عامود من الحلوى يظهر بشكل غريب ويثير الحيرة: صور رصدت الأمر
تفاجأ سكان مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية بظهور عمود غريب مصنوع من الحلوى ليعتبروها معجزة عيد الميلاد لهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقاً للتقارير الصحافية، فقد ظهر العمود وهو مصنوع من خبز الزنجبيل والمزين بالحلوى على قمة تل في حديقة كورونا هايتس بارك في سان فرانسيسكو، وكما سبق وحدث لا يعلم أحد من وضع المتراصة ومن أين أتت ويحسبها الكثيرون أنها معجزة عيد الميلاد.
ورغم جائحة فيروس كوفيد 19 تجرأ أحد المواطنين على تذوق المتراصة، وأكد للجميع أنها بالفعل حلوى، واكتسبت متراصة خبز الزنجبيل اهتمام الكثير من مستخدمي منصات السوشيال ميديا.
علق الكثير على الصور المتداولة أن العمود تفوح منه رائحة الكعك المخبوز، بينما قال آخرون لابد أن الحلوى طازجة، وقال مسئول عن الحديقة ردًا عن سؤال حول إزالة المتراصة الجديدة، سنبقيها هنا حتى تفسد.. كلنا نستحق بعضا من السحر في يومنا هذا.
ظهور واختفاء عامود
مؤخراً، كانت حالة من الشكوك والغموض تصدرت اهتمام الكثير حول العالم، بعد اختفاء ألواح معدنية من الصحراء الأمريكية، وظهور واحدة مشابهة في رومانيا، وبعدها قطعة ثالثة في ولاية كاليفورنيا يوم الأربعاء الماضي.
ولكن مؤخراً، اختفت تلك الشكوك التي صاحبت ظهور الألواح معدنية بعدما أعلنت مجموعة أعمال فنية في ولاية نيومكسيكو بأمريكا أنها وراء ظهور تلك الألواح، مستغلة الشهرة العالمية لعملها الذي عرضت بيعه بعشرات آلاف الدولارات.
في تقرير لصحيفة الديلي ميل، تم الكشف إن العديد من نظريات المؤامرة ظهرت مع ظهور الألواح المعدنية، والتي تكهنت بوجود كائنات فضائية، وذلك عندما عثر مسؤولون في الحياة البرية على قطعة فولاذ صلبة في صحراء يوتا الأمريكية الشهر الماضي زادت الشكوك بعدما اختفت القطعة من الصحراء الأمريكية، وظهور واحدة مشابهة في رومانيا، وبعدها قطعة ثالثة في ولاية كاليفورنيا.
ولكن أكدت المجموعة الفنية التي تحمل اسم الأكثر شهرة مسؤوليتها، ونشرت المجموعة عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، ومقرها منطقة سانتا فيه بولاية نيومكسيكو صورة تظهر لوحاً معدنياً كذلك الذي ظهر ويتم إخراجه من ورشة عمل.
وتعود تفاصيل العامود، حين ظهر كهيكل معدني يبلغ ارتفاعه 10 أقدام في ظروف غامضة فوق جبل بوسط كاليفورنيا، ثم ما لبث أن اختفى فجأة، فيما بدا أنه نسخة من هيكل ظهر واختفى في صحراء يوتا.