عازفة بيانو عمرها 106 أعوام تسجل ألبومها السادس: صور لحياة كوليت ماز
-
1 / 22
كوليت ماز، الأسم الأكثر شهرة حالياً حول العالم، بسبب كونها العازفة الأكبر سناً والتي سجلت ألبومها السادس مؤخراً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقول كوليت ماز إنها بدأت العزف على البيانو عندما كانت في الرابعة من عمرها لتجد في الموسيقى الدفء الغائب في تربيتها الصارمة.
كوليت بعد أن بلغت 106 أعوام، لا يزال عزفها ينضح برقة بالغة وهي تجلس على البيانو، وهو واحد من 4 في شقتها في باريس، تعلن اليوم تسجيلها الألبوم السادس.
عازفة بيانو في 106 من عمرها
ولدت عام 1914 لعائلة من الطبقة المتوسطة، وتعلمت العزف على يد والدتها الصارمة بينما كان والدها يدير مصنعا للأسمدة، ومن هنا بدأت رحلتها في عالم العزف.
وفقاً لعدد من التقارير، تلامس أصابعها الرشيقة المفاتيح وهي تتمايل على أنغام شومان وديبوسي وشوبان، تتحدث عن حياتها اليومية، وتقول إنها مازالت تتمتع بصحة جيدة، وتتابع في حديثها: " إن العزف هو غذائي، غذاء للروح والقلب، لا يمكن الاستغناء".
بعد ذلك، تابعت الدراسة في معهد باري إيكول نورمال دو موزيك في باريس، قبل أن تبدأ مشوارها الفني كعازفة في مدارس الموسيقى في العاصمة الفرنسية باريس.
شاهد أيضاً: كيف حول ميسي حياة طفل وعائلته إلى جحيم؟
كوليت ماز
التسجيل السادس والجديد يضم 3 تسجيلات من أعمال كلود ديبوسي، من المقرر إصداره في أبريل المقبل، وفي العام الماضي سجلت مقطوعات لديبوسي وملحن فرنسي كبير آخر هو إيريك ساتيه.
للحفاظ على ذكائها، تقول يجب تعزيز لعب اليوجا والجمباز، وإن توقفت عن القيام بهما، فستحتاج إلى تغذية روحها، وهنا تقول: "نكن بحاجة إلى شيء ملموس، أنت بحاجة إلى تذوق الحلوى، وأصابعي بحاجة إلى الشعور بالمفاتيح، للشعور بهذا وعلى الفور أصل قدمي إلى الدواسات وابدأ في اللعب مرة أخرى على البيانو".
يقول ابنها الوحيد فابريس مازي، المولود عام 1949، إن والدته كانت مصدر إلهام للآخرين، لا سيما في أوقات جائحة 9COVID-1، قائلاً: "من ناحية تساعد في رفع المعنويات، وهي في سن 106، وفي نفس الوقت تعمل على المساعدة في تحسين الوضع النفسي، ومن خلال تنمية روح الدعابة بسبب حبها للحياة وعزفها للبيانو".