عانق شجرة مقابل 18 دولاراً.. عرض شركة هندية يثير السخرية!
منذ فترة، تقول الكثير من الدراسات، أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يكون علاجًا فعالًا للتخفيف من ضغوط الحياة الحديثة. وتشير الأبحاث إلى أن قضاء الوقت في محيط طبيعي مثل الحدائق والمتنزهات الخضراء، يمكن أن يقلل من مشاعر القلق والاكتئاب ويعزز أيضًا المزاج الجيد ويزيد من احترام الذات. وقد يؤدي التعامل مع المساحات الخضراء أيضًا إلى تحسين التركيز والمساعدة في إدارة المشاعر المؤلمة.
ومع ذلك، يجد العديد من سكان المدن وخاصة الكبيرة، صعوبة في تخصيص الوقت وتحديد أماكن هادئة لإعادة الاتصال بالطبيعة. في حين توفر المتنزهات والحدائق فترات راحة قصيرة من الحياة الحضرية السريعة والتزاماتها التي لا ترحم، وغالبًا ما تكون هناك رغبة في التوقف ولو للحظة والاستمتاع بالطبيعة، لكن للأسف هذا لا يحدث غالباً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وهنا يأتي دور ممارسة "شينرين يوكو" أو "الاستحمام في الغابة"، وهي ممارسة يابانية تتضمن نزهة بطيئة ومدروسة عبر الغابة، مع التركيز على التجارب الحسية. ويقول المؤيدون لهذه الممارسة أنها تقلل من التوتر وتحسن الصحة العامة.
تقليديا، يعتبر الاستحمام في الغابة نشاطا ذاتيا. ومع ذلك، أثارت شركة هندية الجدل مؤخراً عبر الإنترنت. حيث تقدم تجارب الاستحمام في الغابات بصحبة مرشدين مقابل رسوم قدرها 1500 روبية هندية "حوالي 18 دولاراً" ، الأمر الذي أثار غضب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد انتشرت لقطة شاشة لأسعار الشركة على نطاق واسع، حيث انتقد الكثيرون بيع ممارسة ينبغي أن تكون في متناول الجميع مجانًا.
وكتب أحد المستخدمين أثناء مشاركة لقطة لعرض الشركة "عزيزي، استيقظ! هناك عملية احتيال جديدة في السوق" وكما هو متوقع، انتشرت التغريدة على نطاق واسع وأثارت جدلاً على الإنترنت وعبر العديد من مستخدمي منصة إكس عن استيائهم في قسم التعليقات.
Babe, wake up! There"s a new scam in the market. pic.twitter.com/UO4zrJgiUa
— jolad rotti (@AJayAWhy) April 16, 2024
كتب أحدهم "أنت تتواصل مع الطبيعة من خلال معانقة الأشجار وقضاء الوقت تحت ظلها. كل هذا جيد، لكنه يحدث في مساحة مملوكة للقطاع العام مقابل رسوم باهظة تبلغ 1500 روبية هندية" وعلق مستخدم آخر قائلاً "الأكثر علاجاً هو الذهاب إلى الحديقة، وعدم رمي النفايات حولها، والتخلص من القمامة بشكل صحيح في سلة المهملات".