع.
فتاة تلتقط صور مثيرة مع نعش والدها
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت عارضة الأزياء عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، دفاعاً عن نفسها: "كل شخص يتعامل مع فقدان أحد أفراد أسرته بطريقته الخاصة؛ البعض يحزن بطريقة تقليدية بينما قد يعتبر البعض الآخر طريقتي في الحزن غير التقليدية من المحرمات".
حيث واجهت مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي مقيمة في ميامي رد فعل عنيف بعد انتشار صور لها على الإنترنت وهي تقف بطريقة اعتبرها البعض مثيرة وغير محترمة أمام تابوت والدها في جنازته.
في دفاعها عن نفسها، قالت جين ريفيرا البالغة من العمر 20 عامًا لشبكة إن بي سي نيوز إنها على الرغم من فهمها للنقد، إلا أن الصور تم التقاطها "بحسن نية" ولم تقصد بها تقليل الاحترام لوالدها بل بالعكس.
تمت مشاركة الصور على حساب ريفيرا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث كانت تقف بجوار تابوت والدها وكتبت تعليق مصاحب للصورة تقول فيه: "فراشة تطير بعيدا، أرقد في سلام يا أبي، كنت أعز أصدقائي".
بعد فترة وجيزة من نشر الصور، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا جداً وانتقدها الكثيرون لالتقاطها الصور بهذه الطريقة مع النعش المفتوح ونشرها على الإنترنت.
علقت عارضة الأزياء قائلة: "بالنسبة لي، لقد تعاملت مع الأمر، كما لو كان والدي بجانبي مباشرة وكان يقف أمام الكاميرا كما فعل في مناسبات عديدة من قبل، لا حرج فيما نشرته وأنا متمسكة بهذا الرأي"، حسبما أفاد الموقع الإخباري.
تعليقات بين مؤيد ومعارض على الصور
تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور المنشورة وانتقدها الكثير من الناس واصفين فعلتها بقلة الاحترام لوالدها المتوفي وأنها تستفيد من موت والدها في جذب المزيد من المتابعين إلى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما دعمها البعض الآخر في التعليقات ورأوا أن ما فعلته شيئاً عادياً ولا يستحق كل هذا الهجوم.
كتب أحد المستخدمين داعماً لها: "في كل جنازة ذهبت إليها للتايلانديين، نلتقط صورًا مثل هذه، ربما يكون الأمر غريبًا بالنسبة للكثيرين ومع ذلك، ما فعلته ريفيرا يعد أمراً طبيعياً".
بينما غرد آخر، أثناء الدفاع عن ريفيرا قائلا: "لقد توفي والدي منذ حوالي شهر وقد اقتربت من التقاط صورة سيلفي بجسده المحنط تمامًا قبل أن يتم حرقه، لأني فكرت إن هذه هي آخر مرة سأرى فيها هذا الوجه في الحياة الواقعية". [1]