عرض زواج لبائع الفريسكا يثير الجدل عبر السوشيال ميديا: ما قصته؟
تحول اسم الطالب المصري إبراهيم والمعروف إعلامياً ببائع الفريسكا، للاسم الأكثر بحثاً وتداولاً عبر منصات التواصل الإجتماعي، وذلك بعد الكشف عن تلقيه عرضاً للزواج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التفاصيل، التي نقلتها الصحافة المصرية، فقد كشف مصدر عائلي قريب من أسرة إبراهيم الطالب بكلية الطب عن تقدم أحد رجال الأعمال للأسرة لزواج إبراهيم من ابنته بعد أن عرض على الأسرة التكفل بكل مصروفات الزواج بالكامل.
وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته، إن رجل الأعمال الذي يعمل أستاذًا جامعيًا طلب من والد إبراهيم خطبة إحدى ابنتيه لنجله، وذلك تقديرًا منه لكفاح بائع الفريسكا وأعرب له عن سعادته بمصاهرة الأسره وزواج ابنته من إبراهيم.
عرض زواج
ليس هذا فقط، بل قام رجل الأعمال بإهداء الطالب إبراهيم، شقة تقع في مكان مميز على كورنيش الإسكندرية يتجاوز ثمنها 2 مليون جنيه كهدية منه إليه، وذلك قبل أن يطلبه للزواج من ابنته.
وكانت المفاجأة أن الأسرتين أعلنت الخطبة بشكل غير رسمي ومن المقرر عقد مراسم الخطوبة الأسبوع المقبل بحضور الأسرتين فقط دون دعوة أحد.
تعود قصة الطالب إبراهيم، المعروف ببائع الفريسكا، بعد انتشار فيديو له عبر منصات التواصل الإجتماعي يتحدث فيه الشاب عن حصوله على مجموع كلية الطب، والالتحاق بجامعة الإسكندرية، إثر جهده بالعمل ببيع قطع الفريسكا للمصيفين على الشواطىء.
تكريم السيسي لبائع الفريسكا
وكان في وقت سابق، قد استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقرر توجيه الدعوة للطالب إبراهيم عبد الناصر لحضور منتدى شباب العالم، فى دورته القادمة.
وقامت إدارة منتدى شباب العالم بإبراز قصة إبراهيم كطالب مكافح على صدر صفحتها الرئيسية، على فيس بوك، وقالت: "قابلوا إبراهيم عبد الناصر راضى. إبراهيم شاب مجتهد، ويقيم في الإسكندرية. حصل على 99.6٪ في امتحانات الثانوية العامة بينما كان يساعد والده في العمل. ويدرس حاليًا في كلية الطب ، وحلمه أن يتخرج ويجعل والده فخورا به، وانتشرت قصته على الإنترنت، وسرعان ما بدأ وزير التعليم نفسه في تعقبه ليقدم له منحة دراسية كاملة لمواصلة الدراسة في الجامعة التي يحلم بها".
وأضاف المنتدى: "يسعد منتدى شباب العالم بدعوة إبراهيم للدورة القادمة من المنتدى ، حيث يمكنه إخبارنا المزيد عن نفسه ومناقشة كل طموحاته وأحلامه مع الجميع. نراك هناك يا إبراهيم".